|
||
#1
|
||||
|
||||
حملة كراهية ضد ساويرس وتهديدات بضرب منشآته
نبيل شرف الدين: لو لم يكن الملياردير القبطي (المصري) نجيب ساويرس هو الذي أطلق تلك التصريحات، التي أبدى فيها مخاوفه من انتشار النقاب في مصر على نحو يهدد بفرز طائفي في المجتمع، لربما تجاهلتها جماعة "الإخوان المسلمين"، التي انتقدها ساويرس بجرأة، قلما يقدم عليها رجل أعمال تعمل شركاته في منتجات وخدمات جماهيرية مثل الهواتف النقالة، خشية توجيه ضربات إقتصادية إليه من تحت الحزام، وهو ما حدث بالفعل لساويرس كما سنرى لاحقاً. ولم يقتصر الأمر على حملة الكراهية التي بدأت مواقع ومدونات إسلامية متطرفة شنها على نجيب ساويرس، بل وصل إلى حد تحريض على ضرب منشآته الاقتصادية من خلال عمليات مفخخة، وهو ما ورد في ساحة حوار تتبع شبكة "أنا المسلم" السلفية، تحت هذه الوصلة التي كتب فيها شخص ينتحل اسماً مستعارا هو "نور الحق"، داعياً من أسماهم "الجهاديين" إلى "الرد عليه بخمسين مفخخة على شركاته ومصانعه ومقار عمله، حتى يرتدع غيره، فهؤلاء التجار لا يردعهم إلا تهديدهم في أموالهم"، على حد زعم الكاتب: http://www./vb/showthread-s...-t_262206.html وما إن أعلن ساويرس تلك التصريحات، وعزمه إطلاق فضائيتين جديدتين، إحداها إخبارية والأخرى للأفلام، حتى بدأت الضربات الموجعة تنهمر من قبل الإسلاميين عامة وجماعة "الإخوان المسلمين" خاصة ضد أبرز أنشطة آل ساويرس، وهي شبكة الهواتف النقالة (موبينيل)، وكانت البداية مع دعوة أطلقها عدد من نشطاء الجماعة ومدونيها عبر الإنترنت، يحرضون على مقاطعة كل من شركة الهواتف النقالة الكبرى في مصر. مدونات للتحريض في مطلع هذا الشهر التقى نجيب ساويرس، الذي لم تعرف عنه أي طموحات سياسية من قبل، عددا من الصحافيين المصريين، وأطلق تصريحات أعرب فيها عن قلقه من تزايد عدد المحجبات والمنتقبات في البلاد، مشيراً إلى أنه ليس ضد الحجاب، "لأني عندها ضد الحرية الشخصية، لكن عندما أسير في الشارع، أشعر كما لو كنت في إيران.. أشعر أنني غريب". وكما كان متوقعاً فقد أثارت تلك التصريحات حفيظة الإسلاميين، وقفزت جماعة "الإخوان المسلمين" على الحدث، مستغلة تنظيمها المحكم والآلة الإعلامية التي يؤثرون فيها، لتطلق ما يمكن وصفه بـ "حملة كراهية" ضد ساويرس واتسعت رقعة الحملة على نحو شعبوي صاخب، وبدت مثل كرة الثلج التي تكبر كلما تدحرجت وبدا أن ساويرس المتحفظ غالباً، الصريح في إبداء آرائه حين يرغب في ذلك، لا يسعى إلى التصعيد أو حتى الرد على هذه الحملة الموجهة ضده. وخلص المدون إلى القول : "ومن هنا فإنني أعلن تضامني مع تلك الحملة التي أطلقها مستهلكو موبينيل (الشركة التي يملكها ساويرس ) من أجل مقاطعتها ومقاطعة كل منتجات ومشاريع ساويرس" حسب تعبيره كما قال مدون آخر متحدثا عن ساويرس: "هذا الشخص الذي يريد العبث بأخلاق الشباب المسلم، ولابد من محاصرته ومقاطعة منتجاته كما قوطعت المنتجات الدنماركية ويا ما نعيش ونشوف، كل من هب ودب يهاجم المسلمين ولا احد يحرك ساكناً". وهكذا تصاعدت حرب التصريحات بين جماعة الإخوان ورجل الأعمال القبطي الشهير، بعد تصريحات الأخير التي انتقد فيها انتشار الحجاب والنقاب في الشارع المصري، كما انتقد أيضا إعلان الجماعة رفضها تولي امرأة أو قبطي منصب رئاسة الدولة، وقال إن الأقباط لا ينتظرون من جماعة الإخوان أن تتفضل وتتنازل لتمنح القبطي الحق في أن يكون رئيسا من عدمه، لأننا لا ننتظر كأقباط من يعلمنا حقوق المواطنة؛ فالأقباط مصريون، مثلهم مثل المسلمين، ولا يحق لجماعة الإخوان أن توزع المناصب، وتعطي لنفسها سلطة المنح والمنع، وإذا كانت قد أعطت لنفسها هذا الحق فإننا نرفض ذلك، و أضاف ساويرس: اللي عايز يحكم مصر بالعدل أهلا وسهلا به، أما غير ذلك فهو مرفوض"، على حد تعبيره . ونجيب ساويرس، الذي يوصف شعبياً بأنه "أغنى رجل في مصر" ـ وهو وصف قد لا يتجاوز الحقيقة كثيراً ـ فهو أحد أكبر رجال الأعمال المصريين، وهو من مواليد 15 يونيو 1954، ويمتلك مع عائلته مجموعة شركات أوراسكوم التي تنشط في عدة قطاعات من أبرزها المقاولات والاتصالات، وتخرج في معهد "بولي تكنيك" الشهير في مدينة زيورخ السويسرية، وهو مساهم رئيس في صحيفة "المصري اليوم"، وتقدر ثروته بحوالى 30 مليار جنيه حسب مجلة "فوربس" ويحتل المركز 91 ضمن قائمة أثرياء العالم، وله أنشطة تجارية في عدة دول أفريقية وعربية، من أبرزها العراق هذا إلى جانب مصانع الاسمنت في الجزائر وغيرها. ايلاف
__________________
مواقع الانترنت زعمت ان حماس عرضت على"مبارك" اللجؤ الى غزة شريطة ان يعبر اليها عبرالانفاق ولكن الرئيس اعتذر لان الجدار الفولاذي الذي بناه لم يعد يسمح للانفاق بالعمل وبالتالي تم اقتراح ان يلجأ مبارك الى غزة عبر سفينة الحرية التي ستكسرالحصار المفروض وتتجه الى ميناء غزة قريبا. الامام الشافعي يرثي سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام
ذبيح بلا جرم كأن قميصه ... صبيغ بماء الارجوان خضيب فللسيف إعوال وللرمح رنة ... وللخيل من بعد الصهيل نحيب تزلزلت الدنيا لآل محمد ... وكادت لهم صم الجبال تذوب وغارت نجوم واقشعرت كواكب ... وهتك استار وشق جيوب يصلى على المبعوث من آل هاشم ... ويغزى بنوه إن ذا لعجيب لئن كان ذنبي حب آل محمد .... فذلك ذنب لست عنه أتوب هم شفعائي يوم حشري وموقفي ... اذا مابدت للناظرين خطوب |
مادة إعلانية
|
#2
|
|||
|
|||
بالمناسبة هذا الرجل هو صاحب مشروع منتجع صلالة السياحي , اكبر مشروع سياحي في ظفار , الله يستر علينا وعلى صلالة .
|
|
|