سبلة عمان

العودة   سبلة عمان » السبلة الثقافية » أرشيف السبلة الثقافية » سبلة الثقافة والفكر

ملاحظات \ آخر الأخبار

 
 
أدوات الموضوع البحث في الموضوع أنماط العرض
  #1  
قديم 27/07/2008, 03:07 PM
رياض الجبل رياض الجبل غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 27/05/2007
الجنس: ذكر
المشاركات: 603
افتراضي تغيير المصطلحات

مساء الخير
أهلا بالجميع..
كتب زهير ماجد في جريدة الوطن عدد اليوم 27/7/2008 مقالا عن تغيير المصطلحات.
وقال:"تغيرت مصطلحات الصحافة بناء على المستجدات التي افرزها النظام العالمي، فصار المقاوم ناشطا وصارت العملية الإستشهادية إنتحارية وصار المطالبون مغامرون ودعاة التغيير انقلابيين"
وقال كلاما كثيرا في هذا الشأن.
إلى أن قال:"تغيير المصطلحات ليس عبثا بقدر ما هو تأصيل لتعريف يراد له أن يكون متداولا ولقد حققت الصحافة الغربية تأثيرها على الكلمة العربية الاصلية"المقاوم" حين اخترعت ذلك المصطلح الذي تلقفته الصحافة العربية وجعلته من اصول لغة التعريف.
وأوضح الكاتب" وإذ يحق للصحافة الغربية وخاصة الامريكية أن تطلق ما تشاء من التعابير الملائمة لأفقها السياسي ولمشروع إدارتها الامريكية والغربية عموما، فإن الصحافة العربية ملزمة بتبني مصطلح الحقيقة الذي لن يكون حدثا طارئا ولا هو مجرد نشاط بلا خلفية فكرية او سياسية او حتى دينية" ا.هـ
والمقال يطول في استيضاح بعض الأفكار..
السؤال: هل صحافتنا العربية تنهج نهج تغيير المصطلحات من واقع رغبتها في ذلك وتقليدا للصحف الغربية أم أنه فرض عليها وصاية من قبل الغير سواء من الداخل أو الخارج؟؟؟

ودمتم بخير..
__________________
:: سنظلُ نخلاً في ثراك صامدين ::
  مادة إعلانية
  #2  
قديم 27/07/2008, 03:51 PM
صورة عضوية موريسكي
موريسكي موريسكي غير متصل حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ الانضمام: 26/05/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,474
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة أبو طارق مشاهدة المشاركات
مساء الخير
أهلا بالجميع..
كتب زهير ماجد في جريدة الوطن عدد اليوم 27/7/2008 مقالا عن تغيير المصطلحات.
وقال:"تغيرت مصطلحات الصحافة بناء على المستجدات التي افرزها النظام العالمي، فصار المقاوم ناشطا وصارت العملية الإستشهادية إنتحارية وصار المطالبون مغامرون ودعاة التغيير انقلابيين"
وقال كلاما كثيرا في هذا الشأن.
إلى أن قال:"تغيير المصطلحات ليس عبثا بقدر ما هو تأصيل لتعريف يراد له أن يكون متداولا ولقد حققت الصحافة الغربية تأثيرها على الكلمة العربية الاصلية"المقاوم" حين اخترعت ذلك المصطلح الذي تلقفته الصحافة العربية وجعلته من اصول لغة التعريف.
وأوضح الكاتب" وإذ يحق للصحافة الغربية وخاصة الامريكية أن تطلق ما تشاء من التعابير الملائمة لأفقها السياسي ولمشروع إدارتها الامريكية والغربية عموما، فإن الصحافة العربية ملزمة بتبني مصطلح الحقيقة الذي لن يكون حدثا طارئا ولا هو مجرد نشاط بلا خلفية فكرية او سياسية او حتى دينية" ا.هـ
والمقال يطول في استيضاح بعض الأفكار..
السؤال: هل صحافتنا العربية تنهج نهج تغيير المصطلحات من واقع رغبتها في ذلك وتقليدا للصحف الغربية أم أنه فرض عليها وصاية من قبل الغير سواء من الداخل أو الخارج؟؟؟

ودمتم بخير..
مساء النور

لا أعتقد أن صحافتنا العربية قد انجرت وراء المصطلحات الغربية ذلك الإنجرار الأعمى
و بغض النظر عن الإعلام الحكومي (المقروء أو المسموع) ، فإن الصحافة العربية وليدة الشارع العربي تكتب منه و من خارجه و إليه. و نظرية إجبارها على تغيير المصطلحات مستبعدة في أغلب الأحيان.
و من النادر أن ترى عملية استشهادية تقع في فلسطين المحتلة و يقال عنها انتحارية...
نعم قد تبدل الصحف مصطلحاتها وفقا للسياسات الداخلية ، و لكنها غير تابعة للغرب فيما يتعلق بالقضايا التي يكون أحد طرفيها عربيا.
__________________
Think Different




IIllllIIIIlllII
  #3  
قديم 27/07/2008, 04:08 PM
عماني مخلص عماني مخلص غير متصل حالياً
خاطر
 
تاريخ الانضمام: 24/12/2006
الإقامة: سلطنة عمان
المشاركات: 35
افتراضي

أهلاً:
أرى أن الهيمنة الإعلامية لبعض الأطراف المهيمنة على الكلمة والرأي هي السبب في تغيير المصطلحات وتحويرها عن حقائقها الجوهرية. وهذا يكون على صعيدي الفرض الحكومي أو الرسمي الناتج من السلطة الحاكمة أو على صعيد التبعية الثقافية التي أعمت كثيراً من رجالات الإعلام العربي.
فالفرض الرسمي من جهة الحكومات والسلطات ينتج أيضاً عن بعض الفروض السياسية والاقتصادية التي تمليها الدول العظمى على جميع الجوانب الفاعلة في الدول والحكومات المُهيمن عليها، وبما أن هذا العصر هو عصر التدفق العلمي والإعلامي فدائماً ما يكون الضغط والتأكيد على قطاع الإعلام كمجال فعال في السيطرة والهيمنة التي تبدأ من حرب المصطلحات المُمحورة حتى تنتهي إلى حرب الأفكار الناتجة عن خلاصات التأمل والاستنتاج من الإشارات الاصطلاحية التي تنتجها هذه المصطلحات.
أما بالنسبة للتبعية الثقافية، فإني أرى أنه السبب الأكبر الذي يجعل من إعلامنا العربي ذو تبعية اصطلاحية تصل به إلى حد الغفلة والعمى عن الرؤية السديدة في عالم المعاني الإصطلاحية. فمثلاً نرى أن مجموعة من رؤساء التحرير أو مجالس إدارة المؤسسات الإعلامية ينتهجون مناهج غربية بحتة في محاولة الرقي بإعلامهم، وحتى لو لم يكونوا في هذه التبعية قاصدين لها إلا أن الفكرة المهيمنة والمترسخة في أذهان الأوساط الثقافية بشكل غير بسيط أن الرقي سواء الإعلامي والثقافي لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق الرضى الغربي تجاه هذه النماذج الثقافية أو الإعلامية.
وعلى أي حال، فإن التبعية العربية للنهج الغربي في عالم الإصطلاحات ينبغي أن تؤخذ على محمل أنها تبعية تقليدية ينبغي أن يشمر الإعلام العربي عن ساعد الجد لتغيير نمطها المُغبَرّ.
وعذرا على الإخلال في الاختصار، لأني على عجالة ولكن لم أرغب في تفويت إبداء الرأي.
 

أدوات الموضوع البحث في الموضوع
البحث في الموضوع:

بحث متقدم
أنماط العرض

قواعد المشاركة
ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
ليس بإمكانك إضافة ردود
ليس بإمكانك رفع مرفقات
ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك

رموز لغة HTML لا تعمل

الانتقال إلى



جميع الأوقات بتوقيت مسقط. الساعة الآن 04:32 PM.

سبلة عمان :: السنة ، اليوم
لا تمثل المواضيع المطروحة في سبلة عُمان رأيها، إنما تحمل وجهة نظر كاتبها