|
||
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | أنماط العرض |
#31
|
||||
|
||||
أخي قلب الحدث
لم تأتي بإجابة عن سؤالي البسيط (( كلمة في القرآن الكريم تقول بأن هناك من سيخرج من النار)) وأما مسألة وجود أحاديث تقول بذلك فيا رعاك الله وأن الصلاة لم تأتي في القرآن بأوصافها : الجواب : ولم ياتي في القرآن شيء يمنع أو يعارض صفة الصلاة وتفصيلاتها !! بينما في الخروخ : 1- لا توجد كلمة خروج من النار 2- كل الالفاظ القرآنية تقول بالخلود شيء أخير اطلعت عليه مؤخرا : خروج المشركين وابليس من النار هنا: المقطع للشيخ القرضاوي مؤكدا ... شاهد الشيخ يوسف القرضاوي يصرح بمن قال بذلك ويميل إلى الفكرة !! __________________
__________________
|
#32
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
نعم يقول الله سبحانه وتعالى : (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره , ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) سورة الزلزلة الآيات 7 و 8 سورة الزلزلة تتحدث عن قضية البعث والحكمة منها (( إذا زلزلت الرض زلزالها , واخرجت الأرض اثقالها , وقال الإنسان مالها , يومئذ تحدث اخبارها بأن ربك أوحى لها , يومئذ يصدر الناس اشاتا ليروا أعمالهم , "" ليروا أعمالهم "" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) وهناك آيات كثيرة تخبر عن الغاية من البعث وهو الحساب . حيث قال تعالى : (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة , فلا تظلم نفس شيئا , وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )) سورة النبياء 47 فالإنسان في ذلك اليوم محتاج لأصغر حسنة ... فقد جاء في الحديث الصحيح انه يؤتى بالرجل يوم القيامة ومعه من الحسنات مثل الجبال , ويأتي قد سب هذا وشتم هذا , فيؤخذ من حسناته لمن سبهم وشتمهم ,, فإذا لم يبق شي من حسناته أخذ من سيئات من سبهم وشتمهم وأعطي إياها حتى يقذف في النار) وعند النظر في هذه القضايا العقائدية يجب الإحاطة بجميع ما ورد عنها فهناك الخاص وهناك العام وهذه أمور يعرفها الفقهاء والعلماء الراسخين في العلم , فكل مسلم يسال الله تعالى حسن الخاتمة ,, لماذا ؟ ولا تنس أن هناك إحباط للأعمال , فمجرد وقوع الإنسان في الشرك يحبط عمله الصالح ولو كان مثل الجبال . ولا يكون ذلك إلا لمن خذله الله وحرمه التوفيق . أما المسلم المخلص لله تعالى في عبادته فإن الله سيوفقه لحسن الخاتمة فيجد كل عمل عمله في هذه الحياة هناك ويضاعف له الجر والثواب أضعافا كثيرة . أما المسلم الذي كانت عبادته غير خالصة لله , ووقع في الكبائر والمعاصي واستخف بحرمات الله تعالى فإنه سيخذله الله ويكله الى نفسه فلا يوفق للتوبة فيجد يوم القيامة كل عمل غير صالح امامه وسيحاسب فإن كان له حق عند أحد أعطي إياه وهو في ذلك الموقف يحتاج لي حسنة تقلل من ذنوبه لأن النار دركات ومنازل مختلفة . ففي جميع الحوال المؤمن والمنافق محتاج في ذلك الموقف لما يخفف عنهم ولما يرفع من درجاتهم . فالمؤمن راغب في درجات عالية والعاصي محتاج لما يخفف عنه العذاب . فهذا دلول الاية الكريمة (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) أما إذا نظرنا الى قضية وزن الأعمال يوم القيامة على أنها كميزان الاشياء في هذه الحياة فإننا سنقع في خطأ كبير . فالله سبحانه وتعالى يخبرنا أن العاصي وصاحب الكبائر إن تاب في هذه الحياة الدنيا قبل موته وعمل صالحا فإن تلك السيئات والكبائر تبدل إلى حسنات . فقد أخبرنا الله سبحانه و تعالى في سورة الفرقان بعد أن ذكر القتل والزنا والشرك أن مات على تلك المعاصي فإنه مخلد في النار , أما من تاب فإن الله تعالى وعدهم بتبديل تلك المعاصي الى حسنات , |
#33
|
|||
|
|||
[QUOTE=أبو الليث النفوسي;21633264]أخي قلب الحدث
لم تأتي بإجابة عن سؤالي البسيط (( كلمة في القرآن الكريم تقول بأن هناك من سيخرج من النار)) أخي العزيز،،، وإن قلت لك أنه لاتوجد كلمة في القرآن الكريم تقول بأن هناك من سيخرج من النار وقلت لك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن هناك من سيخرج من النار فماذا ستفعل هل ستأخذ بفهمك وتأخذ بظاهر الآيات وتترك فهم النبي صلى الله عليه وسلم،، أخي العزيز،، هل أنت تتقيد بما جاء في كتاب الله فقط!! أم تتقيد بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه الكريم ،،، ثانيا : هل الصحابة والتابعين إفتروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا ان هناك من سيخرج من النار أم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهم بذلك ونقلوا ذلك لنا!!! وأما مسألة وجود أحاديث تقول بذلك فيا رعاك الله ماذا هل جميع تلك الأحاديث مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم أم ماذا؟؟ كل الصحابة والتابعين لم يفهموا القرآن فهما صحيحا وفهمته أنت ومن هم على طريقتك!! وأن الصلاة لم تأتي في القرآن بأوصافها : الجواب : ولم ياتي في القرآن شيء يمنع أو يعارض صفة الصلاة وتفصيلاتها !! طيب والصوم والحج والأذان وصلاة الجمعة وكيفية الخطبة وغيرها هل جاءت مفصلة في القرآن... يعني لو إعتمدت على القرآن وحده من غير الرجوع إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم المتمثلة في أحاديثه عليه أفضل الصلاة والتسليم لتهت ولن تفهم الإسلام الفهم الصحيح فكيف ستعرف الصلاة والصوم والحج وما شابه ذلك من أمور تتعلق بحيتك ودينك،،، بينما في الخروخ : 1- لا توجد كلمة خروج من النار 2- كل الالفاظ القرآنية تقول بالخلود طيب يا أخي لماذا لا تأخذ أحاديث نبيك الكريم المتعلقة بفهم ذلك لماذا ترميها وراء ظهرك بحجة أنه لاتوجد كلمة صريحة بخروج العصاة الموحدين من النار!! ويوجد في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عشرات الأحاديث الصحيحة في ذلك،،، شيء أخير اطلعت عليه مؤخرا : خروج المشركين وابليس من النار هنا: المقطع للشيخ القرضاوي مؤكدا ... شاهد الشيخ يوسف القرضاوي يصرح بمن قال بذلك ويميل إلى الفكرة !! الآن تحول الموضوع للقرضاوي!!! أخي العزيز ،،، دع عنك التدليس فأهل السنة والجماعة لم يقولوا بهذا القول أبدا وإن قاله أحد فهم يردوا عليه ويتبرؤون منه
__________________
سأترك زمانا " كئيبا " مر علي.. لزمـــانا" آخـــر في جعبـــــــة الـــمستقـــــبل لا أدري مــــاهو؟؟!!
|
#34
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم إن الزنا دين فإن أقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا سبل المودة وعشت غير مكرم لو كنت حرا من سلالة ماجد ما كنت هتاكا لحرمة مسلم من يزن يزن به ولو بجدارة إن كنت يا هذا لبيبا فافهم من يزن في قوم بألفي درهم يزن في أهل بيته ولو بالدرهم |
#35
|
|||
|
|||
قوله تعالى : إنهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون . ما دلت عليه هذه الآية الكريمة من أن الكفار الذين أرسل إليهم نبينا صلى الله عليه وسلم : إنهم ألفوا آباءهم ، أي : وجدوهم على الكفر ، وعبادة الأوثان ، فهم على آثارهم يهرعون [ ص: 316 ] أي : يتبعونهم في ذلك الضلال والكفر مسرعين فيه ، جاء موضحا في غير هذا الموضع ; كقوله تعالى عنهم : قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا [ 2 \ 170 ] ، وقوله عنهم : قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا [ 5 \ 104 ] ، وقوله عنهم : إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون [ 43 \ 23 ] ، وقوله عنهم : إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا الآية [ 14 \ 10 ] . ورد الله عليهم في الآيات القرآنية معروف ; كقوله تعالى : أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون [ 2 \ 170 ] ، وقوله : أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون [ 5 \ 104 ] ، وقوله تعالى : قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم [ 43 \ 24 ] .
وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة : فهم على آثارهم ، أي : فهم على اتباعهم والاقتداء بهم في الكفر والضلال ; كما قال تعالى عنهم : وإنا على آثارهم مقتدون [ 43 \ 23 ] . |
#36
|
|||
|
|||
اقتباس:
انا ما رفضت الحق وما كان فينا يوما رفض الحق. انا اول من سيتبع الحق باذن الله. ولكن ما هو الحق كل يقول الحق في ايدينا والله قد بينه تبينا ونحن لا نرفض احاديث الرسول عليه السلام لا والله ولكن بالمقابل لسنا من السذاجة بان نصدق كل كلام ينسب لى الرسول عليه السلام. فنحن لسنا عباد مسانيد مثلا بل نعرض ما روى عن الرسول عليه السلام على القران فان خالفه فحاشا لرسول الهد الذي (لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى) ان يقول كلاما يخالف كلام الله فيه. وان وافقه ما في القران فالامر هنا يحتاج الى أشياء اخرى يعرفها المتبحرون في علوم الحديث حتى تثبت الرواية عن الرسول او لا تثبت. هن مربط الفرس يا أخي
__________________
مقطع للشجاعة والعزة http://www.youtube.com/watch?v=NVXee...eature=related هذا الدكتور يضع النقاط على الحروق |
#37
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا تشرق ولا تغرب .. وأفصح عن منهجك في الحديث لنرد عليك بما أنت أهلاً له .. أما أن ترد حديث لمجرد أنك لا تريده فإنها ليست بسابقة خلقتها وتفرح بها .. فهنالك من رد القرآن لأنه لا يريد .. .، أنت مسلم وعليك بالتسليم والإنقياد بما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جميعه لا ترد منه شيئاً .. فإن قلت كذلك .. فننتظر منهجك العلمي في الحديث .. ثم ضع نقطة واحدة وتكلم فيها .. فلسنا ممن يحبون اضاعة الوقت فيما لا يفيد .. ولسنا كذلك نحب الجدال .. فإما أن تناقش موضوع البخاري مع وضع في الحسبان أن ما ستستدل به وتدين به غيرك سندينك به ولنتعرف على كتب الإباضية في فن الحديث . أو أن تناقش موضوع تكفير المسلم العاصي إن مات على معصية كما تقول الخوارج وخلوده في النار .. أو هو بين منزلة من منزلتين خالد مخلد في النار كما تقول المعتزلة .. وهي نقطة الخلاف بيننا نحن أهل السنة والجماعة وبين الإباضية في هذا الموضوع . فاختر منها ما شئت و بانتظار تحديد مذهبك ..
__________________
وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
.، مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالْبَلَاءِ وَالْفَاجِرُ كَالْأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ .، مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ وَلَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلَاءُ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ |
#38
|
||||
|
||||
[CENTER]متابعه..[/CENTER]
__________________
نحنُ عندمآ نعجز عن الكِتآبه فهذآ يعنيْ أن مآفيْ دوآخِلنآ هو أكبر مِن الكتآبه نفسهآ !
|
#39
|
|||
|
|||
نحن اخر الدنيا ونبتعد عن اسرائيل ب 2000 كيلومتر وزيادة
وبعدين ويش الفايدة نجاهد وبعض علماء المسلمين (الموساد) محللين دماء كل مسلم ويكفروهم ابو الشباب فتح شويه عقلك بعدين تكلم عن الجهاد انا قلت مثال لو كانت اسرائيل قريب عمان اغلب الجهاد اللي تتكلم عنه في العراق ماشاء الله اطفال محللين دمائهم وايضا اطفال الكفار محللين دمائهم والقرآن تقرأوه من اخر سطر وماتعرفو معانيه ليش الله سبحانه وتعالى خلق الكفار واليهود ؟ عشان بس المسلمين يقتلوهم ؟ مخ ماشي عندكم وبعدين الجهاد يحتاج له دراسه قبل الهجوم : الرسول والصحابه لما يجاهدو يشغلو عقولهم قبل كل شي الحين وف بنفسك ايش صاير في البلدان العربية كل واحد يقتل الثاني واسرائيل وامريكا ترقص فوق جثث المسلمين (هذا بسبب بعض عقول المسلمين اللي ماهمهم غير الفتن والنفاق وقتل الابرياء) والكل يعرف انكم ماتعترفو باخطائكم ابدا حتى لو نزل علينا سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام ماتسمعو كلامه اذا كانت صلاته تختلف عنكم واذا قال لكم مثلا (انتم في خطأ) مستحيل تصدقوه ويمكن بترجموه .. هذا الشي لايستبعده اي شخص منكم
__________________
قصه حقيقيه رسالة يهودي على أحد المذاهب الاسلاميه يجب عليكم محاربة كل مسلم بينكم يجب عليكم ان تكفروهم وتلفقون لهم التهم وتحرفون في كتبهم يجب عليكم ان لاتصغوا الى الحق يجب عليكم ان تأخذون عقيدتنا وتنشروها بين جميع المسلمين يجب عليكم تجربة شعورنا في قتل المسلمين يجب عليكم ان تتركونا في قتل وذبح الفلسطينيين وتدنيس المسجد الاقصى الذي رفع منه الرسول الى السماء واليوم تحقق حلم اليهود في المسلمين ولم يتعلمون من درس تفكيك الاتحاد السوفيتي : سيدخلون الامريكان في الجزيرة العربية لأجل أحلال الدمار اقصد السلام تحت مسمى (محاربة الارهاب) |
#40
|
||||
|
||||
اقتباس:
الأخ قلب الحدث : أولا شكرا على الحوار الهادي هذا هو المطلوب بين الإخوة ...في الأخير لا يمكن فرض القناعات وتعليقا على جوابكم : قلها ولا بأس عليك ودعنا نتخطى هذه النقطة ( لا توجد آية صريحة بل ولا كلمة خرج يخرج..الخ) في القرآن . وحينها نكون قد قطعنا شوطا هاما في الحوار ...اطلعت مؤخرا على حوارات لم يمتلك المحاور الشجاعة ليقولها بل أخذ يتحدث عن فرعيات . ( نعم لا توجد آية في القرآن تقول بخروج أحد من النار) وهنا يأتي سؤال آخر : ألا ترى أن كل الآيات تقول بالخلود ؟) أترك الجواب لك وليس بالضرورة أن تدرجه في هذا الحوار اقتباس:
أخي الكريم لا حظ جيدا الأدلة وقارن بينها قوة وضعفا الخروج: آيات وتفسيراتها أحاديث وتفسيراتها ومقولات تروى عن السلف صحابة وعلماء الخلود آيات تنص على الخلود لاتوجد آية واحدة ولا كلمة تقول بالخروج آيات تذم عقيدة الخروج أحاديث متواترة تصرح بالخلود أحاديث تصرح بتحريمدخول الجنة أي الأدلة تراها الأقوى وليس بالضرورة الحديث عن حق وباطل -ستكون هذه خطوة أخرى للصواب- هل تتفق معي؟ اقتباس:
بل ما جاء في القرآن والسنة مثلي مثلك لكن عودة للسؤال ودون الخوض في حجية الآحاديثالآحاد عندما تكون هناك روايات عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وآثار عن الصحابة (((تعارض ))) صريح القرآن في -عدم ذكر الخروج -التصريح بالخلود -التصريح بذم معتقد الخروج وصريح السنة المتفق عليها في تحريم الجنة رأسا في التخلد في النار فما الحل في نظرك
وهنا تفضلا ارجو منكم العودة لردي على عبارتكم السابقة والسؤال عن أقوى الأدلة
__________________
|
#41
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
آلا يوجد احتمال آخر أخي الكريم خصوصا مع وجود آيات الخلود الصريحة لاتوجد آية تصرح بالخروج آيات تذم القول بالخروج أحاديث تقول بتحريم الجنة وأخرى بالتخليد في النار اقتباس:
وأرجو منكم أن تفهموني ما يجب علي : أنتم تطالبوني باتباع الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم وترون من الصعوبة بل ليس من عقيدة المسلم الإعراض عن هذه الروايات والآثار والتفسيرات فهل هذه الروايات والآثار أثقل في ميزان الحق من : صريح القرآن في -عدم ذكر الخروج -التصريح بالخلود -التصريح بذم معتقد الخروج وصريح السنة المتفق عليها في تحريم الجنة رأسا في التخلد في النار اقتباس:
أخي الكريم : عذرا فربما لم أوصل لكم الفكرة لا بد من الإعتماد على السنة وأنا أتفق معك تماما في أنه لا توجد تفصيلات الصلاة وغيرها في القرآن لذلك نأخذها من السنة. لكن القرآن لا يوجد فيه ما يعارض ذلك : فلا يوجد به نهي أو تعارض بين ماجاءفي السنة بخصوص الصلاةوالصيام والحج ..الخ لكن في مسألة الخروج : صريح القرآن في -عدم ذكر الخروج -التصريح بالخلود -التصريح بذم معتقد الخروج وصريح السنة المتفق عليها في تحريم الجنة رأسا في التخلد في النار فهل نترك كل هذه الأدلة ونتعلق بما يعارضها تماما من روايات تحتمل أن تكون موضوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه!! اقتباس:
أخي الكريم : كيف يفسر الحديث شيئا قد نفاه القرآن والأحاديث الأخرى!! أنت تتفق معي بلا شك ن القرآن محفوظ وتتفق معي في وجود أحاديث تخلد في النار وأخرى تحرم الجنة رأسا... حسنا .....فكيف لي أن أترك ذلك كله لروايات مختلف فيها بل وهي تارض صريح القرن والسنة المتفق عليها!! لمجرد أنها صدرت من رجال وصححها رجال ( بشر)!! اقتباس:
هل تنكر وجود رجال بل أئمة قالوا بأن النار تفنى؟ ابن القيم - ابن تيمية وأنها يأتي يوم وهي تصفق أبوابها؟ فأين سيذهب من فيها ياترى ؟! للأسف لم انجح في وضع الرابط لمقطع اليوتيوب لكنه هنا
__________________
|
#42
|
||||
|
||||
أشم رائحة جدال حول مسألة الخلود.. لكنني لم أقرأ جيدا ولم أستطع استنتاج من المحايد ومن مع ومن هو ضد..
لكن دعوكم إخوتي من الجدال.. هناك قولٌ واحد.. هو الفصل.. {وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20)} الزمر... وربي وعد أن للعاصين نارا فقال: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)} النساء هنا كلام قطعي، لا جدال فيه.. ونصيحتي لمن يحتج بالسنة: {لا تترك القطعي وتحتج بما هو دونه} خصوصا إن كان هذا الحديث مما شُهِد عليه بما دون التواتر ودون الصحة..
__________________
العين تظــهر كتماني وتبديه... والقلـب يكتم ما ضمـنته فيهِ فكيف ينكتم المكـتوم بينهما... والعين تظهره والقلب يخفيهِ [علمتني الحياة.. أن أقف أمام كرامتي حتى وإن كانت عاطفتي] لا تأمن الموت في طرفٍ ولا نفس... إذا تـستّرت بالأبـواب والحـــرَسِ
واعلم بأنّ سهــــام الموت قاصدةٌ... لكـــــلّ مــــدّرعٍ منّـــا ومتّــــرِسِ ترجو النجاة ولم تسلك طريقـــتها... إنّ السفينة لا تجري على اليبسِ |
#43
|
|||
|
|||
اقتباس:
إسمح لي على هذه الكلمه
__________________
بإهمالكم بدلتم الثأر بالعار
بعتم تراب القدس وانتم تشوفون ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ (سبحانك لا إله إلا إنت إني كنت من الظالمين) |
#44
|
|||
|
|||
[QUOTE=أبو الليث النفوسي;21647148]
الأخ قلب الحدث : أولا شكرا على الحوار الهادي هذا هو المطلوب بين الإخوة ...في الأخير لا يمكن فرض القناعات وتعليقا على جوابكم : قلها ولا بأس عليك ودعنا نتخطى هذه النقطة ( لا توجد آية صريحة بل ولا كلمة خرج يخرج..الخ) في القرآن . لاحول ولاقوة إلا بالله!!! يا أخي العزيز،،، لا أعرف كيف أوصل لك المعلومة ولا أدري هل هذا هو طريقتك في الحوار تتصيد الكلمات التي تريدها على هواك أو أنك بك جهل بلغة العرب !!! حين ذكرت لك وإن قلت لك انه لاتوجد آية في القرآن تصرح بخروج العصاة الموحدين من الناروقلت لك أن النبي صلى الله عليه وسلم صرح بخروج العصاة الموحدين من النار كان الغرض من كلامي أن أرى مدى تقبلك لكلام النبي صلى الله عليه وسلم وهل تأخذ بفهم النبي صلى الله عليه وسلم وليس ما فهمته من أني أقر بذلك!!! وحينها نكون قد قطعنا شوطا هاما في الحوار ...اطلعت مؤخرا على حوارات لم يمتلك المحاور الشجاعة ليقولها بل أخذ يتحدث عن فرعيات . ( نعم لا توجد آية في القرآن تقول بخروج أحد من النار) وهنا يأتي سؤال آخر : ألا ترى أن كل الآيات تقول بالخلود ؟) أترك الجواب لك وليس بالضرورة أن تدرجه في هذا الحوار أخي الكريم لا حظ جيدا الأدلة وقارن بينها قوة وضعفا الخروج: آيات وتفسيراتها أحاديث وتفسيراتها ومقولات تروى عن السلف صحابة وعلماء الخلود آيات تنص على الخلود لاتوجد آية واحدة ولا كلمة تقول بالخروج آيات تذم عقيدة الخروج أحاديث متواترة تصرح بالخلود أحاديث تصرح بتحريمدخول الجنة أي الأدلة تراها الأقوى وليس بالضرورة الحديث عن حق وباطل -ستكون هذه خطوة أخرى للصواب- هل تتفق معي؟ بل ما جاء في القرآن والسنة مثلي مثلك لكن عودة للسؤال ودون الخوض في حجية الآحاديثالآحاد عندما تكون هناك روايات عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وآثار عن الصحابة (((تعارض ))) صريح القرآن في -عدم ذكر الخروج -التصريح بالخلود -التصريح بذم معتقد الخروج وصريح السنة المتفق عليها في تحريم الجنة رأسا في التخلد في النار فما الحل في نظرك وهنا تفضلا ارجو منكم العودة لردي على عبارتكم السابقة والسؤال عن أقوى الأدلة أخي العزيز،، أتمنى منك أن تمعن النظر والفهم في هذا الكلام لعل الله ينير قلبك به ويبعد عنك الهوى والضلال ،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي بعض الأسئلة للأخ صاحب الموضوع :
- أصحاب الكبائر هل تُثبت – أنت - لهم الإيمان ؟ الله أثبت الإيمان لمرتكبي الكبائر ، ولم يُحْكَم بِكُفْرهم حال الوقوع في الكبائر ، وهذا كثير في القرآن ، نحو قوله تعالى : (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا) فأثبت لهم الأخوّة رغم الاقتتال ، وهو من كبائر الذنوب ، ثم قال سبحانه وتعالى بعد ذلك : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ) ،،،
__________________
سأترك زمانا " كئيبا " مر علي.. لزمـــانا" آخـــر في جعبـــــــة الـــمستقـــــبل لا أدري مــــاهو؟؟!!
|
#45
|
|||
|
|||
- أصحاب الكبائر هل يدخلون النار ؟ - إن كانوا يدخلون النار : فهل هم خالدون فيها أم يخرجون ؟ الرسول صلى الله عليه وسلم أثبت أنهم خارجون ففي الصحيحين عن أبي ذر رضي الله عنه قال " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال ( ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ) قلت وإن زنى وإن سرق قال ( وإن زنى وإن سرق ) قلت وإن زنى وإن سرق قال ( وإن زنى وإن سرق ) قلت وإن زنى وإن سرق قال ( وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ) " وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال " وإن رغم أنف أبي ذر " ( متفق عليه ) . - هل شرع الله هو قرآن فقط ؟ أرجو أن تكون إجاباتك بنعم أو لا . وهذه مساعدة لكي تُحسن الإجابة : الشريعة الإسلامية ليست قرآنا فقط وإنما قرآن وسنة فمن تمسك بأحدهما دون الآخر لم يتمسك بأحدهما لأن كل واحد منهما يأمر بالتمسك بالآخر كما قال تعالى : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) [ النساء : 80 ] وقال : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) [ النساء : 65 ] وقال : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) [ الأحزاب : 36 ] وقال : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) [ الحشر : 7 ] . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول : لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " [ رواه الترمذي ] . وفي رواية لغيره : " ما وجدنا فيه حراما حرمناه ألا وإني أتيت القرآن ومثله معه " . وفي أخرى : " ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله " . وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن امرأة جاءت إليه فقالت له : أنت الذي تقول : لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات . . الحديث ؟ قال : نعم قالت : فإني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أجد فيه ما تقول فقال لها : إن كنت قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) قالت : بلى قال : فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لعن الله النامصات . . الحديث [ متفق عليه ] . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " إنه سيأتيكم ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن ، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله " أخرجه الدارمي واللالكائي ولقد دلت عدة آيات من القرآن الكريم على حجية السنة ، ووجوب متابعة النبي - صلى الله عليه وسلم – ومن ذلك : - الآيات التي تصرح بوجوب طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتباعه، والتحذير من مخالفته وتبديل سنته، وأن طاعته طاعة لله، كقوله سبحانه : {يـا أيـها الذين آمـنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم } (محمد 33)، وقوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً } ( سورة النساء80) . - الآيات التي رتبت الإيمان على طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والرضا بحكمه، والتسليم لأمره ونهيه كقوله تعالى : {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا } (الأحزاب 36)، وقوله سبحانه :{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمواً تسليماً } (النساء 65)، وقوله :{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون } ( النور51). - الآيات التي تبين أن السنة في مجملها وحي من الله عز وجل، وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يأتي بشيء من عنده فيما يتعلق بالتشريع، وأن ما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنته، مثل ما حرم الله في كتابه، كقوله سبحانه :{ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين } ( الحاقة 44-47 )، وقوله جل وعلا : {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } (التوبة:29 )، وقوله جل وعلا : {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم } (الأعراف157 ) . - الآيات الدالة على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم – مبين للكتاب وشارح له، وأنه يعلم أمته الحكمة كما يعلمهم الكتاب، ومنها قوله تعالى :{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } (النحل 44 )، وقوله : {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون } (النحل 64)، وقوله : {لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } (آل عمران 164)، وقد ذهب أهل العلم والتحقيق إلى أن المراد بالحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- . والله الهادي إلى صراطه المستقيم أنتظر تعليقك أخي الكريم،،،
__________________
سأترك زمانا " كئيبا " مر علي.. لزمـــانا" آخـــر في جعبـــــــة الـــمستقـــــبل لا أدري مــــاهو؟؟!!
|
#46
|
|||
|
|||
لا اله الا الله
وصلت بنا لدرجة ان نطعن في احاديث رسول الله عيل من وين نستقي ديننا لا والله ما هذا هوه ديننا اذا لا نعتمد على الاحاديث الصحيحه المتواتره ونشكك فيها ونريد كل شي على هوانا هذي المصيبه الحمد لله الذي نورني وهداني واتبع القران والسنه الصحيحه سواء كنت اباضي او سني او حتى شيعي المسميات لا تفرق معي اهم شي عقيدتي صحيحه وذلك بالقران والسنه الصحيحه الكامله |
#47
|
|||
|
|||
اقتباس:
سبحان الله امة محمد كلهم على خطا وانتم على صواب!! انتبه لنفسك اخي الكريم وابحث في العقيدة جيدا ليس من كتب الحق الدامغ واخواتها بل توسع ووسع مداركك حتى لا تكون كمن قال عنهم القران"قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا *الذين ضل سعيهم فى الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا" |
#48
|
|||
|
|||
أولاً : لا بُدّ في الاستدلال بأمرين :
الأول : صِحّة الدليل ، وهذا لا نِزاع فيه في أدلّة القرآن . الثاني : صِحّة الاستدلال . ولذا فإنك لا تكاد تجِد مُبْطِلا إلاّ ويستدلّ على قوله بالقرآن ! وذلك لسببين : الأول : كون القرآن حَمّال أوجه . والثاني : لِمكانة القرآن في نفوس الناس . ولذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إنه سيأتيكم ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن ، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله . أخرجه الدارمي واللالكائي . وأخرج اللالكائي نحوه عن عليّ رضي الله عنه . ولَمَّا بعث عليٌّ رضي الله عنه ابن عابس رضي الله عنهما إلى الخوارج أوصاه بأن يُجادلهم بالسنن ! ثانيا : من كان يعتقد صِحّة أحاديث الصحيحين فنحتكم وإياه إليهما ، ومن كان لا يَرى صِحّة أحاديث الصحيحين فضلا عن غيرهما ، فنحتكم وإياه إلى أصلين : الأول : نصوص القرآن ، فإن القرآن يُفسِّر بعضه بعضا ، والقرآن خير ما فُسِّر به القرآن . والثاني : لُغة العرب التي نَزَل بها القرآن . ثالثا : هذه المسألة ، وأعني بها مسألة خلود العُصاة أصحاب الكبائر في النار ، مسألة مُحدثة لم يتكلّم بها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا فسّروا القرآن بمقتضاها . وأما ما استدلّوا به ، فليس لهم فيه دليل ، وبيان ذلك : قوله تعالى في شأن الربا وأهله : (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) ففي الآية : (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا) ، وهذا قبل قوله تعالى : (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) فالخلود هنا إما أن يُراد به الخلود الأبدي ، فيُحمَل على من استحلّ الربا ، وهو صريح قوله تعالى : (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا) ، فالذي يقول : البيع مثل الربا ، ويستحلّ الربا ، فهو كافر ، وهو خالد مُخلّد في النار . وإما أن يُراد بالخلود طُول الْمكْث والبقاء ، وهذا له أصل في لغة العرب ، فإن العرب تُطلق الخلود بمعنى طُول الْمُكْث . قال زُهير : ألا لا أرى على الحوادث باقيا * ولا خالدا إلاَّ الجبال الرواسيا ومعلوم أن الجبال لا تَخْلُد أبَدَ الدَّهْر ، بل هي زائلة بِنَصّ القرآن ، كما قال تعالى : (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا) . ويُقال مثل ذلك في قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) . وهذا الخلود أيضا يُراد به أحد أمرين : الأول : أن يكون الخلود على بابه ، وهو خُلود أبديّ ، فيكون المقصود بالمعصية في الآية الكُفْر ، وسِباق هذه الآية ، وهو ما وَرَد قبلها ، يَدُلّ على المقصود بها ، وهو من عصى الله وتعدّى حدوده في قسمة المواريث ، ولم يرضَ بِحُكم الله فيها ، فهذا يكون كَفَر أو أشرَك بالله . فيكون معنى قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ) " أي : لِكَونه غيَّر ما حَكَم الله به وضادّ الله في حُكْمه . وهذا إنما يَصدر عن عدم الرِّضا بما قَسَم الله وحَكَم به ، ولهذا يجازيه بالإهانة في العذاب الأليم المقيم " . الثاني : أن يكون الخلود على معنى طول المكث كما تقدّم ، وله أصل في لُغة العرب . فإن قيل : هل دلّ القرآن على إطلاق المعصية على الكُفر ؟ فالجواب : نَعَم ، بل جاء إطلاق وصف " الفِسْق " و " الظَّلْم " و " المعصية " على الكُفر . ومن ذلك : قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ) إلى قوله عزّ وَجَلّ : (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ، فأطلق وصف " الظُّلْم " على الكافر . وأصرح منه قوله تعالى : (وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) . وجاء في نصوص القرآن إطلاق وصف المعصية على الكُفر ، كما في قوله تعالى : (مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) . وهذه الآية في وعيد اليهود الذين قالوا : (لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَعْدُودَةً) . وقال تعالى عن كُفْر قوم عاد : (وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) فالمعصية هنا يُراد بها الكُفْر قطعا . وقال عزّ وَجَلّ عن فرعون : (فَكَذَّبَ وَعَصَى) ، فالمقصود بالمعصية هنا الكُفر بِلا خِلاف . ومثله قوله تعالى في آية " الجن " : (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا) ، فالمعصية هنا يُراد بها الكُفر ، والخلود هنا أبديّ ، ولذلك وصف الخلود بالتأبيد بقوله : (خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا) . فالتفريق هنا ليس لِمُجرّد الهوى ، إذ لفظ آية النساء يحتمل المعنيين ، ولفظ آية الجن لا يحتمل إلاّ معنى واحدا . وجاء إطلاق وصف الكُفر والظّلم والفسوق في ثلاث آيات من سورة المائدة ، ويُراد به الكُفر . وقوله تعالى : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) وحُمِل على الكُفر ما بعدها : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) ، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) . وكذلك جاء إطلاق وصف الفِسْق على الكُفر ، كما في قوله تعالى : (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) . وقوله عزّ وَجَلّ : (وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) . فالفِسْق هنا يُراد به الكُفر . وإذا احتكمنا وإياهم إلى القرآن نَجِد أن الخلود الأبدي في القرآن أُطلِق في حقّ من كان كافرا . هذا من جهة ومن جهة ثانية نَجِد أن الله أثبت الإيمان لمرتكبي الكبائر ، ولم يُحْكَم بِكُفْرهم حال الوقوع في الكبائر ، وهذا كثير في القرآن ، نحو قوله تعالى : (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا) فأثبت لهم الأخوّة رغم الاقتتال ، وهو من كبائر الذنوب ، ثم قال سبحانه وتعالى بعد ذلك : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ) . فأثبت لهم الأخوة مرّتين ، والأخوّة لا تكون إلاَّ بَيْن المؤمنين ، ولو حُكِم بِكُفْرهم عند الاقتتال لَمَا حُكِم لهم بالأخوّة . ولا شك أن القَتْل والاقتتال بغير حق كبيرة من كبائر الذنوب ، ومع ذلك لم يُخرجهم ذلك عن مُسمّى الإيمان إلى الكُفر ، مع أن ذلك لم يُقيّد بِحال التوبة . ومثله الفرار من الزحف ، فهو كبيرة من كبائر الذنوب ، ومع ذلك قال الله عزّ وَجَلّ : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) ، فأثبَت لهم الإيمان مع تولّيهم من الزحف ،وذلك بِقوله تعالى : (مِنْكُمْ) ، فهم من المؤمنين لم يخرجوا من دائرة الإيمان . ومثله قوله تعالى : (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) ثم قال تعالى : (ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) ، فأثبت لهم الإيمان أيضا . وكذلك القول في سائر الكبائر ، فإن صاحبها لا يخرج من دائرة الإسلام ما لم يستحلّها ، أي : يعتقد أنها حلال ، أو يقول : إنها حلال ! والله تعالى أعلم . الشيخ/ عبدالرحمن السحيم |
#49
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي إقرأ الآيات أدناه... ماذا تقول فيهن؟ ماذا تقولون ؟!! الآيات واضحة وضوح الشمس في عز الظهر في السماء الصافية: قوله تعالى : ( قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ) الأنعام 128. قوله تعالى : ( فأمَّا الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق . خالدين فيها مادامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعَّال لما يريد ) هود 106/107.
__________________
|
#50
|
||||
|
||||
وبخصوص الآية التي فيها كلمة "سيئة" في سورة البقرة: إليك هذا التفسير -من تفسير السعدي- .... تفسير منطقي عقلاني وواضح:
{ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً } وهو نكرة في سياق الشرط، فيعم الشرك فما دونه، والمراد به هنا الشرك، بدليل قوله: { وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ } أي: أحاطت بعاملها، فلم تدع له منفذا، وهذا لا يكون إلا الشرك، فإن من معه الإيمان لا تحيط به خطيئته. { فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } وقد احتج بها الخوارج على كفر صاحب المعصية، وهي حجة عليهم كما ترى، فإنها ظاهرة في الشرك، وهكذا كل مبطل يحتج بآية، أو حديث صحيح على قوله الباطل فلا بد أن يكون فيما احتج به حجة عليه. أضف إليها الآيات السابقة وتأمل
__________________
|
#51
|
||||
|
||||
اقتباس:
__________________
|
#52
|
|||
|
|||
والله العظيم بدون مجاملة مافي جاهل غيرك انت
عطني من كلامي اذا كنت انا جاهل يا ابوجهل
__________________
قصه حقيقيه رسالة يهودي على أحد المذاهب الاسلاميه يجب عليكم محاربة كل مسلم بينكم يجب عليكم ان تكفروهم وتلفقون لهم التهم وتحرفون في كتبهم يجب عليكم ان لاتصغوا الى الحق يجب عليكم ان تأخذون عقيدتنا وتنشروها بين جميع المسلمين يجب عليكم تجربة شعورنا في قتل المسلمين يجب عليكم ان تتركونا في قتل وذبح الفلسطينيين وتدنيس المسجد الاقصى الذي رفع منه الرسول الى السماء واليوم تحقق حلم اليهود في المسلمين ولم يتعلمون من درس تفكيك الاتحاد السوفيتي : سيدخلون الامريكان في الجزيرة العربية لأجل أحلال الدمار اقصد السلام تحت مسمى (محاربة الارهاب) |
#53
|
|||
|
|||
اقتباس:
أنت تقسم بالله بأنه لا يوجد جاهل غيري والمصيبه انك تقسم بالله , لنفرض اني جاهل فهل الجهل يقتصر علي انا فقط سبحان الله والحمد لله أخي الفاضل لا تكذب وتقسم بالله فأنت لو كنت تريد الحق لأتبعته بدون عصبيه ولكن كرهك وعصبيتك تعميك عن اتباع الحق اخي الفاضل انت قلت لو عمان قريبه من اسرائيل لكنتم جاهدتم ,, اذكر لي متى شرع الاسلام بمحاربة القريب ومن تشق عليه المسافه لا يجاهد ,,, أخي الفاضل إقرأ التاريخ والى اين وصل الصحابه رضي الله عنهم في الفتوحات الاسلاميه وعليك بقراءة سيرة خالد بن الوليد سيف الله المسلول (رضي الله عنه) وتقول الجهاد يباله دراسه اتفق معك في هذه الكلمه ,, بس ليش ما تدرسوا وتجاهدو والا تنتظرو الوهابيه على قولتكم لكي يدرسوكم الجهاد اعذرني اذا ضايقتك كلمتي لأني لا أريد أحد يزعل علي ويشيل فخاطره علي فكلنا اخوه في الله المسامحه
__________________
بإهمالكم بدلتم الثأر بالعار
بعتم تراب القدس وانتم تشوفون ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ (سبحانك لا إله إلا إنت إني كنت من الظالمين) |
#54
|
||||
|
||||
اقتباس:
الأخ الفاضل : كلام الله محفوظ من قبل الله تعالى أما الأحاديث فمنها المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم وحين يأتي حديث يعارض القرآن معارضة صريحة إما أن يفسر ليوافق القرآن وآياته الصريحة أو يرد أما أنك تطالبني بالإعتماد على روايات الله أعلم بصحتها ونبذ القرآن- والسنة( الصحيحة+ المتواترة + المتفق عليها بيننا) فهذا منهج أنا لم ولن أقبله .. لا أفرض عليك شيئا " من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها " وإليك بعض الأدلة الصريحة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ما لبثت تتهمني بمخالفتها وتلمح بأنك فقط هو المتبع للسنة "ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون" قوله تعالى: "وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون، بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون، والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون" قوله تعالى: "فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" قوله تعالى: "ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين" قوله تعالى: "ومن يقتل مؤمنا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" قوله تعالى: "والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلمًا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" قوله تعالى: "ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا" قوله تعالى: "إن الأبرار لفي نعيم، وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وماهم عنها بغائبين" وقد وعد الله تعالى عباده المؤمنون المتقون بجنات عدن خالدين فيها أبدا، فلم يأت دليل على أن الجنة للعاصين ولا للمسلمين كافة، وإنما جاءت الأدلة على أن الجنة للمتقين الذين تابوا وأصلحوا وآمنوا وعملوا الصالحات ومن ذلك قوله تعالى: "إن للمتقين مفازا" وقوله: "إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" وقوله: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ" وقوله: "وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ" وقوله: "جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ" وقوله تعالى: "يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً" وقوله سبحانه: "أم نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" وقوله: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ" وقوله سبحانه: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ" وقوله جل شأنه: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ" وقوله: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ"، وقوله سبحانه: "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ". فكل هذه الآيات تدل دلالة قطعية على أن الجنة للمتقين، وليست لكافة المسلمين لأن المسلمين لم يصلوا إلى درجة التقوى وإنما المؤمنون هم الذين وصلوا إلى درجة التقوى. يقول الحق سبحانه وتعالى: "قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا"، فهناك فرق بين الإسلام وبين الإيمان، فالإسلام نطق بالشهادتين والإيمان هو التطبيق العملي لما جاء به الكتاب والسنة، لذلك نجد أن الله تعالى امتدح المؤمنون المتقون ووعدهم بالنعيم الأبدي في جنات خلد جزاء لهم بما كانوا يعملون، وأما الذين عصوا الله فهم في النار خالدين فيها لأنهم فجار عصاة، ففي قوله تعالى: "أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" تفرقة بين الفاجر والتقي، لأنه لا يمكن وضع التقي والفاجر في نفس الميزان ونفس المنزلة،فوعد الله الفجار بالنار كما وعد المتقين بالجنة، فإذا قلنا بدخول العاصي الجنة بعد أن يعذب على قدر معصيته فهذا يقتضي أن يكون تقيا لأن الجنة للمتقين، فهل سنجد جوابا على ذلك ممن يدعون أن العاصي سيدخل الجنة؟؟!!
__________________
|
#55
|
||||
|
||||
ثالثا: الأدلة من السنة النبوية المطهرة: فالأدلة على ذلك كثيرة ونكتفي بما يلي: 1) روى البخاري ومسلم وغيرهما من طريق ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم يا أهل النار لا موت، ويا أهل الجنة لا موت، كل هو خالد فيما هو فيه" فالحديث يدل على أن من دخل الجنة لا يموت فيها ولا يخرج منها فهو خالد فيها أبدا، وأن من دخل النار لا يخرج منها ولا يموت وهو خالد فيها أبدا، وهذا الحديث رواه الشيخان أئمة الحديث البخاري ومسلم وغيرهم من رواة الحديث، فهل هناك كلام فوق هذا أو تأويل آخر يقتضي فيه خروج أهل النار إلى الجنة؟؟!! 2) أخرج الطبراني وأبو نعيم وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو قيل لأهل النار إنكم ماكثون في النار عدد كل حصاة في الدنيا لفرحوا بها، ولو قيل لأهل الجنة إنكم ماكثون فيها عدد كل حصاة لحزنوا، ولكن جعل لهم الأبد" فالحديث دل دلالة لا تقبل النقاش ولا الجدل بأن أهل النار وهنا لم يخصص المشرك من الموحد العاصي بل عمم على أهل النار جميعا بأنهم خالدين فيها أبدا، كما عمم أن أصحاب الجنة خالدين في النعيم المؤبد. 3) روى أحمد والبزار والطبراني والحاكم والنسائي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر" وفي رواية: "ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة، مدمن الخمر، والعاق لوالديه والديوث، وهو الذي يقر السوء في أهله" فالحديث يدل على أن شارب الخمر والعاق لوالديه لا يدخل الجنة، ومن المعلوم أن شرب الخمر والعقوق لا يكون إشراكا بالله تعالى وإنما هما معصيتان وكبيرتان يحاسب عليهما المرء مالم يتب عنهما، لذا نفهم من الحديث أن الخطاب ليس للمشركين وإنما للمسلمين، فيحذرهم الرسول صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر ومن العقوق لأنه بذلك يحرم عليهم الجنة كما في الرواية الثانية، ومقصد الرسول أنهم لا يدخلون الجنة هنا للتأبيد وليس لتوقيت معين، كما هو واضح في الحديث ولا ينكره من كان ذو عقل وحكمه، ومقتضى التحريم هنا الأبدي وكما يقال الزنا حرام، أو السرقة حرام، ليست لفترة وجيزة وإنما مؤبدة، وعلى هذا الحديث تقاس باقي المعاصي والآثام. 4) روى الشيخان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من شرب الخمر في الدنيا يحرمها في الآخرة"، ومعناه يحرم من دخوله الجنة، لأن أهل الجنة لا يحرمون من شيء فيها دون شيء، فلهم فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، ولهم ما يطلبون دون أن يحرموا من نعيمها طرفة عين. 5) أخرج البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من استرعاه الله رعية ثم لم يحطها بنصحه إلا حرم الله عليه الجنة" وهنا إشارة إلى تحريم الجنة والتحريم كما قلنا أبدي أي يدل على خلوده في النار، كما دل عليه قوله تعالى: "فريق في الجنة وفريق في السعير"، فهل يعقل بالتحريم هنا مؤقت إلى أن يعذب في النار قدر معصيته ثم يدخل الجنة مع المتقين؟؟! وهل يعقل أيضا أن يكون الحديث يخاطب المشركين دون المسلمين الموحدين؟!! وهل سيقال بأن من لم يحط رعيته بالنصح فهو مشرك؟؟ أم أنه صاحب معصية ووجبت عليه التوبة؟ فعليه التوبة النصوح وإلا ستكون الجنة عليه حرام. 6) روى الإمام الربيع في مسنده الصحيح عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك رضي الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من اقتطع حق مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار" فقال رجل وإن كان شيئا يسيرًا يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وإن كان قضيبًا من أراك"، ورواه الإمام مالك في موطأه، ومسلم في صحيحه، والنسائي في سننه من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. فيدلنا الحديث على أن من سرق شيئا من حق أخيه المسلم حرم الله عليه الجنة تحريما مؤبدًا وأوجب له النار، وليس لعاقل أن يقول بأن التحريم هنا مؤقت وأنه سيدخل الجنة بعد تعذيبه على قدر معصيته تلك لأنه من المعلوم أن السرقة معصية وليست شركا بالله ليقتضي خلوده في النار، وإنما هي معصية وكبيرة من الكبائر لذا قد حكم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار وحرم عليه الجنة، فلا قول إلا ما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم. فكما قال الإمام العلامة نورالدين السالمي رحمه الله تعالى: "ولا تناظر بكتاب الله *** ولا كلام المصطفى الأواه" "معناه لا تجعل له نظيرا *** ولو يكون عالما خبيرا" 7) أخرج الشيخان وغيرهما من طريق أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا فيها أبدا، ومن نزل من جبل فقتل نفسه فهو ينزل في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا". الحديث يدل على أن صاحب الكبيرة وهي قتل النفس التي دل عليها الحديث يخلد في جهنم أبدا، مع أن الموحد المسلم ممكن أن يقتل نفسه لضعف إيمانه، فلن يشفع له توحيده لارتكابه هذه المعصية، فهنا خطاب عام وتحذير ووعيد لكل من قتل نفسه سواء كان مشركًا أم مسلمًا. 8) روى مسلم في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا". فالحديث توعد القوم الذين يضربون الناس بالسياط والنساء الكاسيات العاريات بأنهم لن يدخلوا الجنة، وهنا لا للتأبيد كما أسلفنا وكما هو واضح في الحديث، ولا يجدن ريحها، أي لا يدخلونها، بمعنى أنهم في النار خالدين فيها أبدا لا يجدون مفرا منها، فهل لعاقل أن يقول بأن النساء الكاسيات العاريات والتي هن من بنات المسلمين وللأسف الشديد والتي تكاثرن في هذا الزمن بأنهن سيدخلن الجنة بعد أن يعذبن على قدر معاصيهن؟؟!! كلا وربي إن الحديث قد توعدهن بعدم دخول الجنة وأن لهن جنهم وبئس المصير، وعلى هذا يقاس كافة المعاصي، فالحذر الحذر من الإغترار بالأماني، فانظروا هداني الله وإياكم ما فعلت هذه الأماني اليوم بالمسلمين حيث أنهم باتوا بتخبطون في المعاصي، لأن العقيدة تقول لهم بأنهم سيعذبون قدر معاصيهم ثم يتجهون إلى الجنة خالدين فيها مع الذين أنعم الله عليهم! 9) روى البخاري ومسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة نمام-وفي رواية قتات"، هنا أيضا توعد الرسول صلوات الله وسلامه عليه النمام بعدم دخوله الجنة مطلقا، فهل بعد قوله صلى الله عليه وسلم قول؟ أم أن النميمة شرك وليست معصية؟ كلا وربي وإنما هي معصية يعاقب صاحبها بخلوده في النار، وأن الجنة عليه حرام. 10) روى الشيخان عن سعد وأبي بكرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام" 11) قوله صلى الله عليه وسلم: "إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه ولا جناح عليه فيما بينها وبين الكعبين وما أسفل من ذلك ففي النار"قالها ثلاثا، فكما نعرف أن الإسبال كبيرة وأنها ستؤدي بصاحبها إلى جهنم خالدا فيها أبدا. نستنتج من الأحاديث السابقة أن من عصى الله بكبيرة ومات غير تائب منها فهو في النار خالدا فيها أبدا، كقتل النفس وشرب الخمر وعقوق الوالدين والنميمة والسرقة والإسبال وغيرها من المعاصي، فهؤلاء حرم الله عليهم الجنة وأوجب لهم النار، كما دلت به السنة المطهرة على صاحبها عليه أفضل الصلاة والسلام، ونذكر بقوله تعالى: "ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا"، وقوله تعالى: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" وقوله: "إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
__________________
|
#56
|
||||
|
||||
اقتباس:
الصرررررررررررررررررررررر ررررررررررررررريحة في الخلود!! مالكم كيف تحكمون
__________________
|
#57
|
||||
|
||||
اقتباس:
الحمد لله أنار الله قلبي وعقلي وروحي بمحكم آياته والصحيح المتواتر من سنة خير مخلوقاته بينما أنت أخي لا تملك آية واحدة تصرح بالخروج ومستندك أنت روايات تعارض الصريح من القرآن والثابت الصحيح المتاوتر من سنة خير الأنام فأي الفريقين أهدى ..إنها لا تعمى الأبصار والحمد لله حق حمده أخير أقول لا تبحث عن الكلام لتعارضني به بل ابحث عن الحجج يوم العرض الأكبر وقل هناك أنك لا تأخذ بصريح القرآن ولا المتاوتر من سنة النبي الأواب صلى الله عليه وسلم لأنها لا تتوافق مع الروايات وفهم الآباء والأجداد ( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا) فإذا قيل لك : لكن القرآن يعارض هذا وكذلك تعارضة السنة الصحيحة المتاوترة قل لهم : لكن اتبعت ما قيل أنه فهم السلف ! ( يالله أين العقول النبي صلى الله عليه وسلم كذب عليه فهل نزعم بعدها بأن كلام غيره حفظ أكثر من كلامه !!) الذين قالوا لي إذا عارضك معارض بالقرآن فلا تلتفقت له وعارضه بالروايات .
__________________
|
#58
|
||||
|
||||
اقتباس:
أو هل هو طرف محايد في القضية ..أم هو معتقد للخروج وبالتالي يفسر الآيات حسب معتقده!! هل ستقوزل يوم القيامة أنك تتبع تفسير السعدي !!! الله لم يقل صراحة في القرآن بالخروج من النار لأحد بل صرح بالخلود في الكثير من الآيات للعصاة غير التائبين والنبي حرم الجنة في أحاديث وأوجب الخلود في أحاديث أخرى صراحة للعصاة الذين يموتون من غير توبه فهل نعارض ذلك كله بكلام البشر وتفسيراتهم !!
__________________
|
#59
|
||||
|
||||
الحين انا ما قادر افهم بصراحه
ليش ما في احد مستحمل الآخر وكأننا أعداء مو اخوان ومسلمين الاخ طرح موضوع وله الاجر والثواب وماقشته يجب ان تكون للفائده ولا هدف آخر لها
__________________
نعم كل مقاوم .. اسرائيل سرطان هذا العصر ويجب ان تزول .. وستزول ان شاء الله لم ولن اعترف في يوما من الايام بإسرائيل وسأعلم ابنائي من صغرهم على هذا وعلى كراهية الصهاينة إن شاء الله .. رأي شخصي |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
أسأل الله تعالى أن يوفق المختصين بعمان الحبيبة باعطاء حفظة كتاب الله مزيدا من الميزات الماديه | كلمة خير | سبلة السياسة والاقتصاد | 0 | 20/09/2010 03:51 PM |
حفظ كتاب الله تعالى | نور الإسلام | السبلة الدينية | 5 | 10/10/2008 10:27 PM |
وقفات في كتاب الله تعالى .... | samaoman | السبلة الدينية | 1 | 18/06/2008 03:16 AM |
صاحب أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى .. هل عرفته ؟ | إباضي 2007 | السبلة الدينية | 3 | 31/01/2007 04:01 PM |