اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة لينار دفينشي
وقوله: ( وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ) أي: زالت عن أماكنها ونُسِفت، فتركت الأرض قاعا صفصفا.
وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً
قاله ابن بحر. وتسير الجبال سيرا » قال مقاتل: تسير عن أماكنها حتى تستوي بالأرض. وقيل: تسير كسير السحاب اليوم في الدنيا؛ بيانه وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب » [ النمل: 88 ] . وقد مضى هذا المعنى في الكهف » . فويل يومئذ للمكذبين » ويل » كلمة تقال للهالك، وإنما دخلت الفاء لأن في الكلام معنى المجازاة. الذين هم في خوض يلعبون » أي في تردد في الباطل، وهو خوضهم في أمر محمد بالتكذيب. وقيل: في خوض في أسباب الدنيا يلعبون لا يذكرون حسابا ولا جزاء. وقد مضى في التوبة » .
قوله تعالى : ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا قوله تعالى : ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة قال بعض النحويين : التقدير والباقيات الصالحات خير عند ربك يوم نسير الجبال . قال النحاس : وهذا غلط من أجل الواو وقيل : المعنى واذكر يوم نسير الجبال ، أي نزيلها من أماكنها من على وجه الأرض ، ونسيرها كما نسير السحاب
سير الجبال ، أي نزيلها من أماكنها من على وجه الأرض ، ونسيرها كما نسير السحاب ; كما قال في آية أخرى وهي تمر مر السحاب . ثم تكسر فتعود إلى الأرض ; كما قال : وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا .
أترككم مع هذا المقطع ... ( http://sorisomail.com/email/42722/ja...-montanha.html )
لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
|
شكرا لك أختي على هذه المعلومات جزيل الشكر
كنت كثيرا أفكر ف معنى الأية التي تقول :
وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب » [ النمل: 88 ] .