|
||
#1
|
|||
|
|||
الانتقام
لا تزال ورقة التقويم التي ناولني اياها أحد أقاربي في يدي
من الأمام: واجهة برتقالية الاثنين 11 ربيع الأول 1430هـ / 9 مارس 2009م وجدول توقيت الأذان للصلوات مقسما على ولايات السلطنة وأخيرا موقع الوزارة من الخلف : وهذا ما دعاني إلى كتابة هذه السطور كلمة اليوم قيل: الانتقام عدالة الهمجيين فكرت كثيرا في معناها وتداعت الأفكار في ذهني ربطتها أولا بتاريخ مولد سيد البشرية ، هل كانت مصادفة وجودها في هذه الورقة بالذات بعد طرده صلى الله عليه وسلم من الطائف وايذائه من سفهائهم، انطلق دعاؤه المشهور الذي اهتزت له السماء نزل عليه ملك الجبال يستأذنه أن يطبق عليهم الأخشبين فقال: لا ثم قال: اللهم أهدي قومي فإنهم لا يعلمون . ماذا قال صلى الله عليه وسلم لقريش بعد فتح مكة وتمكنه منها، كان يمكنه بكل بساطة أن يسحقهم ولكنه قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء! ربطتها بما يحدث اليوم في مختلف أرجاء العالم الذي يشبه غابة كبيرة بها أصناف وألوان من الانتقام هل فعلا أصبح الكثير من الناس همجيين؟ ما رأيكم في العبارة "الانتقام عدالة الهمجيين"؟
__________________
إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ. |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
وانا اقول الانتقام هو طريق الفاشلين للحق
|
#3
|
|||
|
|||
شكرا لمرورك ،
الفاشلين والهمجيين في نفس الكفة .
__________________
إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ. |
|
|