|
||
#1
|
||||
|
||||
شعب إبليس الجبّار..وشعب الله المحتار!!
تزداد الأمور سوءا أعزائي..
وليس صاحب الرؤوس النووية..كصاحب القبور الجماعية.. ولا مالك التقنية الرقمية.. كمبذر الثروات النفطية.. ولأننا شعب إنكفأ على نفسه منذ أن تغيّرت خريطة الوطن الواحد.. وتشابكت خيوط الدين الواحد.. وتداولت فكرة الملِك الخاص بالشعب الخاص.. وانفصل العربيّ عن العربي بحجة الحدود والتراث والتاريخ.. والعصر الجديد.. شعب تخلى عن مقاعده في الصف الأول في طابور الحضارة والريادة... واكتفى بعدة كراس في الصفوف الأخيرة غالبا تُترك شاغرة.. وأما إسرائيل.. حاضرة الوقت وسيدة القوة.. وشعب إبليس الجبّار.. التي انتزعت بالقوّة مقاعدها في الصف الأول.. واختارت مكانها في قمة الهرم.. تأتي من لا مكان.. ومن لا تاريخ.. وتفرض إسمها كقوة مسيطرة..رغم مساحتها الصغيرة والمحدودة.. وعددهم القليل والمعدود.. وذلك مقارنة بأعدادنا كعرب وكمسلمين.. إسرائيل..والتي رغم عدائنا لها..إلا أنني لا أنكر فرضها طابعها الثقافي على العالم كافة.. مرورا بالمنتجات الاستهلاكية وعبورا بالصناعات التقنية والحربية وانتهاءً بالنظام الحياتي والاجتماعي الذي يتمثل في اللهو والفحش والتنصل من كل الالتزامات الاجتماعية والدينية... الأمر الذي بدأ يطغى على الطابع المجتمعي العام للامة العربية والإسلامية للأسف،وانتشار الملاهي والنوادي الليلية اللممتلئة في حقيقتها المؤسفة بما يفوق نسبة الثلثين من المرتادين لها من أصحاب البلد.. بحجة التنوع الثقافي وتعدد الهُوية وإلغاء العنصرية والحواجز الاجتماعية..في حين أننا تخلينا عن المضيّ على درب الابتكار الصناعي والتطوير الذاتي والتنمية المعرفية والمهارية، واكتفينا بموقعة المستهلك الجيد الأبدي.. وأطرح تساؤلا لطالما ظل يلاحق البال كما يلاحق الظل الجسد.. هل العرب كأمة..أقوياء؟؟ فإن كانت كذلك.. لماذا لا تتصرف تصرف الأقوياء.. فدائما التنازلات تأتي من جانبها.. والمقترحات تأتي منها.. والفتات لا يكون إلا من نصيبها.. ولماذا إسرائيل تغيّر خطها المفاوضاتي من طاولة لأخرى..ومن فكرة لغيرها.. والعرب ملتزمون بخط واحد.. وللأسف متقطع الأوصال ومتآكل الأطراف.. وبفكرة واحدة.. وأدت قبل الولادة.. وإذا كانت الأمة العربية متكافئة القوى..فلماذا إذن نحن الطرف الذي دائما ينتظر؟ والطرف الذي يستسلم لأية تعنّدات من الطرف الآخر؟ والطرف الذي يستبدل جبل الذهب بحبة الجزر!!! وإذا كانت الأمة الضعيفة... فلماذا لا تعترف الحكومات لشعوبها بضعفها.. وتصارحهم بمدى قلة حيلتهم في التفاوض حول ما يهمهم أو ما لا يهمهم.. والاعتراف بأنها حكومات لم تسخر إلا لاستنزاف ثروات الشعوب باسم التنمية والتطوير.. وسحق فئات من الشعوب باسم الوطنية وجزّ جذور الفتنة.. والحفاظ على كراسي الملوك والزعماء..باسم الوحدة والأمن والسلام... وإذا كانت الأمة العربية تمتلك شعوبا واعية وقادرة.. فأين هم من هذا السبات السنوي أو القرني.. ولماذا كل هذا التغافل عن قضاياهم ومستقبلهم وقراراتهم.. أم أن الشعوب في حقيقتها هي الصورة الكبرى لرمز السلطة.. أو مجرد مرآة عاكسة للخاصة الخاصة.. أم أن الشعوب مجرد طابو طويل من العميان والصمم والخرسان.. وقادتهم هم البوصلة والإشارة والعربة التي تخرج بهم أو تصل بهم إلى المكان الآمن.. وهنا لا يحق لي التغاضي عن كل الإنجازات التنموية الاقتصادية والتي تعيشها دولا كدول الخليج العربي..والتي تعيش مع هذا نوع من الرخاء الاقتصادي اختصت به جماعة من مقدسّي القبلية والشعوبية والأصوليه.. إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه: هل امتلاك الثروة النفطية لا ينتج عنه غير التوسع العمراني؟ لماذا إذن لا توجد المصانع التقنية.. والمعاهد البحثية والعلمية.. فيا ترى لو كانت هذه الثروة موجودة لدى شعوب كـ ماليزيا أو أندونيسيا أو سنغافورة.. هل كانت ستتوقف عند مصانع الطابوق والشوكلاته والحفّاظ الشيبس والعصائر؟؟ مع العلم أن الصناعات السابقة ليسست من الجودة ما يفتخر المرء به. مع العلم أن الدول السابقة الذكر وصلت إلى نهضة علمية وصناعية تثير العجب والغيرة كذلك.. إذن..لماذا نتعجب من ظهور أمم علينا إن كنّا نحن أسباب خفوتنا.. ولماذا نغضب من دولة كـ إسرائيل تتعدى الحدود وتغتصب الأراضي وتنتهك الأعراض والحرمات.. إذا كنّا نحن كأمة عربية منشغلين في أي المذاهب أصح؟ وأي القبائل أقدم؟ ونشتري في أنفسنا ونهتك أعراض أنفسنا...؟
__________________
|
مادة إعلانية
|
#2
|
||||
|
||||
أخي العزيز.. أولا أشكرك على هذا الطرح المتميز..
ما يحدث للدول العربية والاسلامية.. هو نتاج لأحداث متتالية نستطيع أن نعتبرها أجندة قد تم الاعداد لها مسبقا من قبل الغرب وينتظر وقت حدوثها فقط !.. ولعل الاستعمار لا زال جاثما على دولنا العربية والاسلامية ! وجميعا نعلم كيف تأسست الأمم المتحدة.. ومن يسيطرعلى الاقتصاد العالمي .. الغرب والصهاينة. وعندما نعلم أن الامم المتحدة ماهي إلا بديل جديد للأستعمار فهذا ليس مبالغة.. والجميع يعلم من هو المستفيد الرئيسي من هذه المنظمة ! هم المنتصرين في الحرب العالمية الثانية (بإضافة روسيا والصين من أجل مراضاة الدولتين كقوتين في العالم ).ولا عزاء للمسلمين فلا يوجد من يمثلهم في هذا المحفل العالمي! وعندما نعلم أن الأمم المتحدة قد خلقت لنفسها قوانين وأنظمة أرادت أن تفرضها كمنهج عالمي بديل عن كل القوانين والشرائع.. ففي هذا مخالفة صريحة للنهج القرآني الكريم.. وهي من مقدمات أتباع ملة الكفر العالمي. وكل ماهو موجود في الامم المتحدة مجرد شعارات فقط ! ولا تخدم إلا الرجل الأبيض فقط ويعني مما سبق أخي الكريم .. أننا لا زلنا تحت وصاية غيرنا ! ولم نتحرر بعد ! ولا حل لنا إلا بتقوية منظمة الدول الاسلامية وإتخاذها بديلا أساسيا للعرب والمسلمين... وانسحاب كل الدول العربية والاسلامية من منظمة الامم المتحدة كإحتجاج على الاوضاع الحالية في كل بؤر التحرر الاسلامية على وجه الارض/ تحرير كامل الأراضي الفلسطينية أو ما أتفقت عليه الامم المتحدة نفسها في تقسيم سنة 1945 ولم يطبق ! الذي يضمن جزء كبير من الأراضي المحتلة ...كذلك تحريرالأقاليم الاسلامية/ كشمير(الهند) -- يوجورستان (الصين)-- فتامي (تايلاند) -- الشيشان (روسيا الاتحادية ) -- أبخازيا (جورجيا ) ... وغيرها ومن أجل إعادة الحقوق المغتصبة إلى أصحابها/ الجولان السورية - مزارع شبعا اللبنانية - أم الرشراش المصرية (أيلات حاليا ) من المغتصب الصهيوني. أوجادين الصومالية من المغتصب الأثيوبي مدينتي سبته ومليلية المغربية من المغتصب الأسباني ضمان إستقلال البوسنة والهرسك وكوسوفو ككيانين إسلاميين .. دون مشاركة أعدائهم السلطة. والتعاون بين الشعوب الاسلامية في كل المجالات التقنية والتكنولوجية والاكتفاء الزراعي والصناعي والكوادر البشرية.. وسنصبح تلك الأمة القوية المتماسكة التي سيخشاها العالم أجمع وسيضطر إلى كسب ودها وصداقتها واحترامها لقوتها... فلا حل لنا إلا بالاسلام. وبذلك تتغلب أنظمتنا على عقدة الخوف من الغرب إلى الأبد ومن ضمان الحكام لكراسيهم بحبهم واحترامهم لشعوبهم ! ويستطيع ساعتها المواطن أن يلقى إحتراما من رؤوسائه وأن يبدع ويتعلم ويصنع ويساهم في نمو الأمة الإسلامية.
__________________
لا إله إلا الله كلما ترعرع ورد وأزهر، وكلما لمع بارق وأمطر، وكلما تنفس الصبح وأسفر. لا إله إلا الله كلما هتف الحمام ، وهطل الغمام، وأرتفعت الأعلام، ووسدت الجماجم الرغام. |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
الأمل القادم
شاكر لك هذا الرد الواسع والشافي واعلم، أن المؤسسات الرسمية والأنظمة الحاكمة للأمة العربية والإسلامية التفتت إلى تقوية الداخل، وتنميته بالصورة المطلوبة لا بالصورة المعدة من أجل التفاخر.. لسوف يتم مجتمع متكامل ومتوازن..وقادر على توفير احتياجاته ومتطلباته الأساسية والمعيشية ولكن ما يبدو..أنه حتى الأنظمة العربية الحاكمة مكلفة بمهمة تأمين التنمية الاقتصادية للشركات الاجنبية بتوشيع نطاق مهامها وتوزيع منتجاتها بدل القيام بتدريب وتأسيس أفراد قادرون على توفير البديل تحياتي
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
طرح متميز.. يثبت لمزيد من النقاش الهادف
ولي عودة ان شاء الله تقديري
__________________
لا تكن صلباً فتكسر ولا ليناً فتعصر
/!@!\-~~-/!@!\-~~-/!@!\ إن الفكر المعتدل هو ثمرة طبيعية للنفسية المعتدلة .. التي تغذت بالعلم، وتحصنت بالحلم، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا هو حال الأمة يا عزيزي نبهان الحنشي .... كنت اتمنى ان التقيك في الحفل المئوي للسبلة الا اني ابلغت انك غادرت القاعة ... يحفظك ربي وبارك الله في قلمك الشريف..... |
#6
|
|||
|
|||
عموما فأسرئيل لم تصل الا ما وصلت اليه بمحض صدفة فما هو قائم اليوم من نظام عالمي ساهم الصهاينة في نسج خيوطه منذ البداية لذلك لا تجد بقعة من بقاع المعمورة الى والنفوذ الاسرئيلي طالها
حتى بلداننا العربية فهي ليست خالية من ذلك النفوذ وما التحالفات و الصفقات التي عقدت منذ عقود ولا زالت الا دليل على ذلك النفوذ ، وبمناسبة الحديث عن التفوق الاسرئيلي فهنالك دراسة حديثة حددت بصورة دقيقة السبب في هزائم العرب المتواصلة وخلصت الا أن عدم مبادرة العرب لشن هجوم على أسرئيل أفقدهم ميزة مهمة وهي المباغته و المفاجئة وهو ما نجح الصهاينة في أستغلاله في معظم حروبهم ، حيث كانت عقدة أعطاء الذرائع لا تفارقهم فتراهم يتخوفون من فعل أي أمر يرون أن أسرئيل قد تستخدمه ذريعة ، بعكس أسرئيل التي وأن لم تجد الذريعة لحروبها فهي تختلقها كما حدث في أجتياحها للبنان عام 82 والتي كانت بذريعة محاولة اغتيال سفيرها في لندن ، والتي كانت الحكومة الاسرئيلية تعلم عدم علاقة فصائل المقاومة في لبنان بها . ثم أن شعب الله المختار (بعناية) لديه المقدرة على أبتكار وإدارة مشاريع ذات طابع دولي وتسخيرها لخدمته، حتى ولو كان ذلك يضرب القوانين و المعايير الدولية ومبادي الانسنة و حقوق الانسان فذلك غير مهم عندما تصبح تلك القوانين تتعارض مع مصالح اليهود والا ما معنى تسميتهم بشعب الله المختار ؟
__________________
قلم الكاتب أمضى من سيف المحارب فهو سيف ينفذ في المقاتل وشفرة تطيح بالمفاصل.
آخر تحرير بواسطة المختصر المفيد : 31/08/2009 الساعة 12:43 PM |
#7
|
||||
|
||||
اسرائيل او ذلك السرطان المتفشي في جسد الامه لم يعد صغيرا بحدود دوله او جغرافيه ارض بل اصبحت نظاما عالميا ترعاه الراسماليه وترعاه العولمه وترعاه العلمانيه وتحميه الماسونيه بشكليها الظاهر والباطن بنو اسرائيل منذ وجودهم وهم مشهورين بالتخطيط والتنفيذ على فترات واهم ما يخططون له هو المال والسيطره من وراء الستار فتلك الدوله الصغيره المغتصبه والمسروقه من اصحابها الحقيقيين هي امتداد لرأس الافعى في امريكا واوروبا
لا استغرب عندما ارى الشعوب العربيه تنتفض غضبا وتزئر في الشوارع جامحه هائجه مجروحه مكلومه ولا استغرب حين ارى الدماء تسفك في ارض فلسطين والحكومات لا تتحرك والقرارات السياسيه لا ترى الضوء ولا استغرب حينما ارى ان ياتي الامريكان لاحتلال شعب العراق من صدام ولا يتحرك امريكي لانقاذ فلسطين من اسرائيل ولا استغرب حينما يتهم صدام حسين كمجرم حرب ولا يتهم رؤساء وزراء اسرائيل كمجرمي حرب لاني اعرف كما يعرف غيري ان الامر بيد اسرائيل التي سيطرت على المال في العالم وعلى السلطه في العالم ومازلنا تحت نظام القطب الواحد فلن يتغير الوضع ومادمنا رهينة للخوف من اسرائيل ومن قوتها الظاهرة والخفيه فلن يتغير شيء ومادمنا نشجب ونندد فلن يتغير شيء ولكن اخشى ان ياتي يوم علينا وننقلب ضد انفسنا لكي ترضى عنا احقر امة عرفها التاريخ اشكرك اخي طارح الموضوع على النقاط التي اثرتها في طرحك مع ان بعض التساؤلات نعرف اجابتها والبعض الاخر لا نعرف ولا ندري عنها انما نتكهن
__________________
قد لايستطيع الضمير منعك من إرتكاب الخطيئه ولكنه يمنعك حتما...من التمتع بها. |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
التاريخ لا يرحم يا رئيس الوزراء ..... من تدافع عنه ملاء الأفاق صيته في تقل شعبه حتى وان زاد عليه الأمريكان في القتل ...يليهم اليوم قتلة آخرون تتلمذوا على نفس المدرسة ومالحروب التي خاضها العراق لسنوات طويلة ومعاناة الشعب العراقي الا من نفس الطغمة التي ورطت صدام في الحرب ومن ثم اتت لتقضي عليه وعلى العراق ....وعموما التاريخ لا يرحم وكيف عاد واننا عاصرنا هذا التاريح وعشناه يوما بيوم.... |
#9
|
||||
|
||||
لن يتقدم العرب ولن يتقدم المسلمون ولن يصلوا إلى الصفوف الأمامية إلا ببناء دولة المؤسسات والقانون .. وجعل الكل سواسية أمام القانون وأن يؤمنوا بأن لا شيء فوق القانون .. والحياة البرلمانية النزيهة الصادقة كفيلة بتوفير سبل التقدم والرخاء وتوجيه الطاقات للبناء والتعمير والصناعة ... وإنشاء إقتصاد وفق معايير صحيحة ... وإسرائيل وصلت لما وصلت إليه ليس فقط لأنها تملك القنبلة النووية أو الطائرات أو غيرها ... بل لأنها أحترمت الإنسان الذي أتى من الشتات وبقاع الأرض المختلفة وزرعته في تلك الأرض التي تم سلبها من أهلها المتخلفين الذين لم يكونوا قادرين على حكم بلدهم بل لم تكن شروط الدولة متوفرة لديهم لأن الدول تحتاج إلى أبناء أكفاء يغلبون مصلحة الوطن على مصالحهم ... وتحتاج إلى مؤسسات حكم يتم احترامها ويتم بناءها من أجل رخاء أبناء الوطن ومن أجل السهر على مصالحهم وأحوالهم.
|
#10
|
|||
|
|||
تعداد سكان دولة إسرائيل نحو 7,411,000 نسمة.
شاهد على يوتيوب : انتشار المسلمين حول العالم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( "يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها" فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يارسول الله، وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت"). حب الدنيا وكراهية الموت ... حب الدنيا وكراهية الموت ... حب الدنيا وكراهية الموت دمتم بخير... |
#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
اذا عرف السبب بطل العجب والله يرحمك ياصدام حسين
__________________
قد لايستطيع الضمير منعك من إرتكاب الخطيئه ولكنه يمنعك حتما...من التمتع بها. |
#12
|
||||
|
||||
بورك في طرحك ..
المشكلة الحالية معقدة ومتشعبة بشكل كبير وخطير في آن ! فنحن أمام صنفين في الشعب: الأول: يقول بقوله تعالى :"كنتم خير أمة أخرجت للناس" ، ومن ثم ينطلق إلى أوصاف كثيرة منها: "أصلا لو تشوف حياتهم بتحمد ربك إنك هنا" أو كـ "والله نحن أحسن عنهم ، لو ما حكامنا بس" ، إلا أنه في ذات الوقت يستعمل سيارة يابنية ، وتلفزيون أمريكي ، وكمبيوتر أوروبي ، وأثاث صيني ، والكثير الكثير ، مما لو تفكر فيه لانتكس على عقبيه ولما تفوه بكلمة .. الثاني: غارق حتى النخاع في اليأس ، لا يعرف سوى ترديد كلمة: "قال أنجي مثلهم" ، أو "احلم باه كيه ذي أمريكا ما تهزها ريح" ونحوها من العبارات اليائسة ، ولا يكتفي بيأسه في نفسه ، بل يسعى جاهدا لبثه أمام الناس بحجة أن هذه الحقيقة وعلى الجميع أن يدركها ! وكلا الصنفان يشتركان في نقطة عجيبة ، ربما تبنى على النفاق أو الغفلة أو السذاجة ، أو التلقائية (لا أعلم!): أن رؤساء العرب - أو دعني أقول ملوك طوائف العرب - هم أساس البلاء واستإصالهم رأس الدواء ، إلا أنهم في الجانب الآخر ، كل منهم يسهب في الثناء على حاكمه ، ويسهب كذلك في ذم الآخرين ، كأنما خلق الأول من ذهب والباقون من طين! عندما تحدثه عن حاكمه يقول وببساطة شديدة: "وما يقدر يسوي؟ تراه ممسكوك من الرقبة!" تناقض واضح أخي .. ربما وأقول ربما ، أن مسألة شغل المقاعد الأخيرة دائما ، يرجع للجميع ، الشعوب والحكومات على حد سواء ، أم الحكومات عندنا ففيها من الفساد ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، وهي مثلما ذكرت في موضوعك تماما ، وأما الشعوب فأغلبهم لم يحاول الخروج من دائرة "أدرس ، أعمل ، أتزوج" وما يتبع ذلك من أمور ، لم يحاولوا تطوير أنفسهم إلا القليل منهم فقط للأسف .. وحتى ذاك القليل ، الكثير منهم لم يتثقف بالثقافة الحقة ، بل هو تقليد للفكر الغربي تماما ، فلذلك ظهرت العلمانية والليبرالية ونحوها من المذاهب السياسية عندنا بأبشع صورها ، مختلفة عن التلك الموجودة في بلادها الأم ، آخذين القشور وتاركين اللب ، ثم نجد البعض منهم للأسف ، يتلبسه الغرور ، ويصبح التأفف الدائم إحدى عاداته وكأنما لم يكن يوما مثل هؤلاء القوم الذين يسخر منهم ! ما نحتاج إليه اليوم ، هو مثلما دعا إليه سماحة الشيخ أحمد في محاضرته "إعادة صياغة الأمة" ، وبحق نحتاج إلى هذا تماما ، فأمتنا بحاجة إلى إعادة صياغة في كل شي ، "المعتقد ، الهوية ، طريقة العيش ، سبل التعامل " وغيرها الكثير ... بوركت ..
__________________
سعدي وحزمي والمهند والقنا :: ومقادر بلغت وحال حائلُ
ان الملوك مع الزمان كواكبٌ :: نجم يطالعنا ونجم آفلُ والحزم كل الحزم ألا يغفلوا :: أيروم تدبير البرية غافلُ ؟! ويقول قوم سعده لاعقله :: خير السعادة ماحماها العاقلُ عـام آخـر يـا عـمر .. !! عـرب ويب |
#13
|
||||
|
||||
اقتباس:
عزيزي البحراني...أنت هنا حقا ولله الحمد..
أسعدتني مداخلتك.. وملاحظاتك القيّمة على حال الواقع المُعاش ..يوم الحفل اضطررت للمغادرة.. ولكني أتمنى أن نلتقي في محافل أو مناسبات أخرى.. تحياتي
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
اقتباس:
لمختصر المفيد..
أتفق معك فيما يخص صناعة القرار السياسي ورسم الطريق له.. ولكن فيما يخص الأفراد أنفسهم..فلا أعتقد..ذلك أن الإبداع متعلق بموهبة وفطرة ينميها الفرد.. والفرق..أنهم هناك يجدون من يحفزهم ويدفعه ويهتم بهم بهم..أما هنا..فللأسف لا شيء غير التجاهل.. والاهتمام بما لا يقدم ولا يفيد.. مودتي
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
اقتباس:
رئيس الوزراء.. ليت كل روساء الوزراء في الأمة العربية تقول مثلما تقول..
وأتمنى لو يأتي اليوم الذي أراك فيه هناك..رئيسا للوزراء.. تحياتي
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
اقتباس:
وطن الأشرعة.. نعم..هو الأمر كذلك..استبدلنا العالي بالداني.. والعظيم بالحقير.. فما كان مصير أمتنا إلا نتيجة القرار والاختيار.. أشكرك من كل قلبي
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
اقتباس:
هي لأيام نداولها بين الناس..وهي الأقدار تتناقل كما ينتقل الهواء من بلد لآخر..
فلنعمل بأسباب النجاح والعزة والكرامة..ننالها مهما كانت التكلفة تحياتي
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
طرح مميز يا اخي
وليست الشعوب مقسمه لابليس او لله تعالى هي بالاصل كلها لله تعالى ولكن منهم من تبع طريق الاسلام ومنهم من سار على درب ابليس وهنا نقول ان شعب ابليس لا يتجسد به ما يتجسد بشعب الاسلام ومن الطبيعي ان تجد ما يضرك منهم ..... ولكن ان فكرنا في اتجاه التفوق فليس شعب ابليس اقدر من شعب الاسلام وليس شعب ابليس الاتزان الفكري والعاطفي لديه اثبت من شعب الاسلام .وانما هناك من يعمل ليتقدم ويتطور وربما بمعزل عن ابليس والاسلام بالنسبة له شخصيا ليتقدم لينتج ليتم الخروج من دائرة الاعتماد على ما يصلني منهم والدخول في دائرة انا اقدر منهم وعليهم ان ياخذوا مني حسب مستويات ومتطلبات احتياجاتي لما عندهم...
__________________
ارخص بناية في ----صحار---- تعال شوف سكني تجاري مقابل مـــــطار صـــــــحار- شوف الصور وتكلم ارخص قطعة سياحية في صحار لحاجة صاحبها شوف موقعها البرلنت الحديث للعقارات وادارة المباني الاستفسار عن الاسعار و تأجير المباني و بيع وشراء العقارات |
|
|
مواضيع مشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | القسم | الردود | آخر مشاركة |
هل الشيوخ هم "شعب الله المختار " | ,بن مرهي, | سبلة السياسة والاقتصاد | 45 | 17/12/2010 09:48 AM |
حجة إبليس | أبو العيسى | السبلة الدينية | 0 | 23/03/2009 11:59 AM |
لماذا خلق الله عز وجل إبليس ؟ | محب الجنان | السبلة الدينية | 8 | 11/09/2008 12:16 AM |
هل تنقل أخبار السبلة الى عائلتك ؟ مانوع الأخبار التي تنقلها ؟ هل تنقل الأخبار حتى وان كانت اشاعة؟ لماذا ؟ | final call | السبلة العامة | 9 | 16/09/2007 05:34 AM |
قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار | ضرار إبن الأزور | السبلة العامة | 4 | 01/08/2007 09:18 AM |