|
||
#1
|
||||
|
||||
عمرو بن الجموح
لمن لا يعرف الصحابي الجليل عمرو بن الجموح
إنه عمرو بن الجموح -رضي الله عنه- أحد زعماء المدينة، وسيد سادات بني سلمة، وشريف من أشرافهم، وآخر الأنصار إسلامًا، كان زوجًا لهند بنت عمرو أخت عبد الله بن عمرو بن حرام، وقد سبقه ابنه معاذ إلى الإسلام. وكان عمرو بن الجموح قد اتخذ لنفسه صنمًا من الخشب في داره سماه منافًا، فحزن معاذ، وأخذ ينصحه بالدخول في الإسلام، لكنه ظل مصرًّا على عبادة ذلك الصنم الذي لا ينفع ولا يضر. وذات يوم، فكر معاذ ومعه بعض الفتيان من بني سلمة في حيلة يُعَرِّفُ بها أباه أن ما يعبده إنما هو صنم لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعًا ولا ضرًّا، بل لا يمكنه الدفاع عن نفسه. فدخلوا ليلا، وأخذوا الصنم من مكانه، ووضعوه في حفرة منكسًا على رأسه، فلما أصبح عمرو بن الجموح لم يجد منافًا، فكاد أن يجن، وغضب غضبًا شديدًا، وخرج يبحث عنه فإذا به ملقى في حفرة على رأسه. فثار وأخذ يصيح: ويلكم مَنْ عدا على آلهتنا هذه الليلة؟ ثم رفعه من الحفرة، وغسّله، وطيَّبه، ووضعه في مكانه بالدار، وهو يقول: أما والله لو أعلم مَنْ فعل هذا بك لأخزينه. ولما جاء الليل، ونام عمرو، ذهب الفتيان إلى الصنم، وفعلوا به مثلما فعلوا من قبل، وتكرر ذلك عدة مرات، فلم يجد عمرو حيلة إلا أن يعلق سيفه في رقبة ذلك الصنم ويقول له: إني والله لا أعلم مَنْ يصنع بك ما ترى، فإن كان فيك خير فامتنع بهذا السيف (أي فادفع عن نفسك). فلما جاء الليل أخذ معاذ وأصحابه كلبًا ميتًا، وربطوه في عنق الصنم، ثم ألقوه في البئر بعد أن أخذوا السيف، فلما أصبح عمرو لم يجد الصنم، فأخذ يبحث عنه فوجده في البئر مربوطًا فيه كلب ميت، فكرهه عمرو واحتقره وأخذ يقول: والله لو كنت إلهًا لم تكن أنت وكلب وسط بئر في قرن، ثم ذهب إلى الرسول ( معلنًا إسلامه. وكان -رضي الله عنه- جوادًا كريمًا، يقيم الولائم، ويطعم الطعام، ويكرم الضيف، وكان يقيم الولائم في زواج الرسول (، وكان النبي ( يعرف فضل عمرو، ففي إحدى المرات سأل الرسول ( جماعة من بني سلمة قبيلة عمرو بن الجموح فقال: (مَنْ سيدكم يا بني سلمة؟) فقالوا: الجد بن قيس، على بخل فيه (أي: رغم أنه بخيل)، فقال لهم رسول الله (: (وأي داء أدوى من البخل؟ بل سيدكم الجعد الأبيض عمرو بن الجموح) [أبو نعيم والبخاري في الأدب المفرد]، فكانت هذه الشهادة من رسول الله ( تكريمًا لابن الجموح. وفي هذا قال شاعر الأنصار: فسود عمرو بن الجموح لجوده وحق لعمرو بالندى أن يسودا إذا جاءه السؤال أذهب مالـــه وقـال خـذوه إنه عائد غدا وكان عمرو بن الجموح أعرج شديد العرج إلا أنه كان يحب الجهاد والغزو في سبيل الله، وكان يريد أن يجود بروحه وحياته في سبيل الله، كما كان يجود بماله، وكان له أربعة أولاد كلهم مسلمون، وكانوا رجالا صادقين في الإسلام يشهدون الغزوات مع رسول الله (. وفي غزوة بدر أراد عمرو أن يخرج مجاهدًا مع المسلمين، لكن أبناءه ذهبوا إلى الرسول ( وطلبوا منه أن يمنع أباهم من الخروج، فأمره الرسول ( بالبقاء في المدينة. ثم جاءت غزوة أحد، وأراد أن يخرج مع أبنائه فقالوا له: والله ما عليك حرج، إن الله قد عذرك (أي جعل لك عذرًا)، ونحن نجاهد عنك، فأخذ عمرو سيفه، وذهب إلى الرسول ( وقال له: يا رسول الله، إن بني (أبنائي) يريدون منعي من الخروج معك إلى الجهاد، والله إني لأرجو أن أطأ (أمشي) بعرجتي هذه الجنة. [ابن هشام]. فلما رأى الرسول ( إصراره على الخروج أذن له، وقال له: (أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك، وأما أنتم يا بنيه فما عليكم أن لا تمنعوه، لعل الله أن يرزقه الشهادة). فأخذ عمرو سيفه فرحًا، وانطلق ناحية القبلة ثم رفع يديه داعيًا: اللهم ارزقني الشهادة، ولا تردني إلى أهلي خائبًا. والتقى الجيشان، وانطلق عمرو بن الجموح، وأبناؤه الأربعة يضربون مع جيش الإسلام بسيوفهم جيش الشرك، وأخذوا يقاتلون في بسالة وإصرار، وأنعم الله على عمرو بن الجموح بالشهادة كما تمنى. وأخذ المسلمون يدفنون شهداءهم، وعندما أتوا على عبد الله ابن عمرو بن حرام وعمرو بن الجموح أمرهم النبي ( أن يدفنا في قبر واحد، ثم قال الرسول (: (والذي نفسي بيده إن منكم لمن لو أقسم على الله لأبره (يقصد: عمرو بن الجموح)) [أحمد]. وكان -رضي الله عنه- يقول للنبي ( قبل معركة أحد: يا رسول الله، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل، أأمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة؟ وكانت رجله عرجاء، فقال رسول الله (: (نعم)، فلما قتل يوم أحد مرَّ عليه رسول الله (، وقال: (ولقد رأيته يطأ في الجنة بعرجته) [ابن عبدالبر] للأمانة منقول من http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-9-69
__________________
إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً
|
#2
|
|||
|
|||
سبحان الله
|
#3
|
|||
|
|||
رضي الله عنه
|
#4
|
||||
|
||||
هذه نعمه أنعمها الله على عمرو بن الجموح رضي الله عنه من يتبع طريق الله فإن الله يسهل له طريق إلى الجنه ومن يطلب من الله الشهاده بصدق وأمانه فله من الله ذلك...
رضي الله عنه وأرضاه..
__________________
مع بزوغ فجر النهضة 23 يوليو في بلادي خطت عمان خطوه مهمة نحو التقدم وتوفير العيش الرغيد لهذا الشعب الذي صمد ولا يزال صامد في وجه الجهل وإن المتغيرات التي طرأت على السلطنه والطفره في البنى التحتيه من: ((تعليم، وإتصالات، وتقنية للكهرباء، وطرق حديثة))، إنما هو دليل على تذليل الصعاب في ظل التحديات التي تواجه الحكومه والسلطان. سيشهد التاريخ وسيكتب على جدرانه، بارك الله لعمان وحاكمها وشعبها هذا التقدم والتطور وإلى الأمام يا عمان بقيادة إبنها البار حضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم. سنظل نقف جنبا إلى جنب مع الحكومة والسلطان لبناء التقدم لبلدنا المعطاء |
#5
|
|||
|
|||
رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين..
موضوع رائع شكرا لك ..
__________________
كل من لم يتأدب مع الله فوق الأرض سيؤدب في كفنه تحت الأرض |
#6
|
|||
|
|||
نجوم الصحابة - عمرو بن الجموح
نجوم الصحابة – عمرو بن الجموح الصحابي الجليل! عمرو بن الجموح هو واحدا من زعماء المدينة وسيدا من سادات بني سلمة. هكذا جاءت ترجمته في الأصابة والأستيعاب والطبقات: سبقه الى الأسلام أبنه معاذ بن عمرو رضي الله عنه الذي كان أحد الأنصار السبعين, أصحاب البيعة الثانية! كان معاذ بن عمرو وصديقه معاذ بن جبل يدعوان الى الأسلام بين أهل المدينة في حماسة الشباب المؤمن الجرئ... وكان من عادة الناس هناك ان يتخذ الأشراف من بيوتهم أصناما رمزية غير تلك الأصنام الكبيرة المنصوبة في محافلها, والتي تؤمها جموع الناس. وكان معاذ بن عمرو مع صديقه معاذ بن جبل قد جعلا من صنم عمرو بن الجموح سخرية ولعبا.. فكانا يدلجان عليه ليلا ثم يحملانه ويطرحانه في حفرة يطرح الناس فيها فضلاتهم. ويصبح عمرو فلا يجد منافا في مكانه, ويبحث عنه حتى يجده طريح تلك الحفرة فيثور ويقول: ويلكم من عدا على آلهتنا الليلة...!؟ ثم يغسله ويطهره ويطيبه. فاذا جاء ليل جديد صنع المعاذان معاذ بن عمرو ومعاذ بن جبل بالصنم مثل ما يفعلان به كل ليلة. حتى اذا سئم عمرو جاء بسيفه ووضعه في عنق مناف وقال له: ان كان فيك خير فدافع عن نفسك..!! فلما أصبح فلم يجده مكانه بل وجده في الحفرة ذاتها مطروحا بل ومشدودا مع كلب ميت في حبل وثيق. واذا هو في سورة غضبه اقترب منه بعض أشراف المدينة الذين كانوا قد سبقوا الى الأسلام وراحوا وهم يشيرون الى الصنم المشدود بالحبل مع الكلب الميت يخاطبون عمرو بن الجموح في عقله وقلبه ورشده محدثينه عن الدين الجديد وعن الله الحق وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وعن الأسلام الذي جاء يحرر البشر من الشرك والجاهلية ويحيي فيهم روح الله وينشر في قلوبهم نوره. وفي لحظات وجد عمرو نفسه ومصيره. ذهب فطهر نفسه وبدنه ثم تطيب وذهب عالي الجبهة مشرق النفس ليبايع خاتم المرسلين وليأخذ مكانه مع المؤمنين. سأل الرسول صلى الله عليه وسلم جماعة من بني سلمة قبيلة عمرو بن الجموح فقال: من سيدكم يا بني سلمة ؟ قالوا: الجد بن قيس, على بخل فيه: فقال عليه الصلاة ةالسلام: وأي داء أدوى من البخل!! بل سيدكم الجعد الأبيض, عمرو بن الجموح. فكانت هذه الشهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم تكريما لأبن الجموح. وبمثل ما كان عمرو بن الجموح يجود بماله في سبيل الله أراد ان يجود بروحه وبحياته.. كان له اربعة من الأولاد كلهم مسلمون وكلهم رجال كانوا يخرجون مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الغزو ويثابرون على فريضة الجهاد. ولقد حاول عمرو ان يخرج في غزوة بدر فتوسل أبناؤه الى النبي صلى الله عليه وسلم كي يقنعه بعدم الخروج لعرج في ساقه يجعله غير صالح للأشتراك في قتال. وفعلا أخبره الرسول صلى الله عليه وسلم ان الأسلام يعفيه من الجهاد كفريضة وذلك لعجزه الماثل في عرجه الشديد. وجاءت غزوة احد فذهب عمرو الى النبي صلى الله عليه وسلم يتوسل اليه ان ياذن له وقال له: يا رسول الله ان بني يريدون ان يحبسوني عن الخروج معك الى الجهاد ووالله اني لأرجو أن أخطر بعرجتي هذه في الجنة. وأمام اصراره الملح اذن له النبي عليه السلام بالخروج فأخذ سلاحه وانطلق ودعا ربه بصوت ضارع: اللهم ارزقني الشهادة ولا تردني الى أهلي. وانطلق عمرو بن الجموح يوم التقى الجمعان في وقعة احد وكان يضرب الضربة بسيفه يمينا وشمالا وكأنه ينتظر اللحظة التي سأل ربه فيها الشهادة. أجل فلقد سأل ربه الشهادة وهو واثق أن الله سبحانه وتعالى قد استجاب له. وجاء ما ينتظر. ضربة سيف أومضت معلنة ساعة زفاف شهيد الى جنات الخلد. رضي الله عن الصحابي الجليل عمرو بن الجموح وأرضاه والحقنا به في الصالحين. |
#7
|
||||
|
||||
رضي الله عنهم...
|
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
عمرو بن الجموح | محب الجنان | سبلة الاقتراحات والشكاوى | 34 | 17/08/2010 10:06 AM |
تنوية الى عمرو بن الجموح | soharstar | السبلة الدينية | 3 | 14/02/2010 04:24 PM |
الصحابي الجليل عمرو بن الجموح | alsafeer07 | السبلة الدينية | 0 | 10/01/2010 03:28 PM |
شكووووووووووووووي ضد المشرف @@@@ عمرو بن الجموح @@@ | زيــــــــــ007ــــــــــزو | سبلة الاقتراحات والشكاوى | 67 | 03/09/2009 02:31 PM |
شكووووووووووووووي ضد المشرف @@@ عمرو بن الجموح @@@ | زيــــــــــ007ــــــــــزو | سبلة الاقتراحات والشكاوى | 9 | 02/09/2009 06:18 PM |