سبلة عمان

العودة   سبلة عمان » سبلة السياسة والاقتصاد

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 17/04/2008, 11:59 AM
سويسرا الشرق سويسرا الشرق غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 30/03/2007
الإقامة: البريمي
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,579
افتراضي سيجري إمداد سلطنة عمان بالغاز اعتبارا من النصف الثاني لهذا العام وستتسلم سلطنة عمان كمية من الغاز تصل إلى 200 مليون قدم

إبراهيم الأنصاري لـ البيان الاقتصادي»: نتطلع للتفاوض مع الحكومة القطرية للتوصل إلى اتفاقية إضافية...رؤية دولفين» تتحقق بوصول طاقة إنتاج الغاز إلى 3.2 مليارات قدم مكعب يومياً


البيان 17/04/2008


أكد إبراهيم أحمد الأنصاري مدير عام شركة دولفين للطاقة أنه لم يبق من رؤية مشروع دولفين الاستراتيجي سوى التخطيط لزيادة الطاقة الإنتاجية لهذا الخط لتصل إلى 2. 3 مليارات قدم مكعب معياري يوميا من الغاز في المستقبل، وهو ما يمثل زيادة محتملة قدرها 60% من تدفق الغاز، وأنه من أجل تحقيق هذه الزيادة، سنحتاج إلى التفاوض مع الحكومة القطرية التي تملك هذا الغاز للتوصل إلى اتفاقية إضافية، وهذا ما نأمل القيام به في الوقت المناسب.

وقال إبراهيم الأنصاري في حديثه الخاص لـ البيان الاقتصادي» إنه لا توجد لدى الشركة أي خطط رسمية لتوسيع شبكتها من خطوط الأنابيب خارج دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، كما أنه لن يكون هناك شركاء استراتيجيون أضافيون لشركة دولفين. ولفت إلى أنه جرى استكمال المرحلة الأولية، وأنه إذا ما تم البدء بالمرحلة الثانية، أي الزيادة المحتملة في الإنتاج لتصل إلى 2. 3 مليارات قدم مكعب معياري من الغاز يوميا - فإنه سيتم تنفيذ ذلك بالاستعانة بالشركاء الحاليين.

وقال إنه سيجري إمداد سلطنة عمان بالغاز اعتبارا من النصف الثاني لهذا العام في الوقت المحدد وبشكل يومي. وحينها سوف يتم وللمرة الأولى في تاريخ المنطقة إنتاج الغاز من دولة عربية ليمر بدولة ثانية ومن ثم يتم تسليمه إلى دولة عربية ثالثة، الأمر الذي يجعل من شبكة غاز قطر ـ الإمارات ـ عمان حقيقة واقعة. وستتسلم سلطنة عمان كمية من الغاز تصل إلى 200 مليون قدم مكعب معياري يوميا من الغاز الذي تنتجه شركة دولفين في دولة قطر. سوف تستخدم عمان هذه الكمية من الغاز، التي تمثل 10% من إنتاج دولفين، في دعم اقتصادها ومشاريعها التنموية.

وقدر بأن أحد التحديات يتمثل في بناء أطول خط أنابيب غاز في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2010، مشيرا إلى أن شركة دولفين تقوم حالياً بتصميم وبناء هذا الخط الذي يبلغ طوله 260 كم بقطر 48 بوصة عبر دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لصالح هيئة مياه وكهرباء أبوظبي.

وتابع قائلا إنه تم إصدار أمر شراء الفولاذ اللازم لتصنيع الأنابيب حيث يتوقع أن تصل الأنابيب بدءا من الربع الثالث من هذه السنة، كما أننا سنقوم في منتصف صيف هذا العام باختيار الشركة المناسبة للتعاقد معها على بناء هذا الخط.

* نجحت شركة دولفين في مواجهة العديد من التحديات التي رافقت رحلة نشأتها، فما هي نوعية التحديات التي تعمل الشركة على مواجهتها بعد دخول مشروع دولفين مرحلة حاسمة من تاريخه بوصول الغاز القطري إلى الإمارات؟ وما هي الرؤية الإستراتيجية التي صارت الشركة تتطلع إلى إنجازها في المستقبل القريب؟
- تواجه شركة دولفين ثلاثة تحديات على وجه الخصوص. أولى هذه التحديات هي المحافظة على الطاقة الكاملة لإنتاج الغاز وتوريده بشكل يومي وعلى مدار الساعة. لقد استطاعت دولفين خلال شهر فبراير الماضي أن تحقق الطاقة الإنتاجية الكاملة وقدرها 2 مليار قدم مكعب معياري يوميا من الغاز وذلك للمرة الأولى، ويتطلب ذلك من شركة دولفين الالتزام بكل خطوة من مراحل الإنتاج والتوريد بدءا من إنتاج الغاز من الأربع والعشرين بئرا الموجودة قبالة شواطئ قطر، مرورا بمعالجة هذا الغاز في راس لفان بقطر، واستخلاص وبيع المكثفات والغاز الطبيعي المسال (البروبان والبيوتان).

بالإضافة إلى نقل الغاز الطبيعي المعالج (الميثان) من خلال خط أنابيب التصدير البحري عبر منطقة جنوب الخليج العربي، وانتهاءً بتوزيع هذا الغاز إلى عملائنا في دولة الإمارات ولاحقا إلى سلطنة عمان، يتوجب علينا حاليا المحافظة على هذا المستوى من الإمداد لاسيما وأن عملاءنا يعتمدون على هذا الغاز لتشغيل المصانع ومحطات توليد الطاقة وتحليه المياه لديهم التي تلبي احتياجات مئات المصانع وآلاف المنازل من الكهرباء والماء في مختلف أرجاء الدولة.

ويتمثل التحدي الثاني في إمداد سلطنة عمان بالغاز اعتبارا من النصف الثاني لهذا العام في الوقت المحدد وبشكل يومي. حينها سوف يتم وللمرة الأولى في تاريخ المنطقة إنتاج الغاز من دولة عربية ليمر بدولة ثانية ومن ثم يتم تسليمه إلى دولة عربية ثالثة، الأمر الذي يجعل من شبكة غاز قطر ـ الإمارات ـ عمان حقيقة واقعة وستتسلم سلطنة عمان كمية من الغاز تصل إلى 200 مليون قدم مكعب معياري يوميا من الغاز الذي تنتجه شركة دولفين في دولة قطر. سوف تستخدم عمان هذه الكمية من الغاز، التي تمثل 10% من إنتاج دولفين، في دعم اقتصادها ومشاريعها التنموية.

أما التحدي الثالث فهو إنشاء أطول خط أنابيب غاز في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2010. تقوم شركة دولفين حالياً بتصميم وبناء هذا الخط الذي يبلغ طوله 260 كم بقطر 48 بوصة عبر دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لصالح هيئة مياه وكهرباء أبوظبي. ولقد أصدرنا أمر شراء الفولاذ اللازم لتصنيع الأنابيب حيث يتوقع أن تصل الأنابيب بدءا من الربع الثالث من هذه السنة، كما أننا سنقوم في منتصف صيف هذا العام باختيار الشركة المناسبة للتعاقد معها على بناء هذا الخط.

أما بالنسبة لرؤيتنا الاستراتيجية، فقد سبق لنا وأن حققناها بانتهائنا من بناء وتنفيذ مشروع غاز دولفين). ولم يبق من هذه الرؤية سوى التخطيط لزيادة الطاقة الإنتاجية لهذا الخط لتصل إلى 2. 3 مليارات قدم مكعب معياري يوميا من الغاز في المستقبل: وهو ما يمثل زيادة محتملة قدرها 60% من تدفق الغاز. ومن أجل تحقيق هذه الزيادة، سنحتاج إلى التفاوض مع الحكومة القطرية التي تملك هذا الغاز للتوصل إلى اتفاقية أضافية. وهذا ما نأمل القيام به في الوقت المناسب.
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 17/04/2008, 11:59 AM
سويسرا الشرق سويسرا الشرق غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 30/03/2007
الإقامة: البريمي
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,579
افتراضي


العمل مع الآخرين

* ما هي مواطن القوة التي مكنت شركة دولفين من تسجيل السبق بوصفها نموذجا ناجحا لنقل الغاز الطبيعي عبر الحدود، فيما تعاني الكثير من المشاريع المماثلة من التعثر والارتباك؟
- دعني أوضح أن سياسة شركة دولفين تعتمد بشكل قوي على العمل مع الآخرين، وليس على تجاوز مثل هؤلاء الشركاء المهمين، أبدأ بالقول إن شركة دولفين نفسها هي عبارة عن شراكة بين شركة مبادلة للتنمية التابعة لحكومة إمارة أبوظبي (تبلغ حصتها فيها 51%) ، وشركة توتال الفرنسية وشركة أوكسيدنتال بتروليوم الأميركية حيث تملك كل واحدة من هاتين الشركتين 5. 24%.

وفي مثل هذه الشراكات يستفيد كل شريك على كامل نقاط القوة والخبرة الموجودة لدى الشريك الآخر، كما تربطنا شراكة إستراتيجية مع شركة قطر للبترول، التي تعمل بالنيابة عن حكومة دولة قطر، وذلك على ضوء اتفاقيات الإنتاج المفصلة التي عقدناها معها. أخيرا، توصلنا إلى اتفاقيات مع شركة النفط العمانية حيث اشترينا الغاز أولا بموجب هذه الاتفاقيات من عمان لتلبية احتياجات محطة الفجيرة لإنتاج الكهرباء والماء التابعة لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي.

ولكننا سنقوم في وقت قصير بعكس هذه العملية لنمد عمان بالغاز، وبناء على ذلك، يمكنني القول إنه تربطنا شراكات عملية» مع ثلاث دول من مجلس التعاون الخليجي حيث تعود هذه الشراكات بالنفع والفائدة على هذه الدول الثلاث، ولا يمكنني أن أتحدث عن مدى نجاح أو فشل المشاريع الأخرى - ولكنني أستطيع أن أجزم القول أن كفاءة موظفينا والجودة والحرفية التي نتوخاها في اختيار شركائنا وعقد تحالفاتنا معهم هي المسؤولة عن النجاح الذي تمكنت شركة دولفين من تحقيقه في مشروع غاز الدولفين.

* تألقت مكانة شركة دولفين بوصفها نواه لأول شبكة غاز طبيعي إقليمية، وهو ما يؤشر على أن الحدود الجغرافية للمشروع ستتسع لتشمل دولا وأسواقا أخرى في المنطقة، فهل يمثل هذا الأمر أولوية مطروحة على أجندة عمل الشركة في المرحلة الحالية؟ وهل هناك ثمة أسواق أخرى محل استهداف من جانب الشركة في إطار توسيع نطاق تغطيتها الجغرافية وتحقيق رؤيتها الإستراتيجية الخاصة بتأسيس شبكة غاز طبيعي إقليمية؟
- لا توجد لدى الشركة أي خطط رسمية لتوسيع شبكتنا من خطوط الأنابيب خارج دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

* هل معادلة الشراكة وتوزيع الحصص التي تنهض عليها شركة دولفين قابلة للتوسع بانضمام شركاء إستراتيجيين آخرين في المستقبل القريب خصوصا بعد نجاح المشروع في تثبيت أقدامه؟
- كلا لن يكون هناك شركاء استراتيجيين أضافيين لشركة دولفين. فلقد استكملنا مرحلتنا الأولية، وإذا ما تم البدء بالمرحلة الثانية، أي الزيادة المحتملة في إنتاجنا لتصل إلى 2. 3 مليارات قدم مكعب معياري من الغاز يوميا - فإننا سنقوم بتنفيذ ذلك بالاستعانة بشركائنا الحاليين.

* هل بإمكانكم تسليط الضوء على إستراتيجية الشركة الرامية إلى تأسيس قاعدة قوية من العملاء؟ وهل من المتوقع انضمام عملاء جدد في المستقبل القريب؟ وما هي الفوائد التي تجنيها الشركة من واقع إبرام تعاقدات توريد مع هيئات حكومية؟ وهل يتوافر للشركة هامش من حرية الحركة في أقلمة التعاقدات الطويلة الأجل مع حركة تغييرات الأسعار في أسواق الغاز الطبيعي؟
- نتبنى في شركة دولفين ثلاث استراتيجيات للتوريد، ترتكز الإستراتيجية الأولى على عقود طويلة الأجل مدتها تصل إلى 25 سنة لتوريد الغاز المعالج من دولة قطر إلى عملائنا في دولة الإمارات وسلطنة عمان لضمان إمدادات مستقرة ومضمونة من الغاز الطبيعي النظيف حيث إن غالبية هؤلاء العملاء عبارة عن مرافق عامة تشتري الغاز من شركتنا بأسعار تنافسية من أجل تشغيل محطات توليد الطاقة وتحلية المياه لديهم التي بدورها تغذي المنشآت الصناعية والمنازل وكافة أماكن العمل.

أما إستراتيجية التوريد الثانية فتتمثل في إيجاد كميات أضافية من الغاز الطبيعي كلما كان ذلك متاحا وتوصيله وبيعه للمستهلكين في دولة الإمارات مثل هيئة الغاز برأس الخيمة، الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة. هذه الكميات من الغاز عادة ما تكون مؤقتة ومتقطعة.

أما الإستراتيجية الثالثة فهي تتمثل في بيع المكثفات وسوائل الغاز مثل الإيثان، والبيوتان والبروبان مباشرة من مصنع الغاز في رأس لفان بدولة قطر. يتم بيع الإيثان في قطر، أما بقية المنتجات فيتم بيعها مباشرة في الأسواق العالمية إلى مختلف العملاء من دول العالم حيث يتم نقل هذه المنتجات بالناقلات بموجب اتفاقيات سائدة بين البائع والمشتري، أما فيما يتعلق بأسعار الغاز أو بسياسة تسعيره، فإنني لا أستطيع الكشف عن مثل هذه المسائل التجارية.

* ما هي رؤية شركة دولفين للطاقة بشأن إرساء سوق للتعاملات الآجلة بخصوص الغاز الطبيعي؟ وهل تؤيدون وجهة النظر القائلة بأن إطلاق عقود غاز طبيعي آجلة ستوفر آلية تسعيرية تساعد على التحوط من مخاطر تقلبات الأسعار؟
- إن مبيعاتنا من الغاز الطبيعي تستند إلى اتفاقيات طويلة الأجل والمضمونة التي عقدناها مع هيئات مرافق وطنية حيث أننا حرصنا على صياغة تلك الاتفاقيات بشكل يجنبها المخاطر الناجمة عن تقلب الأسعار.

المسؤولية الاجتماعية

* هل بإمكانكم تسليط الضوء على أهمية المسؤولية الاجتماعية وحماية البيئة بالنسبة لشركة دولفين وماهية المجالات التي تحرص الشركة على الانخراط فيها لتأكيد دورها في خدمة المجتمعات المحلية التي تنشط فيها؟
- تعتبر شركة دولفين أن صحة وسلامة الموظفين العاملين لديها وكذا المجتمع وحماية البيئة لا تقل أهمية عن باقي التزاماتها الأخرى. ولقد وضعت الإدارة العليا في الشركة هذه السياسة واعتمدتها مع شركائها وأعضاء الإدارة العليا.

أما عن طريقة أدائنا لهذه المسؤوليات، فإننا، بوصفنا شركة للطاقة، عابرة للحدود، فقد نفذنا سلسلة من المبادرات خلال عدة سنوات بهدف حماية بيئتنا والمساعدة على الحفاظ على الموارد البحرية الفريدة في المنطقة، وهذا هو المجال الذي ركزنا جهودنا الكبيرة عليه.

على سبيل المثال، إذا ما ألقيتم نظرة على المسار الذي يسلكه خط أنابيب شركة دولفين على الخريطة، فسترون كيف يتعرج هذا الخط وينعطف في كثير من الأماكن. لقد حرصنا أثناء تصميم هذا المسار في عام 2003 على أن يتجنب مناطق تكاثر السلاحف، والمناطق التي تبني الطيور البحرية أعشاشها فيها بالإضافة إلى مناطق الشعاب المرجانية النادرة وذلك قبل أن نباشر مد خط الأنابيب بفترة طويلة.

حماية البيئة

أكد إبراهيم الأنصاري أنه جرى دعم سياسة حماية البيئة من خلال المساهمة بمبلغ 500 ألف دولار أميركي للصندوق العالمي لحفظ الطبيعة وذلك لإجراء دراسة للشعاب المرجانية في جنوبي الخليج العربي هي الأولى على الإطلاق من نوعها خلال 2005 - 2007 من ناحية ثانية، استطعنا، من خلال تعاوننا مع السلطات البيئية في كل من دولة الإمارات ودولة قطر، أن نعدّ الخرائط والتوصيات المفصلة لتحقيق مزيد من إجراءات الحماية والتنمية، بالإضافة لمجموعة أخرى من الفوائد للبيئة البحرية.

وقد أسفرت هذه المبادرة البيئية الضخمة ليس فقط عن نمو كل الشعاب المرجانية خلال السنوات الأخيرة، بل أننا بدأنا مؤخرا باستخدام تقنية الشعاب المرجانية ـ الإيكوريف» للمرة الأولى لدراسة نمو هذه الشعاب في الخليج العربي حيث بدأت هذه التقنية قبالة سواحل دولة قطر في شهر ديسمبر 2007. يقوم عملنا في الأساس بتركيب شعاب مرجانية» اصطناعية في المناطق البحرية التي تعرضت الشعاب المرجانية الطبيعية فيها للتلف.

واستدرك قائلا: من شأن تركيب هذه الشُعاب المرجانية الاصطناعية أن تخلق مواطن مرجانية متشابكة للكائنات البحرية باستخدام جزئيات السيراميك التي تشبه تماماً الشُعاب المرجانية المتشعبة الطبيعية. وتُعتبر مواد السيراميك غير سامة وخالية من الحموضة والقلوية، ومصنوعة من الخزف الحجري القابل للاستهلاك الداخلي.

كما أثبتت التجربة نجاح هذه الشُعاب الاصطناعية في جميع مناطق تركيبها. كما يتميز سطح السيراميك بأنه غير لامع بل خشناً مما يساعد الشُعاب المرجانية الصغيرة على الالتصاق به والنمو عليه. وقد أسفرت هذه التقنية عن نجاحات باهرة حيث بدأنا نرى أسماكا وشعابا مرجانية تنمو خلال أسابيع قليلة فقط.بالطبع، نقوم بمجموعة كبيرة من الأعمال على الأرض حيث تمثل كل من مصنع معالجة الغاز في رأس لفان بدولة قطر، ومحطة استقبال الغاز في الطويلة بأبوظبي جوهر نظامنا. كما تقع ممارسات الأمن والسلامة المشددة لحماية الموظفين والمتعاقدين لدينا، بالإضافة لعامة الناس في صلب اهتماماتنا ونشاطاتنا.

جزء من الحل

* تتفق التقديرات على تصاعد أهمية الغاز الطبيعي بالمقارنة مع المصادر الأخرى للطاقة فما هي تقديراتكم بالنسبة لحجم الطلب الإقليمي على الغاز الطبيعي ومعدلات الاستهلاك في الإمارات؟ وهل ترون أن غاز دولفين يعد كافيا لتغطية الطلب المحلي المتصاعد في الإمارات؟
- تعتبر شركة دولفين للطاقة شركة لتوريد الغاز، وليست جهازا رسميا مهمته إعداد التقديرات الإحصائية حول استهلاك الطاقة مستقبلا. لا شك أن المرافق الخدمية التي تعاقدنا معها في دولة الإمارات وسلطنة عمان ستستهلك جميع كميات الغاز التي سنزودهم بها خاصة على ضوء الازدياد الكبير في الطلب المحلي على الكهرباء خلال السنوات الأربع الماضية.من هنا، نرى أن غاز شركة دولفين ليس إلا جزءا من الحل لمشكلة الطاقة، حيث تقع على عاتق الحكومات مسؤولية التغلب على مسائل تأمين مصادر الطاقة وإمداداتها المعقدة خلال السنوات القادمة.

* كيف يتعامل مشروع دولفين مع التحديات المرتبطة بتصاعد تكلفة الإنشاءات والمقاولات؟ وهل أثرت هذه المشكلة على المراحل المتنوعة لتنفيذ المشروع؟
- لا شك أن مشكلة ارتفاع أسعار الفولاذ والإسمنت والتعاقد وغيرها من التكاليف قد أثرت تأثيراً ملموساً على المنطقة بأسرها. ولكن من حسن حظ شركة دولفين أنها وقعت عقودها الكبرى عام 2004 أي قبل أن تشهد هذه المواد تضخما في أسعارها. لذلك لم يترك هذا التضخم سوى آثار طفيفة على مواعيد استكمال المشروع.

أرقام
  #3  
قديم 17/04/2008, 12:05 PM
سويسرا الشرق سويسرا الشرق غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 30/03/2007
الإقامة: البريمي
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,579
افتراضي




تقرير صحفي: قطر لم تعد قادرة على إبرام صفقات بيع غاز جديدة لاستنفاد الإمدادات المتوفرة لديها حاليا ولا توجد نية لبيع الغاز لاسرائيل

أرقام 16/04/2008

قال تقرير صحفي نقلا عن مسؤول في شركة قطر للبترول إن بلاده، التي تمتلك ثالث أكثر احتياطي الغاز في العالم، لم تعد قادرة على إبرام صفقات جديدة لمبيعات الغاز باعتبار أن كل الإمدادات المتوفرة لديها حاليا قد تم بيعها بالكامل.

وتقول نشرة "بلومبيرج" نقلا عن المسؤول القطري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن قطر ليست لديها خطط لبيع الغاز إلى إسرائيل وذلك على خلفية تقارير صحفية إسرائيلية أن الدولتين تدرسان إمكانية بيع الغاز إلى إسرائيل.

يذكر أن القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي أوردت تقريرا أمس (الثلاثاء) مفاده أن إسرائيل طلبت من قطر دراسة بيعها الغاز الطبيعي المسال في صفقة قد تساعد في تحسين الروابط بين الدولة اليهودية والعالم العربي مضيفا أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية التي تزور الدوحة لحضور مؤتمر إقليمي اجتمعت مع وزير الطاقة القطري عبد الله العطية لمناقشة صفقة محتملة لشراء الغاز قد تصل قيمتها إلي 11.4 مليار دولار.

يشار إلى أن شركة رأس لفان للغاز المسال القطرية أبرمت مؤخرا مع شركة "سي بي سي" التايوانية عقدا طويل الأجل لمدة 25 عاما لتزويد الشركة التايوانية بـ 3 مليون طن متري اعتبارا من هذا العام.

وفي سياق مماثل، أبرمت شركة قطر للغاز(قطرغاز) اتفاقيتين منفصلتين على المدى الطويل مع كل من شركة "بتروتشاينا" (PetroChina) الصينية والمؤسسة الصينية الوطنية الخارجية للنفط (CNOOC) تتولى بموجبهما دولة قطر توفير الغاز وذلك اعتبارا من العام 2011 ولمدة 25 عاما المقبلة.

أرقام
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
أنماط العرض

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 08:28 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها