حكومات وأخطاء قاتلة / إقتراب ناقوس الخطر وضرب طبول الحرب ( موضوع هام جدا للنقاش )

[هدير الصحراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد و آله وصحبه إلى يوم الدين والحمدلله على مانحن فيه من أمن وأمان ونعم وفيرة وحكومة خيرة .... أما بعد



كم هو واضح من العنوان اخطاء قاتلة لحكومات حول العالم / بإختصار الموضوع من جملة هذه الأخطاء :

1 ـ عدم التفاهم والتبادل الحقيقي للآراء والمقترحات بين الحكومات وشعوبها لما فيه المصلحة العامة

2ـ عدم إصغاء الحكومات لأي مطالب مشروعة من قبل الشعب

3 ـ عندما توفر الحكومات (مجالس الشعب الوهمية ) لإفضاء مطالبات شعبية لن يتحقق منها إلا أقل القليل

4ـ عندما يعمل كبار أفراد الحكومات على تفضيل مصالحهم الخاصة وعلى حساب المصلحة العامة

5ـ عندما تفرق الحكومات بين شعبها : فئة غنية وتزداد غنى وفئة فقيرة تزداد بؤسا وفقرا

6ـ عندما تفرق الحكومات بين شعبها بعدم توزيع الأجور بشكل صحيح مثل فئات كادحة وأجور قليلة
( المعلمين ، أفراد الشرطة ، الجيش ... ) في حين نجد أن المقربين من الحكومات والحافظين لأمنها رجال الأمن و الإستخبارات هم الأعلى أجورا ...

7ـ عندما يكون الشعب فقيرا ويعرف بغنى حكومته فيولد لديه الحقد والكراهية الدفينة مع مرور الزمن

8 ـ تضييق الحكومات الخناق على شعوبها بالضرائب وتدني الرواتب وقلة فرص العمل وأيضا عدم دعم الأسعار المشتعلة

9 ـ إستهزاء وعدم إكتراث الكثير من الحكومات بشعوبها ظنا منها أنها مسيطرة تماما على الأوضاع
( مثلما حدث كثيرا في بعض بقاع العالم مفاجآت لم تكن في البال )

10 ـ قمع المطالبات الجدية للشعوب بالقوة بدل إمتصاصها وتحليلها والعمل على معالجتها بصورة مناسبة
( والقمع مخالف لحرية الرأي ولا ينتج منه إلا مزيدا من الاضرار و الإصرار على المضي قدما لتحقيق المطالبات )

11ـ عندما تشعر الحكومات بإقتراب كارثة إجتماعية وتقف متحدية تراقب الأحداث دون أي جدية لعلاج الموقف ظنا منها أن الأمر بسيط وتافه ولا يستحق العناء





فالسؤال لمثل هذه الحكومات المنتشرة حول العالم :


أ ـ هل تضمن هذه الأنظمة الحاكمة ولاء شعوبها المظلومة الفقيرة الغاضبة المثقلة بالديون الوقوف معها إن حدثت أزمة داخلية ؟؟


ب ـ هل تضمن هذه الأنظمة الحاكمة ولاء شرطتها وجيشها وأمنها ورجال إستخباراتها وأفرادها المدنيين من أي خيانة لصالح دولة أخرى إن تم إغرائهم بالمال والمصالح الخاصة في ظل ظروفهم المعيشية المتدنية الصعبة ؟؟


ج ـ هل تضمن هذه الأنظمة الحاكمة عدم ثورة شعوبها المظلومة الفقيرة الغاضبة المثقلة بالديون عليها؟؟
( مثلما حدث سابقا في دول كثيرة ) وعلى قول محلل سياسي عن الشعب المصري الذي ظل مظلوما ل 30 سنة وهو يغلي !!! حيث ظن الجميع بأن الشعب المصري يظل يغلي ويغلي ويغلي ولكنه لا يثور ابدا ، لكن مانراه الآن هي المفجأة التي لم تكن تخطر على بال أحد وأولهم الحكومة المصرية : فقد إنفجرت ثورة الغضب ، فكل ضغط مستمر دائما مايلحقه الإنفجار


د ـ هل تضمن هذه الأنظمة الحاكمة السيطرة الكاملة على الشرارة الصغيرة التي تتسبب بتوليد الإنفجار الكبير ؟؟
( مثلما حدث في تونس : الفقراء حيث لم تكن الحكومة تعيرهم أي إهتمام / فنجد هنا عربة الخضرة البسيطة وصاحبها الفقير والتي كانت شرارة الكارثة التي أطاحت بحكومة بأكملها )


هـ ـ لماذا تنتظر الحكومات تأزم الموقف لتضع نفسها في مواقف حرجة للغاية !؟؟
بدل ان تعالجها من البداية بالطريقية الصحيحة التي ترضي الطرفين تنتظر حتى يقع الفاس في الراس عندها يكون الوقت قد تأخر كثيرا لعلاجها فالمطالب في البداية تكون بسيطة ولكنها مع تأزم الموقف تكبر بشكل خطير جدا




" من هنا أدعوا كل حكومات العالم وهي مازالت في أمن ورخاء لإعادة أفكارها وسياستها من جديد وأخذ العبرة من الغير و لترى اين هي من شعوبها وتصحح وضعها ، وليس الإنتظار حتى بلوغ الأزمات ، فليس بعد الكارثة من حلول مرضية ، ونتمنى أن يعم السلام والوئام في كل ربوع العالم ... "



كتبت هذا الموضوع عن مجريات الأحداث العالمية حيث دارت في ذهني هذه الأفكار التي تحتمل الخطأ و الصواب فإن كنت مخطئا فأرشدوني وإن كنت مصيبا فآزروني ، أرجوا مشاركة إخواني المفكرين و ذوي الشأن السياسي والأمني و الإجتماعي .....



و أخيرا اللهم إجعل بلادنا أمنة مطمئنة سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين وأحفظ سلطاننا وقائدنا وأمده بالصحة والعافية وأجعل له البطانة الصالحة الناصحة آمين آمين

[بلوتوث]

بالفعل كلامك منطقي وصحيح وخاصة الرقم 9

[باحث عن المعلومة]

المفكر العربي عزمي بشارة
قد تظن الحكومات أن شعبها لايكرهها لكن الشعب لايريد خبز وماء فقط

[عاشق الاتحاد]

موضوعك رائع للتعبير عن الواقع،،،،،،،،،،،،

[هدير الصحراء]

نشكر ردودكم ونترقب أفكاركم ...