عرض المشاركة وحيدة
  #839  
قديم 30/01/2011, 04:19 PM
صورة عضوية عبدالله الرباش
عبدالله الرباش عبدالله الرباش غير متصل حالياً
عضو فوق العادة
 
تاريخ الانضمام: 23/12/2007
الإقامة: مسقط
الجنس: ذكر
المشاركات: 19,489
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة وسيط الأخيار مشاهدة المشاركات
لابد للحكومة وعلى رأسها صاحب الجلاله ولابد للشعب أيضا أن ياخذوا العبر من هذه الحادثة الأليمة ولابد أن تضع الحكومة يدها على أمور مهمة من أهمها :
  • أن الخيانة والتجسس لصالح دولة أخرى قريبة أو بعيدة جريمة لا تغتفر والتساهل فيها قد يدفع غيرهم إلى خيانة أكبر قد تودي بأمن واستقرار الوطن ومقدراته وتاريخه.
  • أن أراضي الدولة هي إرث تاريخي لكل الشعب ولجميع الأجيال ولا يحق لأي أحد التفريط فيه فإبن الأمس صار عدو اليوم.
  • أن هناك خونة آخرون يعيشون بيننا بكل بجاحة ويتنطعون بحب الوطن والولاء له ولقائده كما تنطع خونة خلية التجسس لكن خيانتهم تتجسد في سلب مقدرات هذه الأمة وهضم حقوق المواطن حتى أصبحت الثروة تتركز فيهم ويعيش الشعب في فاقة يأججها الغلاء المستمر يقوده أصحاب الجيوب التي لا تشبع من المتنفذين في السلطة.
  • مراجعة السياسة الداخلية وعلاقة الحكومة بالشعب علاقة ترتكز على المشاركة والعدالة القائمة على الكفاءة وليس على اعتبارات شخصية أو قبلية ، فهاهي هذه الاعتبارات تسقط حين وجدت جيبا أوسع وطموحا أرقى.
  • أنه وإن كانت الخيانة لا تبرر لكن فشل الحكومة في العديد من الأمور التي تلامس حاجات الناس لابد لها أن توجد نقمة عندهم تعمي البعض أحيانا عن تلمس مصالحهم ومصالح الشعب.
  • الوطن ثم الوطن ثم الوطن فهو أولا وغيره بعده فلا بد من ترسيخ المواطنة والهوية والعيش المشترك، فهذه الأمور عصية على الاختراق الأمني ويضحي المواطن الحقيقي لأجلها بالغالي والنفيس، أما الأمور الأخرى فهي سوم لمن يدفع اكثر ولمن هو هو أقدر على تحقيق الطموحات الزائلة.
فلابد من صياغة حقيقية للمناهج والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني حتى ترتكز على المواطنة والهوية والتاريخ والثقافة والحضارة.
كلام سديد ينم عن رجل حكيم للغاية
أحسنت وسيط ألأخيار وأتمنى من الحكومة أن تضع يدها على الخونة ممن حظيوا على الثقة والمكانة
وججعلوا من مناصبهم غاية لتحقيق رغباتهم ومطامعهم وكانوا السبب الرئيسي لظلم الأبرياء وسلبهم حقوقهم مما نتج عنه هجر البعض لأوطانهم ومن هو مثلي وأخرين جعلوا الوطن جحيما يعيش في قلوبهم كلما تذكروا مرارة الظلم والفساد ..


ولكن ماذا عسانا نقول وكل مسؤل يحابي الآخر ويظل المواطن مهموما في حياته ومهضموما في حقوقه ومسلوبا في حريته ..
__________________
َفإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ
جريمة في حق ألأنسانية .. قضية مصورة تؤكد التجاوزات القانونية الخطيرة ))) .. الرباش وتفاصيل حقيقية
(( السبلة القانونية .. وحقائق واقعية ))