في صالون السبلة القادم (أنين الجدران.. الفكرة والصدى)

[إدارة السبلة الثقافية]

أنين الجدران.. الفكرة والصدى

بعد اكتمال عشرة أجزاء من جهدٍ حثيثٍ ورصدٍ متميِّزٍ للمعاناة الإنسانية حملت خلالها الأستاذة حبيبة الهنائية كامرا صغيرة وجهاز تسجيل وقلم وبعض أوراق، باحثة عن الألم باسم الإصرار على حب الإنسان لأخيه الإنسان، لتضرب بذلك مثالاً على المواطنة الواعية والفاعلة في محيطها، محاولة رسمَ بسمة على شفاهٍ أرهقتها الحياة وأضناها ضيق ذات اليد.
إنَّ تجربة كهذه، كان ولابد لصالون السبلة الثقافي من الوقوف أمامها، تحفّزه على هذه الوقفة أسئلة شتّى منها:
كيف بدأت فكرة أنين الجدران؟ وما هي السواقي التي رفدت الفكرة؟
ما هي الصعوبات أو المعوقات التي رافقت رحلة الأنين هذه؟
ما مدى تجاوب المؤسسات الرسمية والخاصة مع الحالات التي تم التطرق إليها؟
هل ثمَّة خلل في أداء المؤسسات المنوط بها رصد مثل هذا الحالات؟
وهل يمكن لتجربة كهذه أن تُشكل وعيًا مجتمعيًّا بأهمية العمل التطوعي في عمان، وأن تكون حافزًا لآخرين لتكرارها؟

تقول حبيبة: " لم أكنْ يومًا لأتوقع يومًا حجم الإستجابة التي لاقتها تجربتي هذه". فيا تُرى ممن كانت هذه الإستجابة؟ وما ماهيتها؟ وكيف كان صداها؟

إجابة هذا السؤال وسواه من الأسئلة التي سبق طرحها، وغيرها، ستكون حاضرة على لسان صاحبة التجربة الأستاذة حبيبة الهنائي ضيفة صالون السبلة الثقافي القادم، والذي سيقام بالقاعة الملحقة بجامع السلطان قابوس الاكبر، في الساعة السابعة والنصف مساء من يوم الثلاثاء الموافق الأول من فبراير 2011م، سيتخلل اللقاء عرضًا بصريًّا عن الحالات التي تم نشرها، كما ومن المتوقع مشاركة حيّة من بعض مَن تم الالتقاء بهم في سلسلة الأنين هذه.

إذا نحن بانتظار حضوركم الكريم مساء الثلاثاء لنغسل قلوبنا ببياض تجربة راقية المعنى والمفهوم، والدعوة عامة ومفتوحة لكم / لكنَّ جميعا أيَّها الأصدقاء والصديقات.

إدارة السبلة الثقافية