|
||
#1
|
|||
|
|||
" الصِّناعَـة في الإسْلام "
بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيم إنَّ الحمْدَ للهِ نَحْمده ونَسْْتعينَه ونَسْتهديه ونَسْتغفره ونَشْكره ونَعْبده ولا نَكْفره والصّلاة والسّلام على أشرف خَلق الله سَيدنا مُحمد وعلى آله وصَحْبه أجمعين . . . أمّــا بـَــعْــد . . . لقدْ ودَدْتُ إخْوتي وأخَواتي الأعزّاء التَّواصلَ مَعكم في إنْزال مَوضوع ثّالثْ حسْبَ ما عَهدتُ لكمْ وها أَنا بِمَشيئةِ اللهِ تَعالى سأتَحدّثُ عنْ مَوضوعٍ بِعنوانْ. " الصِّناعَـة في الإسْلام " الأصْلَ هوَ : : : : أنَّ الصِّناعةَ ضَروريةً لإستمرارِ تمْكينِ الإسْلامِ والمُسلمينَ، وتَحْقيقُ الأهدافُ الذّي يَنْشُدها الإسلامُ في الحَياةِ الكَريمَة لِلفَرْدِ المُسلم والعَملُ له على تَهيئةِ أمْنهِ ورَاحَته " إجْتماعياً ونَفْسياً " فالصِّناعةُ تَسْبغُ على الفَرْدِ الُمسْلِم قيمتهُ الحَقيقيةُ وتُساعده في تَحقيقِ الذّاتِ، وتَمْنَحهُ جُملةٌ مِنَ المَشاعِر الإيجابية له ولوطنهِ ونَحوَ الآخرين وفي مُجْتمعه العربي والإسْلامي ، لِذا نَجد أنَّ الدّين الإسلامي نَهَجَ هذا المَنْهج القَويم مُنْذُ بدايته وحثَّ على العَملِ بإقامةِ مشاريع للصّناعةِ ودَعا لها، فقدْ كان الإسْلام في بدايةِ عَهده إهْتَمَّ بعددٍ مِنَ الصَِناعاتِ فيما يَخُصَّ " مَلْبَسه ومَسْكَنه ودِفاعِه ، فكانتْ هُناكَ صِناعةُ الجُلودَ والنَّسيجَ والدُّروعَ والسُيوفَ وصناعاتٌ أُخْرى في مَجالِ الأغْذيةِ " ومعَ إنْتشار الإسْلامَ فقدْ أهْتمَّ المَعنيُّون بالأمْرِ ( بِالْعِلْمِ والْمَعْرِفَة ) والعَمَلَ على تَطَورهما، فأقاموا صِناعةَ المَوادَ " القُرطاسيَّة والأقْلامَ والأصْـباغَ وصَنَـعوا الحِــبْرَ " ليُدَوِّنوا بِــهِ حَصيلةِ عُلومَهمْ ومَعْرفَـتـَهم فـي تــلـك ( الأوراق القُرْطاسيَّة ) وَبنُوا المَكْتبات وصَكُوا النُقودََ وغَيرها مِنَ الصِّناعاتِ الأُخْرى. وبِهذا الأساسِ كان للْفَردِ المُسلمِ ما أراده اللهُ له مِنَ التَّمْكينِ والرِّيادةِ والسُؤدَدِ والإرْتقاءِ بَين الأُمَم، فأصبحَ المُسْلِمون أنَذاكَ هُمُ الأسْيادُ وفَرَضوا أَنْفُسهم بتمكينِ عُلومهم وصَناعاتِهم بينَ الأُمَم. بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيم { وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء }، تُشيرُ هذه الآيات بأنَّ اللهَ خالقَ العِلْمَ يَمْنحُ منْ عِلْمهِ مَنْ يَشاءُ في الوقْتِ الذّي يَشاء، فقدْ أعْطى اللهُ تعالى مِنْ عِلْمهِ في إخْتراعِ الآلاتِ الحَديثة التي نَراها ونُشاهِدها في عَصْرنا هذا فمثلاً نَجِدَ الإنْسانَ الذي شَرَّفه اللهُ بإخْتراعِ أَجْهزةِ الهاتفْ والتِّلْفازْ وغَيْرها من وسائلَ المُواصلات السِّلْكية واللاَّسِلكية فَقدْ أوْجَدَ الله تعالى لِهذا الإنْسانَ العَقْلَ وحُسْنَ التَّدْبيرَ وأسْتَفادَ مِنْهُما، وقامَ بتجْميعِ المَوادِّ الخَّام لِصناعتُها وكيَّفها وهيَّئها حتى أعْطَّتْ لَه عَمَلاً مُتْقناً وصَنْعَةً مُنْتِجَة، وأسْتطاعَ إيجادَ جُزيْئاتِ ذَّاتِ حاسَّةٍ دَقيقَةٍ لِتُوجدَ وتُولِّدَ لَه مَوْجاتُ الصَّوتِ والصُّورة تَتَحرَّكُ وتَخْرِجُ هذه الآلاتِ على مّا هِيَ عَليْه وتُسَّخَّرُ لخدْمةِ الإنْسانِيَّةِ جَمْعَاء. فَمِنَ العَجيبْ أنَّ الذين هَيَّئوا هذه الصَّناعةِ هُمُ أُناسٌ أرادوا الدُّنْيا وعَمَلوا لَها وتَرَكوا الآخِرة، فأنْكَبوا على التَزَّوِدِ بالعِلْمِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِ والمَعْرفَةِ لا لِشَيءٍ وإنَّما هُو خِدْمَةُ أنْفُسَهمْ ومَصالِحُهمْ ومَنْ ثُمَّ إسْعادَ الإنْسانيَّة لينْتَفعوا بالْرُّبْحِ للإسْتِفادةِ مِن خِدمَةِ هذه الوسائلِ التي أنْتَجوها أوْ صَنَّعوها في حَياتِهمُ اليَّومِيَّة، فَتَرَكُوا الإتكاليَّةَ والتَّواكُلَ وأعْتَمَدوا على الذّاتِ فكانَ لَهُمْ مّا أرادوا. بَيْنَما نَجِدَ الفَّرْقَ لِلطَّرفِ الآخر " الذين أُكْرِموا بنعَمِ الدنْيا والآخِرة مَعاً لَمْ يُوظِّفوا الإمْكانات المُسَخَّرةُ لَهمْ، وأتَّكلوا على الغَيْرِ وهُمُ لَيْسوا مُسْتَعدونَ لإبْذَّالِ ولوْ جُهْداً بَسيطاً لإستخراجَ مِثلَ هذه الوسائلْ وتَقهْقَروا وأكْتفوا بِقَضاءِ جُلَّ أوْقاتَهم لمُشاهَدةِ الأفْلامِ السَّنمائيةِ والمُسلْسَلاتِ التَّلفْزيونيةِ وشَراءِ آخِرِ المُوديلاتِ مِنَ السَّياراتِ والهواتفِ والسَّهَرِ في المَقاهي واللَّهْو واللَّعبِ . . . وغيْرها إلى آخِرِ اللَّيْل، وتَمَتَّعوا برفاهِيَّةِ الغَيْرِ دُونَ إعْياءْ ". - لِماذّا كـُلٌ هذا !! وعلى حِسابِ مَنْ ؟! الإجابَة . . يُمْكِنُ القَولُ بأنَّه نَجِدُ أنَّ المَّوازينَ أنْقلَبَتْ رأساً على عَقِبْ وأخْتلَفَتِ بَعْدَ أنْ كانَ الذِّينَ أُكْرِمُوا بِحُبِ الآخِرةِ وعَمَلِ الخَّيْرِ في الدُّنْيا جَنَحوا لِحُبِ الدُّنْيا دُونَ الآخِرَة، وعَمِلوا لَها فَعَبَدوا الدِينارَ والدَّرْهَمَ فأصْبَحوا كَمَثَلِ مَنْ بَنَى بَيْتاً مِنْ زُجَاجٍ على شَفا جُرْفٍ مِنَ الرَّمْلِ لا أساسَ في بُنْيانَهُ غَيْرُ مَكِينْ. - مَاذّا جَرى لِهذّا الْبَّيْتْ ؟!. أُنْظِروا هُنا الآية : : : : قال تعالى " { أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } " التَّوبة 109 ولهذا نَرى أنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ عَلَّمَّ نبيّنا داودَ عليه السَّلام صَناعةَ الدُّروعَ وقدْ بيَّنَ القُرآنَ ذّلك في الآيــة { وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ } الأنبياء 80 مَعْنى ذّلكَ ( وعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ ) أيْ عُـلِّمَ نبيَّنا دَاودَ صِناعةً لََمْ يَكُنْ تَعَلَّمَها مِنْ قَبلَّ ألا وهيَ صَنْعةَ الدُّرْعَ يَعْمَلَها حِلَقًا مُتَشابِكَة لأنْها تُلْبسُ وهوَ أولُ من صَنَعها وكانَ قبلها صَفائحَ. سُــؤآل _ كيفَ ترى حالُ شَباب المُسلمين وهمْ يَتَنَعَّمون بأجْملِ وسائلِ الرَّفاهِيَّة والمَدَنِيَّةَ دُونَ أنْ يَعَوْها ؟ . أنْتَظِر أجاباتُكمْ . . وبالتَّوفيق بإذنِ الله. إضـــــــــاءَآت مُـــــفْردات ولا يُحيطونَ ::: لا يَعْلَمُونَ منْ عِلْمه ::: منْ معلوماته أسَّسَ بُنْيانه ::: بَنى بُنيانه على قاعدة مُحكمة. على شَفا جُرْف ::: على قاعدة هيَ أضْعفُ القَواعد وأرْخاها. حِــــكَــــمْ ولا تُعْطِيَنَّ الرّأيَ مَنْ لا يُريدُه : : : : فََلا أنْتَ مَحْمودٌ ولا الرّأي نَافِعُهْ شِـعْـــــــر بِـقَدَرِ الكـَّدِ تُكْتَسَبُ المَعالي : : : : ومَـنْ طَلَبَ العُلا سَهَـرَ الْلَّيالي ومَنْ رَامَ العُلا مِنْ غَيْرِ كَدٍ : : : : أضاعَ العُمْرَ في طَلَبِ المَحالِ تَـرومُ العِّـزَّ ثُــمَّ تَنـامَ لَـيْـلاً : : : : يَغُوصُ البَحْرَ مَنْ طَلَب الْلآلي دُعـــــــــاء " اللهمَّ ارُزُقني حُبَّك وحُبَّ من ينفعُني حُبُّهُ عندك، اللّهمَّ ما رزَقتني ممَّا أُحِبُّ فاجعلْهُ قُوَّةً لي فيما تحِبُّ، اللَّهُمَّ وما زَويْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ لي قُرَّةً فيما تُحبُّ "ُ |
#2
|
||||
|
||||
موضوع جميل وكلمات رائعة
فيه من العبر الكثير ومن الفوائد العظام ولكن أين من يقرأ وأين من يتدبّر واين من يستخلص النقاط المهمة موضوع كهذا لا يجب أن يكون ف الصفحات المنسية لابد أن يكون في الصفحات المثبّتة ولكن اصبح الناس في شغل في قول فلان وفلان وفي الطائفة الفلانية وفي الحزب الفلاني وتناسوا مثل هذه المواضيع احييى فيك اخي النجيب 88 هذا الانتقاء الجميل اقتباس:
ولكن المشكلة والمعضلة ف استخدامهم السئ لهذه الرفاهية فلتنظروا كيف اصبح الهاتف من نعمة الى نقمة لدى البعض كيف اصبح التلفاز من نعمة الى نقمة لدى البعض
__________________
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-: طالبُ الحق يكفيهِ دليلٌ وصاحب الهوى لا يكفيهِ ألفُ دليل . الجاهلُ يتعلمُ وصاحبُ الهوى ليس لنا عليه سبيل الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة! |
#3
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... موضوع مهم جداً ... بارك الله فيك اخي .. فنحن في حاجة ماسة لمثل هذه المواضيع جزاك الله خيرا وفي الخير جنات النعيم... اقتباس:
حال الشباب ينقسم الى عدة اقسام ولا يمكن ان نضعها مباشرة لكل حال معنى يتحدث فيه ....!!
ولكن حمدًا لله حمدًا كثيرا على نعمه ......!
__________________
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والدي من بركاتك ورحمتك ورزقكاللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة ، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ، اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. اللهم أميين تصفح معنا قليلا....
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
السّلام عليكم أخي العزيز . . . أشْكركَ جزيل الشُكر والعُرفان على تَعْقيبَكَ المُباركْ، وإجابتكَ هذه حَمَلتْ معها الصَّراحة والتَّفاؤل وفِـعْـلاً مِثلما ذَكَرْتَ وأكَّدْتَ يا أخي لو أنَّ النّاسَ إهْتموا بالأمورِ التّي تَنْفَعهم وتَرْفَعهم لَما كانَ هُناكَ شَيئاً يُفْسدُ حالهم ويُعَطل مَصالحهم. |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته أشكركِ أُختي الكريمة بارك الله فيكِ " توضيحكِ هذا لحال الشباب الذين ذكرتيه في تعقيبكِ ذّاتَ دلالة ومعنى وفي محله، فأحوال الشباب مُتباينة ومختلفة كل حسب ثقافته . . وأترككِ مع هذه الآية المُباركة قال تعالى :- بسم الله الرحمن الرحيم اقتباس:
ونسأل الله العافية . |
#6
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته موضوع جميل حقيقة، يسرني المشاركة فيه.. وأبدأها بعبارة نوَّه عليها الشيخ الخليلي_حفظه الله_ في سؤال أهل الذكر قبل الماضي.. يقول حسب ما أذكر: أن الصناعة بدأت مع ظهور البشرية وعلى يد الأنبياء وليس كما يزعم الغرب أنهم من بدأ بالصناعة، فأبونا آدم كان يصنع أغراضه بنفسه، وسيدنا نوح صنع سفينته بنفسه.. فإذن الصناعة عُرِفَ بها المسلمون أساسا!! لكن الإسلام اليوم قليلٌ من فهمهُ على حقيقته! فترى البعض يظن أن الإسلام بأن يعتكف الإنسان على سجادته في محرابه، فسعوا لذلك أما البعض لم يرضوا بالإعتكاف ولم يرضوا بالحياة المعتدلة بل فضلوا الإنفتااح، هم يستمتعون بما يُصنع لهم وانتهى، لا يفكرون بأن يصنعوا لأنفسهم شيئا فيحسوا بقيمته وأنه من أُمِّ أفكارهم! كنت أسمع لدكتور في علم النفس وهو يقول: أنظر من حولك جيدا، تأمل في كل شي مصنوع أمامك! هل هو من صنع بلدك؟؟! لا! هل أهل بلدك عاجزون؟! لا.. إذن لم لا يعمل الشباااب؟؟! ثم أجاب بنفسه وقال: الشباب العاطل كالخشب المسندة يريدون أن يُجرون إلى عمل، لا يريدون أن يسعوا بأنفسهم للعمل! وتحدث في هذا بكلامٍ كثير لا يحضرني حاليا.. مشكلة الشاب أنه ينظر للصناعة على أنها عمل متعب يحتاج إلى جهد شاق، فهو يسعى إلى الرفاهيه وإنجاز الأعمال البسيطة، لأنه يعلم أن هناك من تخصص في ذلك العمل فالإتكالية هي الحل بدلا من بذل المجهود بلا فائدة! هذه نظرتهم! ولو أن الشباب حاولوا الإهتمام بهذا الأمر حقا لإحياء سنة جرت في الأمم الصالحة من قبلهم، لإستطاع حل كثيـــر من المشاكل التي تقع اليوم بسبب تفوق الغرب علينا اليوم في الصناعة، ومنها تسلط الغرب علينا و.. أشياء سياسية كثيرة لا أريد الدخول فيها.. عموما في حديثي هذا لا أتحدث عن كل الشباب فهناك ولله الحمد جيل واعي أدرك مسؤوليته وحاول خدمة الدين وشعب بصناعات مبتكرة وأشياء جميلة.. وصلي اللهم على سيدنا محمد
__________________
العين تظــهر كتماني وتبديه... والقلـب يكتم ما ضمـنته فيهِ فكيف ينكتم المكـتوم بينهما... والعين تظهره والقلب يخفيهِ [علمتني الحياة.. أن أقف أمام كرامتي حتى وإن كانت عاطفتي] لا تأمن الموت في طرفٍ ولا نفس... إذا تـستّرت بالأبـواب والحـــرَسِ
واعلم بأنّ سهــــام الموت قاصدةٌ... لكـــــلّ مــــدّرعٍ منّـــا ومتّــــرِسِ ترجو النجاة ولم تسلك طريقـــتها... إنّ السفينة لا تجري على اليبسِ |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أشْكركِ أُختي على تَعقيبكِ المَدعوم بالأدِلّة والْحالُ يقولُ أنَّ المُسلمونَ الأوائلَ هُم أصحابُ التَّفوق والرِّيادة والعِزّة والنُّصْرة وأهلٌ للصناعةِ والتجارةِ والزّراعة، فهذا شيءٌ مُسَلَّمٌ به لا جدالَ فيه فنأمَلُ من شَبابِ المُسلمينَ والقائمونَ على شُئونهم بأنْ يَقْتَدوا بأسْلافِهم الذّين عَمَروا الأرْض وأَمَّنوا شُئونَ حَياتهم ومَعِيشتهم ولأبْناءِهم وأتْرِكَكِ مَع هذه الآيةِ للعِبرةِ والتَّفَكُرِ فََقَطْ قالَ تَعالى :- بِسم الله الرَّحمنِ الرَّحيم { وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } النحل41 ونسأل الله العافية. |
#8
|
|||
|
|||
بِسم الله الرَّحمنِ الرَّحيم
{ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
هداية الكبار بسبب الصغار""""""""""""""""( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )" | تقوى شهرناز | السبلة العامة | 17 | 31/10/2010 12:25 AM |
"""""""""""كامــــــــــري موديل 2008 بحالة الوكالة للجادين"""""""" | 4Mazin | عروض وطلبات المركبات ولوازمها | 34 | 06/04/2010 04:07 PM |
طلب مساااعدة بليييز للي عندة خبرة""""""""""""""""يدخل"""""""""&quo | كلاش7 | سبلة الشروحات والدروس | 3 | 21/03/2010 07:43 PM |
""""""""""""" مطلوب تكسي ورقم ::::::::: الرجاء مساعدة اخونا """"""""""" | دكتور1نفسي | قسم الاتجار بارقام السيارات | 14 | 29/08/2009 11:28 AM |
"""""""""لأصحاب الخبرة: استشاره حول تنجيد المقاعد و مصابيح الزينون"""""""""""" | mOonloveR84 | سبلة السيارات | 14 | 22/08/2009 01:07 PM |