|
||
#1
|
||||
|
||||
سرعة الضوء ... والقرآن ... والنسبية ..
أعزائي رواد السبلة ...هذا أول مشاركة لي في السبلة العلمية آملا أن ينال على إعجابكم ويحظى بردودكم وآرائكم المفيدة ... وأتمنى منكم التركيز و جهزوا آلة حاسبة
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ هل تحدث القرآن عن سرعة الضوء ؟ هناك آيات عظيمة تخفي وراءها إشارة إلى سرعة الضوء وتظهر جلية في قوله تعالى : أولا : (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) [الحج: 47]. ثانيا : (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) [السجدة: 5]. ثالثا : (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) [المعارج: 4]. لقد وضع رواد الفضاء أثناء رحلتهم إلى القمر عام 1969 مرايا زجاجية على سطح القمر، وبواسطة هذه المرايا يرسل العلماء من الأرض شعاعاً ليزرياً لينعكس عليها ويعود إلى الأرض، وبعملية حساب بسيطة يمكنهم أن يعرفوا المسافة الدقيقة التي تفصلنا عن القمر. إن الذي يراقب القمر من خارج المجموعة الشمسية يرى بأن القمر يدور دورة كاملة حول الأرض كل 27.3 يوماً، ولكن بسبب دوران الأرض حول نفسها نرى القمر يتم دورة كاملة كل 29.5 يوماً. لاحظ هنا أن القمر يدور حول الأرض بالنسبة لنا كل شهر دورة كاملة، ولكن بسبب دوران الأرض وبنفس الاتجاه أيضاً فإن الشهر يظهر لنا بطول 29.5 يوماً، بينما الحقيقة أن القمر يستغرق فقط 27.3 يوماً. والسؤال: ما هي المسافة التي يقطعها القمر أثناء رحلته حول الأرض في ألف سنة؟ إن الفكرة التي تطرحها الآية الكريمة التالية تشير إلى زمنين متساويين، وهذا نوع من أنواع النسبية، يقول تعالى: (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) [الحج: 47]. إذاً لدينا يوم ولدينا ألف سنة، فكيف يمكن أن نساوي بينهما؟ وما هو العامل المشترك؟ يعتبر العلماء أن سرعة الضوء هي سرعة كونية مميزة لا يمكن لأي جسم أن يصل إليها عملياً، وكلما زادت سرعة الجسم تباطأ الزمن بالنسبة له، ومتى وصل أي جسم إلى هذه السرعة (أي سرعة الضوء) توقف الزمن بالنسبة له، وهذا ملخص النظرية النسبية. إن سرعة الضوء في الفراغ حسب المقاييس العالمية هي 299792 كيلو متر في الثانية، لنحفظ هذا الرقم لأننا سنجده في الآية بعد قليل. إذا سمينا اليوم الذي ذكرته الآية باليوم الكوني (تمييزاً له عن اليوم العادي بالنسبة لنا) يمكن أن نكتب المعادلة التالية وفقاً للآية الكريمة (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ): اليوم الكوني = ألف سنة عادية إذاً لدينا علاقة خفية بين طول اليوم وطول الألف سنة، فما هي هذه العلاقة الخفية التي أرادها القرآن؟ أولا: حساب طول الألف سنة: بما أن حساب الأشهر والسنين عادة يكون تبعاً لحركة القمر فإن الشهر بالنسبة لنا هو دورة كاملة للقمر حول الأرض. فكما هو معلوم فإن القمر يدور حول الأرض دورة كل شهر وبعد 12 دورة يتم السنة، فالله تعالى يقول: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا) [التوبة: 36]. بعملية حساب بسيطة على أساس الشهر الحقيقي نجد أن القمر يقطع مسافة تقدر بـ 2152612.27 كيلو متر حول الأرض في دورة حقيقية كاملة. وهذه المسافة تمثل طول المدار الذي يسير فيه القمر خلال دورة كاملة أي خلال شهر. وإذا أردنا حساب ما يقطعه القمر في سنة نضرب هذا المدار في 12 (عدد أشهر السنة): 2152612.27 × 12 = 25831347 كيلو متر. وإذا أردنا أن نعرف ما يقطعه القمر في ألف سنة نضرب الرقم الأخير بألف: 25831347 × 1000 = 25831347000 كيلو متر ثانيا : طول اليوم الواحد: اليوم هو 24 ساعة تقريباً أما قيمة هذا اليوم يالثواني فتبلغ حسب المقاييس العالمية 86164 ثانية. الآن أصبح لدينا قيمة الألف سنة هي 25831347000 كيلو متر وهي تمثل "المسافة". ولدينا طول اليوم وهو 86164 ثانية وهذا الرقم يمثل "الزمن". ولكي ندرك العلاقة الخفية بين المسافة والزمن، نلجأ إلى القانون المعروف الذي يقول: السرعة = المسافة ÷ الزمن لدينا المسافة معلومة، والزمن معلوم: مدار القمر في ألف سنة (المسافة) = 25831347000 كيلو متر. طول اليوم الواحد (الزمن) = 86164 ثانية. بقي لدينا المجهول الوحيد في هذه المعادلة وهو السرعة، نقوم بتطبيق هذه الأرقام حسب هذه المعادلة لنجد المفاجأة: السرعة الكونية = 25831347000 ÷ 86164 = 299792 كيلو متر في الثانية، وهي سرعة الضوء بالتمام والكمال!!! إذاً الآية تشير إشارة خفية إلى سرعة الضوء من خلال ربطها بين اليوم والألف سنة، وهذا سبق علمي للقرآن لا يمكن أن يكون قد جاء بالمصادفة أبداً! إن الآية ربطت بين "يوم" و "ألف سنة" وكما لاحظنا فإن العلاقة بين اليوم الكوني والألف سنة العادية (مما نعد) هي رقم قيمته 299792 وهذا العدد يمثل سرعة الضوء بدقة شبه تامة، فكيف نفسر وجود هذا العدد في القرآن؟ ملاحظــــــــــــــــــــ ـــــــــة هامــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــة قد يشير البعض إلى أننا اعتبرنا اليوم الكوني 24 ساعة (تقريباً) وكل ساعة 3600 ثانية، فمن أين جئنا بهذا التقسيم؟ وأقول: إن هذا التقسيم هو اجتهاد بشري والهدف منه استخراج الإشارة القرآنية لسرعة الضوء، وليس بالضرورة أن يكون اليوم الكوني كذلك، وقد يكون في هذه الآية العظيمة إشارات أخرى لسرعات كونية كبيرة. فقد حدثنا الله تعالى عن سرعة الأمر الهي وقرنها بسرعة البصر فقال تعالى: (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) [القمر: 50]. وهناك آية ثانية تتحدث عن لحظة حدوث القيامة وأنها تأتي مفاجئة بلمج البصر، يقول تعالى: (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النحل: 77]. وقد تحوي هذه الآيات إشارة إلى السرعة الكونية القصوى التي يبحث عنها العلماء ويتحدثون عنها، ولكن هذه المسألة تحتاج لمزيد من البحث والتدبر. يقول تعالى: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) [السجدة: 5]. ويقول أيضاً: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) [المعارج: 4]. لنتأمل التعبيرين في الآيتين: 1- (فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ). 2- (فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ). والسؤال الذي نود أن نختم به هذا الكلام: لماذا ذكر الله في الآية الأولى (مِمَّا تَعُدُّونَ) بينما الآية الثانية لم يذكر فيها هذه العبارة؟
__________________
\|__|/
(_) ------------------oOOo----------------------------------- أهلكت بني آدم بالذنوب فأهلكوني بالإستغفار وبلا إله إلا الله ------------------------------oOOo---------------------- |_| _| || || || || || || ooO Ooo |
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
سبحان الله
فعلا ان الله عز و جل عليم بكل شيء تقدم القران في اشياء كثيرة من العلم بعضها اكتشفت والاخر لم يكتشف حتى الان.
__________________
رايت القناعة رأس الغنى فصرت باذيالها متمسك فلا ذا يراني على بابه ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنيا بلا درهم امر على الناس شبه الملك |
#3
|
|||
|
|||
جميل ،، موضوع راق لي ،،
الدلالة على سرعة الضوء في الآيات واضحة وخاصة في قوله تعالى (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) وتفسيرا،، بإمكاننا القول أن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض , ويصعد من الأرض إلى السماء (تفسير الطبري) بسرعة الضوء ،، وهي السرعة القصوى لإرسال المعلومات أياً كانت ،، لا تقليلا من قدرة الله ولكن أخذا بالأسباب الكونية التي دائما ما يتعلل المجاحدون بها ،، إلا أن الربط بين الأرقام وحلها لم أره صحيحا لعدة أسباب قد أعود لتوضيحها ،، وأعتذر مسبقا إن شطحت بعيدا قليلا ،، |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
أتفق معك في أن القرآن الكريم يحوي من الكنوز العلمية ما لم تكتشف بعد .. وحيثأننا نعيش في عصر التقدم العلمي لذا فإن تفاسير القرآن السابقة لا تكفي للإستدلال بها ... حيث معظم الظواهر الكونية الذي ذكرت في القرآن الكريم يفسرها العلم الحديث بشكل علمي عقلي واضح ودقيق ...
__________________
\|__|/
(_) ------------------oOOo----------------------------------- أهلكت بني آدم بالذنوب فأهلكوني بالإستغفار وبلا إله إلا الله ------------------------------oOOo---------------------- |_| _| || || || || || || ooO Ooo |
#5
|
||||
|
||||
شكرا لك ..
وأود التنويه هنا أن ما ذكرته سابقا أو ما سأذكره لاحقا ليس تفسيرا لمعاني آيات القرآن العظيم بحيث يسمح لنا أن نستدل به في التفسير وإنما هو محاولة لسبر أغوار العلوم العقلية التي ذكرها القرآن الكريم. اقتباس:
وأما في قوله تعالى: (ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ) فهذا يعني أن الأمر الإلهي يعرج إلى السماء السابعة في يوم واحد، أو ألف سنة مما نعد !!!!!! فما تفسير ذلك ؟؟؟ تعددت الإستفهامات ؟؟؟؟ ولكن ماذا يعني ذلك؟ في إعتقادي إنه يعني إشارة خفية إلى وجود سرعة أكبر بكثير من سرعة الضوء!!! فهل تتفق معي في ذلك ؟ وليس ذلك بأمر صعب على قدرة الله تعالى عز وجل فهو الخالق القادرعلى كل شيء ؟؟ فهل يعني أنه لا يستطيع أن يتجاوز سرعة الضوء !!!! هذا خطأ.... اقتباس:
لاحظ معي ... يقول الله تعالى: (ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ) فهذا يعني أن الأمر الإلهي يعرج إلى السماء السابعة في يوم واحد، أو ألف سنة مما نعد ولكن ماذا يعني ؟؟ إنه يعني إشارة خفية إلى وجود سرعة أكبر بكثير من سرعة الضوء!!! فنحن نعلم أن أبعد مجرة مكتشفة بحدود عشرين ألف مليون سنة ضوئية، أي أن الضوء يحتاج إلى عشرين مليون سنة، وهذه المجرة هي دون السماء الدنيا، لأن كل ما نراه من مجرات هي زينة للسماء الدنيا لأن الله يقول: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ) [فصلت: 12]. لاحظ أن الله سبحانه خص السماء الدنيا بالذكر دون بقية السموات ... إن الضوء يقطع في يوم واحد مسافة مقدارها: 25831347000 كيلو متر، وهذه المسافة ضمن حدود المجموعة الشمسية، ولذلك فإن سرعة الضوء غير كافية لعبور السماء الدنيا في يوم واحد ولابد من وجود سرعة أعلى من سرعة الضوء بكثير، وهذا ما يعتقده بعض علماء الفلك اليوم! فقد بدأ العلماء يلاحظون بعض الظواهر الكونية مثل ظاهرة المادة المظلمة، وبدأ الاعتقاد لديهم ينمو بأن الضوء ليس هو الأسرع في الكون بل هناك سرعة كونية أعلى بكثير! اقتباس:
1- لماذا اعتبرنا أن هذه الآية تشير إلى سرعة الضوء؟ 2- لماذا لم يتحدث القرآن صراحة عن سرعة الضوء؟ 3- هل يعني هذا أن الأمر الإلهي يسير بسرعة الضوء؟ نستطيع أن نقول أن القرآن يحوي إشارات خفية لا يمكن لأحد أن يراها مباشرة، بل تبقى مئات السنين حتى يأتي العصر المناسب لتنكشف المعجزة وتكون دليلاً على صدق هذا القرآن وأنه الرسالة الخالدة المناسبة لكل زمان ومكان... معذور لأننا جميعا في بحر الشطحات غارقون .... تحياتي
__________________
\|__|/
(_) ------------------oOOo----------------------------------- أهلكت بني آدم بالذنوب فأهلكوني بالإستغفار وبلا إله إلا الله ------------------------------oOOo---------------------- |_| _| || || || || || || ooO Ooo |
#6
|
|||
|
|||
اشكرك اخي على الموضوع والتفكير المتفتح.
نعم اتفق معك في ان الضوء لا يستطيع تجاوز السماء الدنيا وانه احد خصائصها وقد تمكن العلماء مؤخرا من تجميد الضوء او ايقافه في مكانه مما يكسر نظرية النسبية حول ان الضوء اقصى سرعة في الكون فهو لا يتعدى كونه جزء من خصائص السماء الدنيا مثل المادة والحرارة . هناك الرابط الخفي الذي مازال العلماء يجهلونه وهو سرعة خيالية لا يعتبر الضوء شيء عندها تربط جميع المجرات في الكون وكذلك الفراغات التي بينها في نفس اللحظة بحيث اي حركة في مكان معين من الكون تؤثر على جميع اجزاء الكون في نفس اللحظة بغض النظر عن المسافات الخيالية التي تفصل بينها. النقطة الثانية هي في اشارات القرآن، والتي اعتقد انها كما قلت تشير الى سرعات لا نعرفها وكذلك توضح ان الزمن نسبي فزمننا ليس بالضروروة انه ينطبق على كل شيء فقد يوجد اماكن لا يوجد بها زمن وقد توجد اماكن بزمن اسرع من زمننا او العكس . فقد نرى اشارات الى ان البرزخ تقريبا لا يوجد به زمن وذلك من قول الذين يبعثون بأنهم لبثوا يوم او ربع يوم بالرغم من تفاوت اوقات موتهم عبر مسيرة الحياة على الارض. تحياتي
__________________
" وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " (البقرة، 265) ارضا طيبة ظاهر وباطنا ------ صلاله ارضا مباركة في كتاب الله |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
شكرا لك أخي ...أتفق معك كثيرا في كل ما قلت ... بقي لنا أن نتسائل : لماذا ذكر الله في الآيتين الأولى والثانية (مِمَّا تَعُدُّونَ) بينما الآية الثالثة لم يذكر فيها هذه العبارة؟
__________________
\|__|/
(_) ------------------oOOo----------------------------------- أهلكت بني آدم بالذنوب فأهلكوني بالإستغفار وبلا إله إلا الله ------------------------------oOOo---------------------- |_| _| || || || || || || ooO Ooo |
|
|