عرض المشاركة وحيدة
  #11  
قديم 03/09/2007, 07:01 PM
صورة عضوية مغامر بن عمان
مغامر بن عمان مغامر بن عمان غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 12/07/2007
الإقامة: سلطنة عمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 293
افتراضي تعاريف مهمة

أخواني استميحكم عذراً على الغياب في الفترة الماضية وعليه سنتابع الدروس التعليمية في الإستثمار :
اليوم سنتكلم عن تعاريف مهمة في الإستثمار في الأوراق المالية أرجو من الأخوة العارفين التعقيب إذا ما نسيت أمر ما مهم يحتاج إلى تعريف :

تعاريف هامة :

1- الورقة المالية : هي صك يعطي لحامله الحق في الحصول على جزء من عائد او من اصول منشأة ما ، او الحقين معا ومن امثلتها الأسهم والسندات.

2- السند: هو صك مديونية يعطي لحامله الحق في فوائد دورية اضافة الى حقه في استرداد الدين في تاريخ محدد.

3- الأسهم الممتازة: هو صك يحمل صفات الملكية كما يحمل صفات المديونية ، فهو يشبه السهم العادي في بعض النواحي كما يشبه السند في نواحي اخرى.

4-الأسهم العادية: هو صك ملكية يعطي لحامله الحق في الحصول على توزيعات اذا ما حققت المنشأة أرباح ، وقررت الأدارة توزيعها كلها او جزء منها ، غير انه ليس من حق حامل السهم مطالبة المنشأة بأسترداد قيمته طالما انها لازالت تمارس النشاط.

-------------------

مخاطر السوق:

تحمل كل من الأسهم والسندات نوع من انواع المخاطر تعرف بمخاطرة السوق ويعني ذلك احتمال خسارة المستثمر بعض رأس ماله المستثمر بسبب تذبذب حالة السوق العامة. والأسهم تعتبر اكثر تذبذبا من السندات فأسعار الأسهم يمكنها الهبوط الحاد على حسب اتجاه العرض والطلب.

اما أسعار السندات فتتأثر هبوطا او صعودا بمعدل الفائدة فهناك رابطة عكسية بين اسعار السندات ومعدل الفائدة فكلما هبط معدل الفائدة ارتفعت السندات وقل عائدها وكلما زاد معدل الفائدة كلما هبطت السندات وزاد عائدها لأن السند يحتوي على قيمة السند ودخل السند وهو الفائدة.

المخاطرة المنتظمة :

ويطلق عليها تجاوزا مخاطر السوق وسبب ذلك ان هذه الخاطرة تصيب كافة الأوراق المالية في السوق. ويعتبر مصدر المخاطر المنتظمة هو ظروف عامة اقتصادية مثل الكساد (السوق الهبوطي) او ظروف سياسية. ويصعب على المستثمر التخلص منها او التحكم فيها لكنه يستطيع ان يقلل من تأثيرها بسبب اختلاف تأثر الأوراق المالية للمخاطر المنتظمة على حسب نوعها وذلك لتقليل اثر المخاطر المنتظمة يمكن للمستثمر تنويع الأستثمار وتوزيعه كالأتي:

-يستثمر في صناعات مختلفة (تصنيع ، تكنولوجيا ، ادوية ، خدمات .... الخ).

-يستثمر في قطاعات مختلفة ( عقار ، اسهم ممتازة ، طروحات خاصة ..الخ).

-يستثمر في اسواق عالمية مختلفة.

المخاطر غير المنتظمة :

وهي مخاطرة الاستثمار في ورقة مالية او منشاة معينة فعلي سبيل المثال الاستثمار في أسهم شركة ما فالمخاطرة هنا ان يطرا ضعف في الشر كة وارباحها مما يؤدى الى هبوط اسهم هذه الشركة ومن ثم خسارة الاستثمار ويمكن التخلص او التقليل من هذه المخاطرة بتنويع مكونات المحفظة المالية للمستثمر ، وهنا ينطبق المثل المشهور لا تضع بيضك كله في سلة واحدة.

مخاطرة التضخم :

وتعرف ايضا بمخاطرة قوة الشراء ويعني ذلك ان التضخم يؤثر على العائد العام للاسهم فاذا كان عائد الاستثمار اقل من معدل التضخم فيعني ذلك ان مال المستثمر سيفقد قوة شراء مع مرور الزمن وعلى هذا لابد من التاكد ان متوسط عائد الاستثمار ينبغي ان يكون اعلى من معدل التضخم على اقل الاحوال.

مخاطرة التوقيت :

مما لاشك فيه ان التوقيت في الاستثمار مهم جدا فأحتمال ربح المستثمر الذي استثمر في بداية صعود السوق اكبر من توقيت الاستثمار في وقت وصول السوق الى القمة او وقت الهبوط ويظهر ذلك وضوحا لمن دخل سوق الاسهم الامريكية في عام 1998-1999 فمن خرج اواخر عام 1999 وبداية عام 2000 استفاد بسبب التوقيت ومن استثمر في بداية عام 2000 واستمر الى بداية 2001 فلاشك انه عانى من سوق الاسهم بسبب الهبوط الحاد والتوقيت.

مخاطرة السيولة :

وهي مخاطرة عدم تمكن المستثمر من تسييل استثماره في الوقت الذي يحتاج فيه الى النقد. وتختلف امكان سيولة الاستثمار باختلاف نوع الاستثمار فالاستثمار بالسندات ذات التقييم العالي والاسهم للشركات الكبيرة اكثر سيولة من الاستثمار في العقار او اسهم الشركات الصغيرة التي يقل تداول اسهمها. ومما سبق يعتبر من اهم المخاطر التي لابد للمستثمر ان يضعها في الاعتبار عند اتخاذ قرار استثماره. وهناك مخاطر اخرى تختلف باختلاف المستثمر ونوع الاستثمار لابد للمستثمر ان يحددها بالرجوع الى خبراء الاستثمار عند اتخاذ قرار الاستثمار.

هرم الاستثمار :

مخاطر قليلة متمثلة في مثلا: نقد ، صناديق سوق النقد ، شهادات الايداع ، سندات حكومية.

مخاطر متوسطة متمثلة في مثلا: الاسهم العادية ، صناديق الاستثمار عامة ، سندات ذات تقييم متوسط.

مخاطر عالية متمثلة في مثلا: عقود اختيار ، معادن ثمينة ، سوق العملات.

--------------

اسهم عادية :

ان اسهل طريقة في تعريف الاسهم العادية انها توصف بالملكية لشركة عامة. فحينما نشتري سهما في بنك مسقط على سبيل المثال فانك حينئذ تملك جزءا صغيرا من بنك مسقط . فهذه هي الملكية بأسهل معانيها فملكك للسهم في بنك مسقط يعني انك تملك جزءا من كل مكتب ، عقد ، ماركة مسجلة لدى بنك مسقط بل انك لك الحق في المشاركة في كل ربح يدخل على الشركة بمقدار ملكيتك وكلما اشتريت اكثر كلما كان ملكيتك اكبر وهكذا.

والخلاصة ان الاسهم تمثل حقوق ملكية الافراد في شركة من الشركات العامة. وسبب ذلك ان الشركات من اجل احتياج راس المال لاستخدامه في تجارتها تصدر هذه الاسهم فالمستثمرون الذين يشترون هذه الاسهم يصبحون الملاك لهذه الشركات.

حقوق المساهمين :

ان ملكية الاسهم العادية تعني حق التصويت عن كل سهم مملوك فعلى سبيل المثال اذا اصدرت شركة مائة سهم فكل سهم يعني ملك واحد في المئة من الشركة فمن يملك عشرة اسهم له حق التصويت بمقدار عشرة بالمئة من اجمالي التصويت لانه يملك عشرة اسهم وعن طريق التصويت يمكن للمساهم ان يؤثر في مسار الشركة واتجاه ادارتها والتصويت على اعضاء مجلس الادارة وبالتالي التاثير في الناتج العام للشركة بحيث يؤدي في النهاية الى التاثير في اسهم الشركة المملوكة صعودا او نزولا.

تقييم الاسهم :

يعتبر تقييم السهم من اهم ادوات الاستثمار لانه على اساسها يتخذ المستثمر القرارات الاستثمارية ونظرا لهذه الاهمية فعلى المستثمر ان يولي هذا الموضوع جل اهتمامه. ان تقييم الاسهم دائما في تغير حتى ان اكثر الناس خبرة ومعرفة في الاسهم قد يخونه السوق ويتجه باتجاه معاكس لتوقعاته. ان اكثر المحللين يعتمدون على تاريخ اتجاه السوق في اوضاع متشابهة ومن ثم يتوقعون ان يسلك السوق نفس المسلك الذي سلكه في تاريخ سابق.

لاشك ان القانون الاساسي في تحرك الاسهم صعودا وهبوطا كاي سلعة تجارية هو العرض والطلب ، فالعرض والطلب هو ما يحرك سعر السهم في السوق. لكن هناك عدة قيم تسند للسهم فهناك القيمة الاسمية والقيمة الدفترية والقيمة السوقية للسهم. ... ( درس منفصل عن تقييم السهم) .

1- القيمة الاسمية :

القيمة السمية للسهم هو سعر اعتباري تضعه الشركة للسهم في بداية انشانه ويوضع هذا السعر على شهادة السهم مطبوعا في الامام والقيمة الاسمية للسهم في العادة لايرتبط بسعر السهم في السوق وعادة تكون القيمة الاسمية صغيرة من 0.100(مائة بيسة) إلى 1.00(ريال ) وربما تتغير القيمة الاسمية عند تفسيم السهم اذا شاء مجلس الادارة ان يفعل ذلك.

2-القيمة الدفترية :

على عكس القيمة الأسمية القيمة الدفترية تتغير و القيمة الدفترية هو ما بتوقع حامل السهم أن يحصل عليه في حال تصفية الشركة. القيمة الدفترية يمكن حسابها بمعرفة الفرق بين أصول الشركة بما في ذلك الأصول الثابتة والمتحركة والنقدية وبين ديونها بما ذلك قروضها والرواتب والالتزامات للممولين الخ. ومن ثم يقسم هذا الفرق على عدد الأسهم.

أصول - الديون = الفرق ÷ عدد الاسهم = القيمة الدفترية

3- القيمة السوقية :

إن أكثر قيمة معروفة لدى الناس هي القيمة السوقية وهو قيمة السهم في السوق وهي تتأثر كما سبق بالعرض (عدد الأسهم المتوفرة للمستثمرين) والطلب (عدد الأسهم التي يرغب المستثمرون في شرائها). ويستطيع المستثمر معرفة قيمة السهم السوقية عن طريق الجرائد اليومية أو الإنترنت وعادة ليس هناك علاقة مباشرة بين القيمة السوقية والقيمة الدفترية للسهم.

--------------------
موضوع درسنا القادم هو تقييم السهم ( أو طريقة تقييم السهم ) إن شاء الله ... ( موضوع مهم )
__________________
---------------------------------------------------------
ـــــــــــــ ـــــــــاــــــــــ ر بــــــــــن عـــــــــــــــــــ ــان