|
||
|
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع | أنماط العرض |
#61
|
||||
|
||||
ليست هي عاطفة بقدر ما هو توضيح لبعض اللبس في الموضوع ..!
__________________
اللهم ارحم أخينا ALWAN وأدخله فسيح جناتك!! سبلة ترويح القلوب [سبلة مختصة بالنقاش الترويحي والنقد الساخر وكذلك للمسابقات وللمرح والفكاهة والألغاز والألعاب المفيدة]
|
مادة إعلانية
|
#62
|
||||
|
||||
اقتباس:
كلام سليم |
#63
|
||||
|
||||
شكرا لك يا اخي العزيز
مرورك اسعدني كن بالقرب
__________________
أبحث عن هاتف سامسونج GALAXY S من يرغب في البيع يتواصل معي |
#64
|
||||
|
||||
اقتباس:
وسن هذه القوانين أليست لغرض تطبيق المساواة المزعومة
المرأة في عمان منذ عشرات السنين تعيش في بيت زوجها معززة مكرمة حكم عمان الكثير من الأئمة والعلماء ولم تأتي النساء تشكي إليهم أنه مظلومة ومسلوبة الحق بل كانت راضية وقانعة وتعيش كالملكة في بيتها لا ضغوطات ولا إهانات تتعرض لها ولكن ماذا أقول إلا ان هذه الحياة العصرية أغرت النساء واصبحن يلهفن وراء الذهب والمال والجاه قارني بين العمانية في الأمس والعمانية في يومنا هذا
__________________
أبحث عن هاتف سامسونج GALAXY S من يرغب في البيع يتواصل معي |
#65
|
||||
|
||||
1-هذه هي الحقوق التي اقرها الإسلام للمرأة والتي لا خلاف فيها..
قضى الإسلام على مبدأ التَّفْرِقَة بين الرجل والمرأة في القيمة الإنسانيَّة المشترَكة، كما قضى على مبدأ التَّفْرقة بينهما أمام القانون وفي الحقوق العامَّة، وجعل المرأة مساوية للرجل في هذه الشئون. وفي ذلك فقد قال الله تعالى : "لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا "وقال تعالى: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وقال تعالى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ"فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ[5]". وقال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانوا يَعْمَلُونَ[6]".[4]". وقال تعالى: [3]".[1]". وقال تعالى: "لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ[2]". 2-وقد أكرم الله تعالى المرأة بنتًا وأمًّا وزوجةً، فقال في كتابه العزيز عن حق الأم: "وَوَصَّيْنَا الإنسَان بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ". وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : "الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ"، وقال أيضًا: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا...". أمَّا تكريمها بنتًا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ". ---- 3-من مظاهر رحمة الإسلام بالمرأة ما تجسَّد في الحديث الذي روته أميمة بنت رُقَيْقَة التيمية حيث قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة من المسلمين لنبايعه، فقلنا: يا رسول، الله جئنا لنبايعك على أن لا نشرك بالله شيئًا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيك في معروف. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأَطَعْتُنَّ"، قالت: قلنا: "الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا..." من مظاهر رحمة الإسلام بالمرأة أنه حرَّم قتلها أثناء الحروب؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "انْطَلِقُوا بِاسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، لا تَقْتُلُوا شَيْخًا فَانِيًا، وَلا طِفْلاً، وَلا صَغِيرًا، وَلا امْرَأَةً، وَلا تَغُلُّوا، وَضُمُّوا غَنَائِمَكُمْ، وَأَصْلِحُوا، وَأَحْسِنُوا، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 4-أمَّا المرأة الحائض التي كانت تُعْتَبَر رِجْسًا فيما سبق فقد كان للإسلام معها شأن آخر، وفي ذلك تروي أُمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول: "كُنْتُ أَشْرَبُ مِنَ الإِنَاءِ وَأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ فَيَشْرَبُ، وَأَتَعَرَّقُ الْعَرْقَ [5] وَأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ" 5-وأمَّا تكريم المرأة بصفة عامَّة وصيانة سيرتها، فذلك ما لا نحسب شريعة من الشرائع حاطتهما بمثل حِيَاطة الإسلام لهما، ويكفي في ذلك أنَّ الله عز وجل اشتدَّ في كتابه الكريم على قاذفي النساء في أعراضهن بأشدَّ ممَّا اشتدَّ على القَتَلَة وقُطَّاع الطُّرُق، فقد قال تعالى : "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[7]"، وقال أيضًا: "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 6-حقُّ الحياة : فقد حَرَّم الله عز وجل وَأْدَها كما كان يَصْنَع بها العرب في الجاهلية، وشنَّع القرآن الكريم على أهل الجاهلية بسبب وَأْدِهم البنات ومهانتها عندهم، فقال تعالى : "وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ[2]"، وقال تعالى: "وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ[3]". وفي ذلك يروي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيقول: جاء قيس بن عاصم التميمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني وَأَدْتُ في الجاهليَّة ثمان بنات. فقال: "أَعْتِقْ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ نَسَمَةً"[4]. وعن يحيى بن أبي وَرَقَةَ بن سعيد، عن أبيه، قال: أخبرتني مولاتي كبيرة بنت سفيان، وكانت قد أدركت الجاهلية، وكانت من المبايعات، قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي وَأَدْتُ أَرْبَعَ بنينَ لِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ: "أَعْتِقِي أَرْبَعَ رِقَابٍ". قَالَتْ: فَأَعْتَقْتُ أَبَاكَ سَعِيدًا، وَابْنَاهُ مَيْسَرَةَ، وَجُبَيْرًا، وَأُمَّ مَيْسَرَةَ 7-حقُّ الملكية والتصرُّف بأموالها : لقد أعطى الإسلام للمرأة حقَّ ملكية الميراث، كما أعطاها حقَّ التصرف بأموالها، فلها أن تبيع وتشتري وتتصدَّق من أموالها كما تشاء، فهي كاملة الأهليَّة، وإذا كانت عاملة فهي تستطيع أن تتصرَّف بمالها وتنفق منه بالطريقة التي تُرِيد وَفْق الأحكام الشرعيَّة، وجمهور أهل العلم من الحنفيَّة والشافعيَّة والحنابلة على أنَّ من حقِّ المرأة التصرُّف في مالها بدون إذن زوجها، واستدلُّوا بآيات الله التي تخاطِب المرأة والرجل بصيغة واحدة، فيقول تعالى: "يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا". كما استدلُّوا بالمساواة المقرَّرة في غالب الأحكام الشرعيَّة بين الرجل والمرأة حيث قال تعالى: "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ[6]". كما استدلُّوا بسُنَّتِهِ صلى الله عليه وسلم العمليَّة. ومنها قصة إعتاق ميمونةَ زوجِ الرسول صلى الله عليه وسلم وليدتَهَا بدون علمه، وإقراره لها على ذلك، فعن ميمونة بنت الحارث، رضي الله عنها أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "لَوْ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ كَانَ أَعْظَمَ لأَجْرِكِ"[ 8-حقُّ الموافقة على الخاطب أو رفضه : فالمرأة كالرجل لها حقُّ اختيار الزوج المؤمن الصالح، ولا يجوز إجبارها على الاقتران برجل لا تريده؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا، وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا"[10]. وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم : "لا تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ". قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: "أَنْ تَسْكُتَ"[11]. وقد جاءت الخنساء بنت خذام فأخبرت الرسول صلى الله عليه وسلم بأنَّ أباها زوَّجها وهي ثيب، فكرهت ذلك، فردَّ نكاحه[12]. 9-حقُّ العلم والتعلم : سواء أكان العلم في المسجد - كما كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم - أو في المدارس والجامعات كمـا هو في وقتنا الحالي؛ فقد قـال الـرسول صلى الله عليه وسلم : "أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ وَلِيدَةٌ فَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا... فَلَهُ أَجْرَانِ"[13] وقد كان الرسولصلى الله عليه وسلم يجعل للنساء يومًا ليعظَهُنَّ ويذكِّرَهُنَّ ويأمرَهُنَّ بطاعة الله تعالى. 10-حقُّ مفارَقة الزوج : فقد أباح الشرع الإسلامي للمرأة التخلُّص من الزوجيَّة بطريق الخُلْعِ في حال كون الكراهية من جهتها؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي r فقالت: يا رسول الله، ما أَنْقِم على ثابت في دين ولا خُلُق، إلاَّ أنِّي أخاف الكفر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟" فقالت: نعم. فردَّت عليه حديقته، وأمره ففارقها[14]. 11-الحقُّ في إعطاء الأمان والجوار: فللمرأة الحقُّ في أن تُعْطِيَ الأمان والجوار في الحرب أو السلم لغير المسلمين، وذلك كما فعلت أُمُّ هانئ بنت أبي طالب حينما أجارت رجلاً مشركًا، فأبى أخوها علي رضي الله عنه إلاَّ أنْ يقتله؛ فكان قضاء الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة: "أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ"[15]. 12-إسقاط بعض العبادات عنها : سوَّى الشرع الحنيف بين المرأة والرجل في كثير من العبادات، فمن ذلك الوضوء والغُسْل والصلاة والصيام، إلاَّ أن تكون في حال حيض أو نفاس، عندها تتميَّز المرأة عن الرجل بنعمة إسقاط بعض العبادات، ولهذا الإسقاط صور كثيرة منها: 1- إسقاط الصلاة: قال الإمام النووي: "أجمع المسلمون على أن الحائض والنفساء لا تجب عليها الصلاة ولا الصوم في الحال"[2]. 2- إلزامها بقضاء الصوم دون صلاة بعد زوال الحيض أو النفاس: قال ابن المنذر: "أجمع أهل العلم على أن عليها الصوم بعد الطهر، ونفى الجميع عنها الصلاة". 3 - إسقاط طواف الوداع عن الحائض: ومن صور تمييز المرأة في الشريعة الإسلاميَّة أن الله سبحانه قد أسقط عنها طواف الوداع إذا حاضت، دون أن يفرض عليها أي فدية؛ قال الإمام الخرقي: "والمرأة إذا حاضت قبل أن تودع خرجت ولا وداع عليها، ولا فدية... وهذا قول عامة فقهاء الأمصار" 13-الأمر بالقرار في البيوت : قال تعالى: "وقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وأَطِعْنَ اللَّهَ ورَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا[4]". فقد ميَّز الإسلام المرأة المسلمة عن غيرها من نساء العالمين، بأن اعتبرها جوهرة ثمينة يجب الحفاظ عليها؛ لبِنَاء خلايا المجتمع القادر على مواجهة مصاعب الدنيا وفِتَنِهَا؛ قال سيد قطب: "وليس معنى هذا ملازمة البيوت، فلا يبرحنها إطلاقًا، إنما هي إيماءة لطيفة إلى أن يكون البيت هو الأصل في حياتهن، وهو المقرُّ، وما عداه استثناء طارئًا لا يثقلن فيه، ولا يستقررن إنما هي الحاجة تُقْضَى بقدرها، والبيت هو مثابة المرأة التي تجد فيها نفسها على حقيقتها كما أرادها الله تعالى، غير مشوَّهة، ولا منحرفة، ولا ملوثة، ولا مكدورة في غير وظيفتها التي هيأها الله لها بالفطرة". 14-ضمان النفقة للمرأة : كذلك ضمن الإسلام نفقة المرأة على زوجها إن كانت متزوجة، وإلا فنفقتها على أصولها، وَفق التفصيل الذي أورده الفقهاء في كتبهم؛ قال تعالى: "والْوالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَولادَهُنَّ حَولَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وعَلَى الْمَولُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وكِسْوتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وسْعَهَا لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِولَدِهَا ولا مَولُودٌ لَهُ بِولَدِهِ وعَلَى الْوارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وتَشَاورٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَولادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ واتَّقُوا اللَّهَ واعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[5]". هذا، وإذا كان الإسلام قد قرَّر المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء، فإنه لم يستثنِ من ذلك - كما يقول الدكتور أحمد شلبي - إلاَّ ما دعت الحاجة الواضحة إلى استثنائه، وذلك كالميراث؛ إذ قرَّر أن للذكر مثل حظِّ الأُنْثَيَيْنِ؛ وذلك لأنَّ المرأة معفاة من التكاليف الماليَّة قبل الزواج وبعده، فقبل الزواج يلتزم أبوها بالإنفاق عليها، وبعد الزواج يصير الإنفاق عليها وعلى أولادها مسئوليَّة الزوج، حتى ليرى بعض الباحثين أنَّ المرأة أوفر حظًّا في الميراث من الرجل، فلأن تأخذ المرأة خمسة وتدَّخرها، خير من يأخذ الرجل عَشَرة لينفق منها أو ينفقها كلها[6].
__________________
أبحث عن هاتف سامسونج GALAXY S من يرغب في البيع يتواصل معي |
#66
|
||||
|
||||
ألي على راسه ( خوصه ) يتحسسها
|
#67
|
||||
|
||||
أخي مطر الشتاء ..نحن لا نختلف على ما أقره الإسلام على المرأة.. وأنما على أوردته في موضوعك ..!
__________________
اللهم ارحم أخينا ALWAN وأدخله فسيح جناتك!! سبلة ترويح القلوب [سبلة مختصة بالنقاش الترويحي والنقد الساخر وكذلك للمسابقات وللمرح والفكاهة والألغاز والألعاب المفيدة]
|
#68
|
||||
|
||||
أنا أوردت حقوق المرأة التي أقرها الإسلام
وما غير ذلك من حقوق تطالب بها المرأة هي في محل نظر وقابلة للقبول أو الرفض يعني نضعها وفق مقاييس معينة لضمان توافقها مع المصلحة العامة لكافة الناس ومدى ضروريتها فإن كانت تتعارض مع المصالح وليس هناك ضرورة لتطبيقها فهي في محل رفض طبعا
__________________
أبحث عن هاتف سامسونج GALAXY S من يرغب في البيع يتواصل معي |
#69
|
||||
|
||||
اقتباس:
أو بالأحرى لم توفق بصياغته كما يجب أخي الكريم ..!
__________________
اللهم ارحم أخينا ALWAN وأدخله فسيح جناتك!! سبلة ترويح القلوب [سبلة مختصة بالنقاش الترويحي والنقد الساخر وكذلك للمسابقات وللمرح والفكاهة والألغاز والألعاب المفيدة]
|
#70
|
||||
|
||||
والآروع هو مرورك الكريم هذا
بارك الله فيك
__________________
أبحث عن هاتف سامسونج GALAXY S من يرغب في البيع يتواصل معي |
#71
|
||||
|
||||
اقتباس:
لكن اين نحن من الاسلام؟
__________________
الله أكبر كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟!
|
#72
|
||||
|
||||
اقتباس:
المشكلة المرأة تصر على حقها في المهر وفي النفقة ونحن لا نعترض على ذلك
ولكن هذا الإصرار وهذه الرغبة تقابلها منافسة للرجل الذي سينفق عليها وسيعيلها لماذا تقفين في وجهه بكل هذه العنفوانية ألا تريدين ان تفسحي له المجال نحن لا نعترض على عمل المرأة كليا ولكن الأولى ان تكون الفرصة للرجل وبعدها للمرأة في كل شيء شكرا لك يا اخي العزيز على هذه المداخلة الطيبة
__________________
أبحث عن هاتف سامسونج GALAXY S من يرغب في البيع يتواصل معي |
#73
|
||||
|
||||
اقتباس:
اي زيادة في إعطاء المرأة من حقوق بغض النظر عن ضوابط الدين او مصالح العامة
هو منحدر خطير ستكون له نتائج سلبية على المجتمع ككل شكرا لك عزيزي مدمن شاي
__________________
أبحث عن هاتف سامسونج GALAXY S من يرغب في البيع يتواصل معي |
#74
|
||||
|
||||
الحين الرجل و المراة سواويه فياليت لو يكون المهر مشترك يعني المراة تدفع النصف والرجال يدفع النصف المهر و يشتركوا في بناء بيتهم لان هذا صار من صالح الطرفين و كل واحد يقدر مثل الثاني فدفع
__________________
لن أستخدم توقيعي هنا |
#75
|
|||
|
|||
هي دعوة للمزيد من الزج بالمرأة في سوق العمل و تحويلها إلى ماكينات إنتاج
تساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني ..! و دعوة لتحويل المزيد من النساء إلى تحف و مجسمات جميلة متنقلة ! فهي إذا دعوات مادية شهوانية أكثر منها إنسانية . و لا أتحدث عن الندوة المقامة مؤخرا و إنما أتحدث عن النداءات المطالبة بحقوق المرأة ( عقوق و ليس حقوق ) .. شرقا و غربا .
__________________
. " الـلـَّهُ نُـورُ الـسّـَمـَاوَاتِ وَالأَرْض " .
|
#76
|
||||
|
||||
احس انكم مكبرين الموضوع
مازالت المرأة هي المرأة في عمان لاحظو عدد المسؤولين في عمان ولاحظو عدد المسؤولات وبتشوفون ان عدد المسؤولات لايتجاوزون ال 10 % بالنسبة لعدد الرجال خوفكم من استيلاء المرأة على اماكنكم مسيطر على عقولكم مع ان الوضع بعده بخير ما المانع من دخول المرأة في المجال القيادي بما ان مؤهلاتها وسيرتها الذاتية تؤهلها لذلك ؟؟؟ تأكدو ان لو هذي المرأة غير قادرة او اصبحت غير منتجة اكيد بيشلونها وبيحطون حد مكانها ...يوم لك ويوم عليك يعني الموضوع بسيط وما محتاج لتعقيد وما محتاج لهذي النظرة الضيقة |
#77
|
||||
|
||||
مليت من مواضيع عن المرأة في السبلة أتمنى كل من يعارض يروح يشتكي للجهات الرسمية لا أن يكتب و يكتب و يكتب بلا أي فائدة .وعذرا لأن المواضيع مكررة
|
أدوات الموضوع | البحث في الموضوع |
أنماط العرض | |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
سؤال وجيه قبيل ندوة المرأة العمانية : ماذا بقي لها حتى تعامل كحالة خاصة ؟ | صوت العقل | سبلة السياسة والاقتصاد | 108 | 26/10/2009 05:56 PM |
هل هى ندوة المرأة العمانية أم ندوة الوزراء؟ | التغيير | سبلة السياسة والاقتصاد | 1 | 19/10/2009 10:17 AM |
ملاحظات من خارج أسوار ندوة المرأة العمانية الأول..وما هو دور جمعيات المرأة | خندق مسقط | سبلة السياسة والاقتصاد | 0 | 18/10/2009 05:50 PM |
عبارة ان المرأة ليست قارورة واصبحت حديدا اهانة للمرأة في ندوة المرأة العمانية | الهوري | سبلة السياسة والاقتصاد | 5 | 18/10/2009 03:46 PM |
ندوة المرأة العمانية وما يراد لها !؟ | The Truth | السبلة العامة | 8 | 15/10/2009 01:05 PM |