العدل أساس الرسالات لمجموعة التميز طريقنا (دمعة حزن8888 ، الدختر ، alwageeh، هنايف )

[alwageeh]

تسر مجموعة التميز طريقنا (دمعة حزن8888 ، الدختر ، ‏alwageeh‏ ، هنايف) أن ‏تطرح هذا الموضوع بعنوان

العدل أساس الرسالات

كم هي جميلة كلمة العدالة هنا لا أقصد جمالية الكلمة أقصد ما تعنيه هذه الكلمة لو طبقت ‏عمليا ، ليس من السهل عليك أن تطبق العدالة في كل شيء وليس من السهل أن تتحمل تطبيق ‏هذه الكلمة لأن بكل بساطة لن أصدقك لو قلت إنني سوف أطبق العدالة بحذافيرها ، أتعلمون ‏إخواني أن القاضي والمتزوج باثنتين يؤتى بهما يوم القيام وهما مكبلان بالأغلال ، أتعلمون لماذا؟؟! ‏لأن بكل بساطة العدالة هي السبب !! القاضي كما تعلمون يحكم بين الناس بالعدل!! إنها لأمانة ‏كبيرة وليس أي أمانة ، الزواج من اثنتين أتعلمون أن القبلة لو لم تكن بها عدالة فأنت محاسب ‏عليها!! لمجرد أن تقبّل زوجك الأولى قبلة صادقة وتقبل الثانية قبلة نفاق فأنت محاسب عليها ، ‏أعزائي من يرى نفسه ليس كفؤا لتطبيق العدالة بين الزوجين أو أنك لست متأكدا من ‏تطبيقها تكفيك واحدة لكي لا يؤتى بك يوم القيامة مكبلا بالأغلال ،
قال تعالى " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ‏فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) " صدق الله العظيم .‏
‏ وإذا كنت لست متأكد من تطبيق العدالة بين الناس وتطبيقها في كل شيء فلا تتحمل هذه ‏المسئولية الكبيرة ،إن العدالة هي أساس قيام الدول وتطورها ، كم من دول سقطت عندما سقطت ‏فيها العدالة ! لو نظرت من حولك لوجدت كل شيء في الحياة يندرج تحت خط العدالة ، أليست ‏العدالة هي الوسط ؟ ‏
لقد حث ديننا الحنيف على تطبيق العدالة حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطبق الحد ‏على اقرب الناس إليه ونذكركم بتك القصة التي وقعت في قريش عندما قامت امرأة مخزومية ‏بالسرقة فأرادت قريش عدم تطبيق الحد عليها فخشوا أن يكلموا رسول الله ليتشفعوا لها ولم ‏يتجرأ أحد على مناقشة الموضوع مع رسول الله فأرسلوا أسامة ليكلم رسول حول تلك المرأة فقال : يا رسول ‏الله جئتك لأتشفع في حد من حدود الله .‏
فقام الرسول من مكانه مخاطبا الناس ( يا أيها الناس ، إنما ضل من كان قبلكم ، أنهم كانوا إذا ‏سرق الشريف تركوه ، وإذا‎ ‎سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد ،‎ ‎وايم الله ، لو أن فاطمة بنت‎ ‎محمد ‏سرقت لقطعت يدها‏‎ (.‎العدل يوفر الأمان للضعيف والفقير ويُشْعره بالعزة والفخر ، العدل يقوي الترابط و يشيع الحب ‏بين الناس وبين الحاكم والمحكوم، العدل يمنع الظالم عن ظلمه، والطماع عن جشعه.‏
العدل هو هدف الرسالات حيث أن الله تعالى بعث الأنبياء والرسل على الأمم لإقامة العدل بينهم ‏والحكم بينهم بما انزل الله ، قال تعالى " فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ ‏آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا ‏حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)" صدق ا لله العظيم‏
ينطلق العدل قبل كل شيء من داخل البيت في علاقة الآباء بالأبناء والعكس، وفي العلاقة الزوجية ‏بين الرجل والمرأة، ثم في العلاقة مع المحيط الخارجي كالجيران والأقارب والأصدقاء وكل أفراد ‏المجتمع، ممن يتحتم علينا الالتقاء بهم والتعامل معهم،
لقد نظم الأنبياء مسألة العدالة من خلال رسالاتهم في كافة المجالات حتى العدالة مع الحيوان ‏فترى أن الإسلام أمر بعدم تعذيب الحيوان عند ذبحه ، حتى مع البيئة توجد العدالة مثلا قطع ‏الأشجار تلويث البحر تلويث الهواء يعني بكل بساطة كل شيء في هذه الحياة يندرج تحت العدالة ‏ولذلك أرسل الأنبياء والرسل .‏
إن أساس المشاكل والحروب في العالم هي عدم تطبيق العدالة لو نظرنا مثلا إلى قضية الشرق ‏الأوسط وبالأخص فلسطين ماذا لو رد الحق لأصحابه ؟ ستنتهي كل المشاكل والحروب إذا ‏العدالة لا توجد ، إن الغرب يحثون العرب والمسلمين على تطبيق ا لعدالة في بلدانهم ويحتلون ‏الدول تحت مسمى تطبيق العدالة ، أين فلسطين من تلك العدالة التي يطالب بها الغرب ومن هو ‏أساس الظلم الواقع في فلسطين إلا الغرب؟؟! ‏
العدل هو أن تعطي كل ذو حق حقه ، العدل مع الله هو عبادته ، العدل مع الناس إعطائهم ‏حقوقهم وعدم ظلمهم ، العدل مع البيئة المحافظة عليها ، العدل مع الحيوان عدم تعذيبه وتوفير ‏بيئة صحية سليما يعيش فيها ، أنت تطلب أن تعطى حقوقك من الناس إذا أيضا مطالب بأن ترد ‏الحقوق إلى الناس .‏
العدل هو الذي حدد الحقوق بين الناس وبين كل من حولنا وديننا الحنيف وضع ضوابط وقوانين ‏لتطبيق العدل والحكم بين الناس بالحق ، إن الإنسان مع نفسه مطالب بتطبيق العدالة ، فمثلا ‏مطالب بالاعتدال في الأكل ومطالب بعدم الإسراف والتبذير .‏

[روح الجنان]

عدنا..
أولا أشكر مجموعة التميز طريقنا لما تتحفنا بما يفيدنا وفقكم الله للأمام دائما ..
يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون}، وقال سبحانه وهو يحدّثنا عن موسى(ع) في دعائه: {قال ربّ بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيراً للمجرمين}.

لم يهتمّ القرآن الكريم بقيمةٍ أخلاقيّة في جانبيها الإيجابي والسلبي كما اهتم بقيمة العدل، باعتباره أساس الرسالات، لأنَّه هو الذي يحفظ للإنسان إنسانيته، وهو الذي يحمي المجتمع من نفسه في علاقة أفراده بعضهم ببعض، وهو الذي يحقِّق التّوازن له في علاقات الحاكم بالمحكومين، وفي علاقات المحكومين بالحاكم، وفي خطوط العلاقة بين القوانين وتنفيذها. بالعدل تنتشر البركة في الناس، ويقوى المجتمع في كل عناصر وجوده وحركته.
كل الشكر لكم ..

[الفونسو]

موضوع جميل...
يحكي فكره جميله عن مفهوم العدل
بمفهوم إسلامي ...ومفاهيم الطبيعه
..
شكرا جزيلا جدا
بارك الله فيكم

[*رأس الحكــمة مخــافة الله *]

أفلاطون
ينشأ العدل من الترتيب الذي وضعتة الطبيعة
فالعدل في النفس ليس إلا هذا الانسجام وليست السعادة إلا نتيجة طبيعية له.

رينهولد نيبور
إن نزعة الإنسان نحو العدل هو ما يجعل الديمقراطية ممكنة، ونزعة الإنسان نحو الظلم هو ما يجعل الديمقراطية ضرورية .

برتراند راسل
الجنس البشري انتقل من فوضى الغابة إلى استبداد الدولة كخيار افضل.

[mehnar]

العداله هي اساس الحياه...ولكن مع الاسف لا نجدها في هذه الايام...نفتقد المعنى الحقيقي لهذه الكلمه العظيمه

شكرا لك ...وفي ميزان حسناتك

[أبو جهاد الهنائي]

أرسل أصلا بواسطة روح الجنان

لي عوده

في إنتظار عودتك الكريمة أختي الفاضلة ..

[أبو جهاد الهنائي]

أرسل أصلا بواسطة الماتادور

موضوع جميل...
يحكي فكره جميله عن مفهوم العدل
بمفهوم إسلامي ...ومفاهيم الطبيعه
..
شكرا جزيلا جدا
بارك الله فيكم

أسعدنا تواجدك أستاذي الكريم .. وبالفعل العدل أساس التعايش السلمي في كل الأمور ..

[أبو جهاد الهنائي]

أرسل أصلا بواسطة *رأس الحكــمة مخــافة الله *

أفلاطون
ينشأ العدل من الترتيب الذي وضعتة الطبيعة
فالعدل في النفس ليس إلا هذا الانسجام وليست السعادة إلا نتيجة طبيعية له.

رينهولد نيبور
إن نزعة الإنسان نحو العدل هو ما يجعل الديمقراطية ممكنة، ونزعة الإنسان نحو الظلم هو ما يجعل الديمقراطية ضرورية .

برتراند راسل
الجنس البشري انتقل من فوضى الغابة إلى استبداد الدولة كخيار افضل.

نشكر مرورك أختي العزيزة ، وبارك الله فيك على إضافتك لمقولات بعض المشاهير حول العدل ..

[assd22]

أسم على مسمى

مجموعة التميز

عرض جميل وموضوع أجمل

وأتمنى أن نتعلم العدل في كل أمورنا لأنه من أهم الأمور التي تسير عليها أهداف الفرد والجماعة

ولا ننسى أنه من أسماء الله الحسنى......

وتذكروا أخواني وأخواتي أن التغيير يبدأمن ذات الشخص فلا تظلموا أنفسكم أولا ومن ثم أهلكم وبعدها الناس أجمعين

حتى الحيوان يجب التعامل عنده بعدل ومساواه

أشكر المجموعه

[افاق الغد]

العدل ليس فقط كما يشيع هو أساس الملك، لكنه مع القسط أساس قيام السماوات والأرض في الدنيا والآخرة، وإذا كانت إقامة العدل والقسط في الآخرة هي شأن الله وحده سبحانه، فإن إقامة العدل والقسط في دنيا الناس أمر خوَّله الله للإنسان الذي حمل الأمانة فحملها والذي استخلفه الله واستعمره فيها؛ ليقوم بها الإنسان ويقيمها في أقواله وأفعاله، ومعاملاته المادية منها والمعنوية؛ لأنه بهما يحقق معنى الاستخلاف الحقيقي، وبهما يتحقق عمران الأرض بما ومن عليها.. مع معنى العدل والقسط في كتاب الله.

مقتضيات التحلي بالعدل

أما مقتضيات العدل، أو الأخلاق والسلوكيات التي ينبغي على من يتحلى بالعدل أن يتخلق بها:

العدل بين الناس في جميع الأمور: "وأمرت لأعدل بينكم"، ففي الآيتين 159، و181 من سورة الأعراف "ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون"، "وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون" فهو هو قيمة تستصحب في جميع الأمر وتستحضر دائمًا الحق معها، حتى في حال الكراهية "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا".

العدل في الحكم بين الناس: "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"، "فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم" (الآية 95 سورة المائدة).

العدل في القول: "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى".

العدل في الكتابة والإملاء والإشهاد في المعاملات المالية: ففي سورة البقرة من آية الدين 282 في الكتابة "وليكتب بينكم كاتب بالعدل" والإملاء "أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل"، وفي الآية 106 من سورة المائدة في شأن الوصية "اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم".
والعدل في الشهادة بين الناس ولهم أو عليهم ولو على النفس أو الوالدين والأقربين: "وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله" (الآية 2 سورة الطلاق)، "فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا" (الآية 135 سورة النساء).

أن يأمر الإنسان من يملك كلمة عندهم أو عليهم بالعدل: "هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم" (الآية 76 سورة النحل).

العدل في المعاملات الأسرية: ففي علاقة الرجل بنسائه في الآيات 3 و129: "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم"، "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم".
العدل في الإصلاح بين المتخاصمين: "فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا".

[نظم المعلومات]

العدل هو اسم من أسماء الله الحسنى
والعدل بين الناس : المساواة وإعطاء كل ذي حق حقه, وقد ركز الإسلام على العدل وجعله قضية مركزية، فلا يوجد ركن في الإسلام إلا والعدل فيه مطلب،
قال الله تعالى: "إن الله يامر بالعدل والإحسان"
العدل قوام الدنيا والدين ويجب على كل مؤمن أن يبدأ بنفسه وأهله فصلح المجتمع مبني على صلاح لبناته ومقوماتها و والسؤال المهم هل يوجد عدل..أو ....إنصاف...؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذ ذكرت فلسطين فلا تنسى ذكر العراق وأفغانستان ودارفور والكثير الكثير فلو أقام العباد العدل لما رأينا فسادا وكوارث......

العدل يوفر الأمان للضعيف والفقير ويُشْعره بالعزة والفخر ، العدل يقوي الترابط و يشيع الحب ‏بين الناس وبين الحاكم والمحكوم، العدل يمنع الظالم عن ظلمه، والطماع عن جشعه.‏

فبعد أن ذكرت هذه الجملة لا إضافة
"إن الله يامركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"
وموضوع جميل تشكر عليه المجموعة المتميزة

[أبو جهاد الهنائي]

أرسل أصلا بواسطة روح الجنان

عدنا..
أولا أشكر مجموعة التميز طريقنا لما تتحفنا بما يفيدنا وفقكم الله للأمام دائما ..
يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون}، وقال سبحانه وهو يحدّثنا عن موسى(ع) في دعائه: {قال ربّ بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيراً للمجرمين}.

لم يهتمّ القرآن الكريم بقيمةٍ أخلاقيّة في جانبيها الإيجابي والسلبي كما اهتم بقيمة العدل، باعتباره أساس الرسالات، لأنَّه هو الذي يحفظ للإنسان إنسانيته، وهو الذي يحمي المجتمع من نفسه في علاقة أفراده بعضهم ببعض، وهو الذي يحقِّق التّوازن له في علاقات الحاكم بالمحكومين، وفي علاقات المحكومين بالحاكم، وفي خطوط العلاقة بين القوانين وتنفيذها. بالعدل تنتشر البركة في الناس، ويقوى المجتمع في كل عناصر وجوده وحركته.
كل الشكر لكم ..

نشكر عودتك الكريمة وإضافتك المتميزة وشخصياً أرتاح للمشاركات والآراء المدعومة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ..

جزاكي الله عنا خير الجزاء وجعل الجنان مثواك ..

[مطر الشتاء]

السلام عليكم ورحمة الله..

نشكر مجموعة التميز على إتحافنا بهذا الموضوع الذي يناقش قضية التي لطالما غابت عن كثير من الناس..

فالعدل هو اساس الإزدهار وقيام الحضارات لأنه يعالج القضايا الخلافية ويقضي على الفساد ويضع حد للمجرمين ولهذا أمر به الإسلام وشدد عليه..

ولكن في وقتنا الحاضر نرى إختلال في الموازين وتذبذب في المعايير فلا إنصاف في الأحكام ولا عدل في القضاء ولامعاقبة للمجرمين والمفسدين، فعلى المستوى الخارجي تصدر مذكرة مثلا لإعتقال البشير الذي بجرد انه خاض حربا على المتمردين في بلاده وبينما يترك بوش واولمرت لحالهما بعد الجرائم والقتل والتدمير...

وكذك لا يغيب عنا الأخطاء القضائية في كثير من المحاكم، وكم من ضعفاء ومساكين وأصحاب حق لم ينالوا حقهم..

فلهذا العدل هو مسؤولية كبيرة جدا تقع على عاتق اصحاب القرار والقضاة وسيحاسبم الله على ما يحكمون بين الناس..

[أبو جهاد الهنائي]

أرسل أصلا بواسطة mehnar

العداله هي اساس الحياه...ولكن مع الاسف لا نجدها في هذه الايام...نفتقد المعنى الحقيقي لهذه الكلمه العظيمه

شكرا لك ...وفي ميزان حسناتك

نشكر مرورك أختي الكريمة ، والعدل موجود والله سبحانه لا يرضى بالظلم لعباده ، ولكن نحن من إبتعدنا عن الله فسخط علينا وسلط الظلماء علينا فأصبح المسلمين تتواجد معهم صفة الإرهاب أينما تواجدوا ..

[/CENTER][/COLOR][/SIZE]

[المرشد الأعلى]

موضوع رائع وهادف
العدل أساس الحكم
والعدل يحتاج إلى القوه لتطبيق العدل
فما فائدة أن تكون قضيتنا عادلة ولكننا ضعفاء !!

شكرا جزيلا

[المستغفر الله]

أرسل أصلا بواسطة alwageeh

تسر مجموعة التميز طريقنا (دمعة حزن8888 ، الدختر ، ‏alwageeh‏ ، هنايف) أن ‏تطرح هذا الموضوع بعنوان

العدل أساس الرسالات

كم هي جميلة كلمة العدالة هنا لا أقصد جمالية الكلمة أقصد ما تعنيه هذه الكلمة لو طبقت ‏عمليا ، ليس من السهل عليك أن تطبق العدالة في كل شيء وليس من السهل أن تتحمل تطبيق ‏هذه الكلمة لأن بكل بساطة لن أصدقك لو قلت إنني سوف أطبق العدالة بحذافيرها ، أتعلمون ‏إخواني أن القاضي والمتزوج باثنتين يؤتى بهما يوم القيام وهما مكبلان بالأغلال ، أتعلمون لماذا؟؟! ‏لأن بكل بساطة العدالة هي السبب !! القاضي كما تعلمون يحكم بين الناس بالعدل!! إنها لأمانة ‏كبيرة وليس أي أمانة ، الزواج من اثنتين أتعلمون أن القبلة لو لم تكن بها عدالة فأنت محاسب ‏عليها!! لمجرد أن تقبّل زوجك الأولى قبلة صادقة وتقبل الثانية قبلة نفاق فأنت محاسب عليها ، ‏أعزائي من يرى نفسه ليس كفؤا لتطبيق العدالة بين الزوجين أو أنك لست متأكدا من ‏تطبيقها تكفيك واحدة لكي لا يؤتى بك يوم القيامة مكبلا بالأغلال ،
قال تعالى " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ‏فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) " صدق الله العظيم .‏
‏ وإذا كنت لست متأكد من تطبيق العدالة بين الناس وتطبيقها في كل شيء فلا تتحمل هذه ‏المسئولية الكبيرة ،إن العدالة هي أساس قيام الدول وتطورها ، كم من دول سقطت عندما سقطت ‏فيها العدالة ! لو نظرت من حولك لوجدت كل شيء في الحياة يندرج تحت خط العدالة ، أليست ‏العدالة هي الوسط ؟ ‏
لقد حث ديننا الحنيف على تطبيق العدالة حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطبق الحد ‏على اقرب الناس إليه ونذكركم بتك القصة التي وقعت في قريش عندما قامت امرأة مخزومية ‏بالسرقة فأرادت قريش عدم تطبيق الحد عليها فخشوا أن يكلموا رسول الله ليتشفعوا لها ولم ‏يتجرأ أحد على مناقشة الموضوع مع رسول الله فأرسلوا أسامة كيف يكلم الرسول فقال : يا رسول ‏الله جئتك لأتشفع في حد من حدود الله .‏
فقام الرسول من مكانه مخاطبا الناس ( يا أيها الناس ، إنما ضل من كان قبلكم ، أنهم كانوا إذا ‏سرق الشريف تركوه ، وإذا‎ ‎سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد ،‎ ‎وايم الله ، لو أن فاطمة بنت‎ ‎محمد ‏سرقت لقطعت يدها‏‎ (.‎العدل يوفر الأمان للضعيف والفقير ويُشْعره بالعزة والفخر ، العدل يقوي الترابط و يشيع الحب ‏بين الناس وبين الحاكم والمحكوم، العدل يمنع الظالم عن ظلمه، والطماع عن جشعه.‏
العدل هو هدف الرسالات حيث أن الله تعالى بعث الأنبياء والرسل على الأمم لإقامة العدل بينهم ‏والحكم بينهم بما انزل الله ، قال تعالى " فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ ‏آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا ‏حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)" صدق ا لله العظيم‏
ينطلق العدل قبل كل شيء من داخل البيت في علاقة الآباء بالأبناء والعكس، وفي العلاقة الزوجية ‏بين الرجل والمرأة، ثم في العلاقة مع المحيط الخارجي كالجيران والأقارب والأصدقاء وكل أفراد ‏المجتمع، ممن يتحتم علينا الالتقاء بهم والتعامل معهم،
لقد نظم الأنبياء مسألة العدالة من خلال رسالاتهم في كافة المجالات حتى العدالة مع الحيوان ‏فترى أن الإسلام أمر بعدم تعذيب الحيوان عند ذبحه ، حتى مع البيئة توجد العدالة مثلا قطع ‏الأشجار تلويث البحر تلويث الهواء يعني بكل بساطة كل شيء في هذه الحياة يندرج تحت العدالة ‏ولذلك أرسل الأنبياء والرسل .‏
إن أساس المشاكل والحروب في العالم هي عدم تطبيق العدالة لو نظرنا مثلا إلى قضية الشرق ‏الأوسط وبالأخص فلسطين ماذا لو رد الحق لأصحابه ؟ ستنتهي كل المشاكل والحروب إذا ‏العدالة لا توجد ، إن الغرب يحثون العرب والمسلمين على تطبيق ا لعدالة في بلدانهم ويحتلون ‏الدول تحت مسمى تطبيق العدالة ، أين فلسطين من تلك العدالة التي يطالب بها الغرب ومن هو ‏أساس الظلم الواقع في فلسطين إلا الغرب؟؟! ‏
العدل هو أن تعطي كل ذو حق حقه ، العدل مع الله هو عبادته ، العدل مع الناس إعطائهم ‏حقوقهم وعدم ظلمهم ، العدل مع البيئة المحافظة عليها ، العدل مع الحيوان عدم تعذيبه وتوفير ‏بيئة صحية سليما يعيش فيها ، أنت تطلب أن تعطى حقوقك من الناس إذا أيضا مطالب بأن ترد ‏الحقوق إلى الناس .‏
العدل هو الذي حدد الحقوق بين الناس وبين كل من حولنا وديننا الحنيف وضع ضوابط وقوانين ‏لتطبيق العدل والحكم بين الناس بالحق ، إن الإنسان مع نفسه مطالب بتطبيق العدالة ، فمثلا ‏مطالب بالاعتدال في الأكل ومطالب بعدم الإسراف والتبذير .‏

" وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " (النحل، 76)

" وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " (الحجرات، 9)

" إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " (النحل، 90)

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً " (النساء، 135)

" وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " (الأنعام، 152)

" وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " (الأنعام، 115)

[أوراق اللوتس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



(دمعة حزن8888 ، الدختر ، ‏alwageeh‏ ، هنايف) جزاكم الله خير



موضوع رائع لقضيه مهمه في حياتنا "العدل"

العدل هو أن تعطي كل ذو حق حقه ، العدل مع الله هو عبادته ، العدل مع الناس إعطائهم ‏حقوقهم وعدم ظلمهم ، العدل مع البيئة المحافظة عليها ، العدل مع الحيوان عدم تعذيبه وتوفير ‏بيئة صحية سليما يعيش فيها ، أنت تطلب أن تعطى حقوقك من الناس إذا أيضا مطالب بأن ترد ‏الحقوق إلى الناس .‏

وأبدأ بالعدل مع نفسك أولا ً ....

متابعه لتلك الإضافات المثريه ....

أسأل الله تعالى أن يسعدكم في الدارين

[RONG]

اخي الفاضل ..
تشكر جزيل الشكر على طرحك المتميز انت ومجموعتك الذهبيه..
تذكرت العدل..
ومفهوم العدل..
وهل مطبق العدل..
العدل اساس الحكم..
ولكن لي سؤال محدد لكم ... هل العدل يجب ان يطبق باحكام الشريعه الاسلاميه ؟ ام بالقوانين والاحكام التي وضعها بعض الخبراء؟

تسلموا..

[alwageeh]

أرسل أصلا بواسطة assd22

أسم على مسمى

مجموعة التميز

عرض جميل وموضوع أجمل

وأتمنى أن نتعلم العدل في كل أمورنا لأنه من أهم الأمور التي تسير عليها أهداف الفرد والجماعة

ولا ننسى أنه من أسماء الله الحسنى......

وتذكروا أخواني وأخواتي أن التغيير يبدأمن ذات الشخص فلا تظلموا أنفسكم أولا ومن ثم أهلكم وبعدها الناس أجمعين

حتى الحيوان يجب التعامل عنده بعدل ومساواه

أشكر المجموعه

لك كل شكري وتقديري على هذه الاضافة
تسلم

[alwageeh]

أرسل أصلا بواسطة افاق الغد

العدل ليس فقط كما يشيع هو أساس الملك، لكنه مع القسط أساس قيام السماوات والأرض في الدنيا والآخرة، وإذا كانت إقامة العدل والقسط في الآخرة هي شأن الله وحده سبحانه، فإن إقامة العدل والقسط في دنيا الناس أمر خوَّله الله للإنسان الذي حمل الأمانة فحملها والذي استخلفه الله واستعمره فيها؛ ليقوم بها الإنسان ويقيمها في أقواله وأفعاله، ومعاملاته المادية منها والمعنوية؛ لأنه بهما يحقق معنى الاستخلاف الحقيقي، وبهما يتحقق عمران الأرض بما ومن عليها.. مع معنى العدل والقسط في كتاب الله.

مقتضيات التحلي بالعدل

أما مقتضيات العدل، أو الأخلاق والسلوكيات التي ينبغي على من يتحلى بالعدل أن يتخلق بها:

العدل بين الناس في جميع الأمور: "وأمرت لأعدل بينكم"، ففي الآيتين 159، و181 من سورة الأعراف "ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون"، "وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون" فهو هو قيمة تستصحب في جميع الأمر وتستحضر دائمًا الحق معها، حتى في حال الكراهية "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا".

العدل في الحكم بين الناس: "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"، "فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم" (الآية 95 سورة المائدة).

العدل في القول: "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى".

العدل في الكتابة والإملاء والإشهاد في المعاملات المالية: ففي سورة البقرة من آية الدين 282 في الكتابة "وليكتب بينكم كاتب بالعدل" والإملاء "أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل"، وفي الآية 106 من سورة المائدة في شأن الوصية "اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم".
والعدل في الشهادة بين الناس ولهم أو عليهم ولو على النفس أو الوالدين والأقربين: "وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله" (الآية 2 سورة الطلاق)، "فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا" (الآية 135 سورة النساء).

أن يأمر الإنسان من يملك كلمة عندهم أو عليهم بالعدل: "هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم" (الآية 76 سورة النحل).

العدل في المعاملات الأسرية: ففي علاقة الرجل بنسائه في الآيات 3 و129: "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم"، "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم".
العدل في الإصلاح بين المتخاصمين: "فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا".

سلمت أناملك على هذه الاضافة الرائعة
دمت بود

[سندس77]

العدل هو الإنصاف، وإعطاء المرء ما له، وأخذ ما عليه. وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تأمر بالعدل، وتحث عليه، وتدعو إلى التمسك به، يقول تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} [النحل: 90]. ويقول تعالى: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} [النساء: 58].

والعدل اسم من أسماء الله الحسنى وصفة من صفاته سبحانه.

كالعاده مواضيعكم تحفه فهنيئا لكم بعضكم بعض وهنيئا لنا بكم
تقبلوا مروري

[alwageeh]

أرسل أصلا بواسطة نظم المعلومات

العدل هو اسم من أسماء الله الحسنى
والعدل بين الناس : المساواة وإعطاء كل ذي حق حقه, وقد ركز الإسلام على العدل وجعله قضية مركزية، فلا يوجد ركن في الإسلام إلا والعدل فيه مطلب،
قال الله تعالى: "إن الله يامر بالعدل والإحسان"
العدل قوام الدنيا والدين ويجب على كل مؤمن أن يبدأ بنفسه وأهله فصلح المجتمع مبني على صلاح لبناته ومقوماتها و والسؤال المهم هل يوجد عدل..أو ....إنصاف...؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذ ذكرت فلسطين فلا تنسى ذكر العراق وأفغانستان ودارفور والكثير الكثير فلو أقام العباد العدل لما رأينا فسادا وكوارث......
فبعد أن ذكرت هذه الجملة لا إضافة
"إن الله يامركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل"
وموضوع جميل تشكر عليه المجموعة المتميزة

لك كل شكري وتقديري على إضافتك الأكثر من روعة

[ADORE]

جميل هو ما خطته أناملكم في وصف كلمة أجمل "العدل"..
ليس لدي لأضيفه بعد ما قرأت من ردود الأعضاء الكرام المتميزة
إلا أن أشكركم للتطرق لهذا الموضوع الحساس المفقود نوعا ما في عددٍ من مجالات الحياة..
شكرا لكم تميزكم
وأسعد الله يومكم....

[alwageeh]

أرسل أصلا بواسطة الباحث التقني

السلام عليكم ورحمة الله..

نشكر مجموعة التميز على إتحافنا بهذا الموضوع الذي يناقش قضية التي لطالما غابت عن كثير من الناس..

فالعدل هو اساس الإزدهار وقيام الحضارات لأنه يعالج القضايا الخلافية ويقضي على الفساد ويضع حد للمجرمين ولهذا أمر به الإسلام وشدد عليه..

ولكن في وقتنا الحاضر نرى إختلال في الموازين وتذبذب في المعايير فلا إنصاف في الأحكام ولا عدل في القضاء ولامعاقبة للمجرمين والمفسدين، فعلى المستوى الخارجي تصدر مذكرة مثلا لإعتقال البشير الذي بجرد انه خاض حربا على المتمردين في بلاده وبينما يترك بوش واولمرت لحالهما بعد الجرائم والقتل والتدمير...

وكذك لا يغيب عنا الأخطاء القضائية في كثير من المحاكم، وكم من ضعفاء ومساكين وأصحاب حق لم ينالوا حقهم..

فلهذا العدل هو مسؤولية كبيرة جدا تقع على عاتق اصحاب القرار والقضاة وسيحاسبم الله على ما يحكمون بين الناس..

مداخلة رائعة الموضوع جميل عندما يثريه أمثالكم
لقد اعتمدنا على القوانين الوضعية في العدل ، ولم نعتمد على العدل الذي أمر به ديننا الحنيف ، ولهذا لم يكن العدل في زماننا على ما يرام

[alwageeh]

أرسل أصلا بواسطة مدمن شاي

موضوع رائع وهادف
العدل أساس الحكم
والعدل يحتاج إلى القوه لتطبيق العدل
فما فائدة أن تكون قضيتنا عادلة ولكننا ضعفاء !!

شكرا جزيلا

كلامك حكمة
فعلا العدل يحتاج إلى قوة لتطبيقها
العدل الالهي ليس بعده عدل
لك كل الشكر والتقدير

[قلبي عماني]

اساس نجاح كل شي ف الحياه هو العدل...
ولكن اين من يعمل بالعدل في هذا الزمن اللي طغت المصالح على العدل والانصاف
زمن اباح الحرام ...وتجنب الحلال...
زمن قائم على مبادئ تهوي بالمجتمعات للحضيض
ونتائج هذا الاجحاف ف الحقوق بدت على المجتمعات واضحه
من خلال عدم الاستقرار الامني..والانهيار الاقتصادي...والرشوه
والمحاباه الاجتماعيه...

شكرا ع الطرح.

[alwageeh]

أرسل أصلا بواسطة المستغفر الله

" وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " (النحل، 76)

" وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " (الحجرات، 9)

" إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " (النحل، 90)

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً " (النساء، 135)

" وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " (الأنعام، 152)

" وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " (الأنعام، 115)

تسلم سيدي الفاضل على مشاركتك

[المهند المبيد]

صراحة خائف من شي ومرتعب منه. كل الكلام اللي مكتوب على العين والراس. خايف من تفكير شباب هالايام. ما أعرف ويش بيستوي في الاعوام القادمة.
بس أوصيكم بالاعتناء بكتاب الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وأعلموا ان "لا إله الا الله" هي رسالة الرسل من نوح عليه السلام الى محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وعلى الرسل أجمعين.
فتعلموا وعلموا إخوانكم معنى "لا إله إلا الله" وما هي واجباتها وحقوقها ونواقضها. وطيعوا ولاة أموركم في المعروف ولا تشقوا عصا الطاعة فتفشلوا. قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم".
وفقكم الله لما يحب ويرضا. إنه قريب مجيب.

[alwageeh]

أرسل أصلا بواسطة الطريق طويل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



(دمعة حزن8888 ، الدختر ، ‏alwageeh‏ ، هنايف) جزاكم الله خير



موضوع رائع لقضيه مهمه في حياتنا "العدل"


وأبدأ بالعدل مع نفسك أولا ً ....

متابعه لتلك الإضافات المثريه ....

أسأل الله تعالى أن يسعدكم في الدارين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، سيدتي الفاضلة
أسعدنا كثيرا مرورك هاهنا فقد أعطى مرورك الموضوع رونقا خاصا

[أبو جهاد الهنائي]

أرسل أصلا بواسطة RONG

اخي الفاضل ..
تشكر جزيل الشكر على طرحك المتميز انت ومجموعتك الذهبيه..
تذكرت العدل..
ومفهوم العدل..
وهل مطبق العدل..
العدل اساس الحكم..
ولكن لي سؤال محدد لكم ... هل العدل يجب ان يطبق باحكام الشريعه الاسلاميه ؟ ام بالقوانين والاحكام التي وضعها بعض الخبراء؟

تسلموا..

مرورك أسعدنا أستاذي العزيز .. وإطراءك أخجل تواضعنا ..

عموماً أخي الفاضل .. العدل في الشريعة لا يقبل المساومة أو التهاون ، وأي أمة تطبق الشريعة الإسلامية في أحكامها فهي قمة في الصلاح ، ولكن للأأسف الشديد ما هو حاصل في هذا الزمان إن التشريع في القوانين يختلف عما هو في الشريعة الإسلامية ، وأقوى البراهين على ذلك هي الأزمة الإقتصادية العالمية التي يعاني منها كل العالم ومنهم العالم الإسلامي ..

ودمت بود أخي ..