عرض المشاركة وحيدة
  #10  
قديم 05/02/2010, 12:06 AM
روح الشهيد روح الشهيد غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 28/08/2008
الإقامة: هُنَا حَيْثُ أنَا
الجنس: ذكر
المشاركات: 216
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة Mr Serapis مشاهدة المشاركات
قل ما تريد أن تقول يا روح الشهيد أنا وصفته حسب ما أراه صحيحا ، أرجوك لا تنسى أنه من الإخوان ، أي أنه يستغل الإسلام لأهدافه الشخصية ، هو مجرد مخادع يتلاعب بالكلمات لا أكثر ، أنا مستغرب جدا من النتيجة التي أعطاها من خلال تجربته في أمريكا ، إنها توضح حقا مدى الحقد الدفين للغرب وإنجازاتهم ونجاحاتهم ، إنه الحسد بكلمة أوضح ، لا أدري لماذا يصفق لرجل يزرع مثل تلك الأفكار الحاقدة على منجزات الآخرين وأعمالهم التي تعبوا في إنجازها؟
السيد قطب مما لا شك فيه أنه مصاب بالمانخوليا ، وذلك ينعكس بشكل واضح في كتاباته .

وبالنسبة للي مسح مشاركتي السابقة فأقول الله يسامحك ، أنا ما قصدت الإهانة ، وإنما عبرت عما أراه صحيحا بكل طلاقة وحرية ، فآسف إن كنت قد إجتزت الحدود في الكلام !





حفَّارُ قُبورٍ أنتَ ونارٌ تذكُو من الأوهَام .

هذَا شَهيدٌ شهيدٌ بريءٌ طاهرٌ سُلِخَ بالجَلدِ والتَّعذيبِ والتَّمزيقِ ، فُتِّتَ لحمُهُ ومُصَّ دمُهُ لأنَّهُ تكلَّمَ ، ذنبُهُ أنَّهُ تكلَّمَ وفكَّ الخيُوطَ المشبُوكة من الوَهمِ الزَّائفِ وأفاضَ بالرُّوحِ المُقدَّسَة معَ الكلِماتِ البيِّناتِ التِيْ طيَّرَها عصافِيرَ تشهقُ إلى مُعانقةِ الخلُود .


لِماذَا ؟


سَفَحَ دَمَهُ لأجلِكَ أيُّها الإنسَانُ ، لأجلِ أن يُنقِذَكَ أيُّها المُغمَّسُ في جحيمِ الشَّيطانِ ويرقَى بكَ إلىْ مَعارِجِ النُّورِ ، هل قُلتَ أمرِيكَا ؟! وتلكَ هيَ نبوءَةُ الشَّهيدِ تحدَّرَتْ كدمعةٍ آبقةٍ من غُرُفاتِ الغيبِ !!

عينَاكَ يتقتَّلُ فيهِما لزَجُ الظَّلامِ فأنتَ لا ترَى فرادِيساً يُشرِقُ في جنَّاتِها الضِّياءُ الخالِدُ حيثُ يتخطَّرُ الشَّهيدُ بكبريَاءٍ شامخٍ لا يُمسُّ بسُوءٍ ولتَتخوَّص عيُونُ الحُسَّادِ كيفَما تشَاءُ !!

لَقَد انتظرَتْ البشريَّةُ طويلاً حتَّىْ تفجَّرَتْ لحظةُ الميلادِ فانبثقَ ( الظِّلالُ ) لينفُخَ الرُّوحَ من جديدٍ ولينهضَ الكشَّافُ ينضخُ الضَّوءَ أتُراهُ مسكَ بِساطَ السَّماءِ فأرعشَهُ فانثالتْ النُّجُومَ !!

سلامٌ أيُّها الشهيدُ .


__________________
رُوحُ الشَّهِيْدِ تُحَلِّقُ فِيْ فَضَاءِ الوُجُودِ وَتَفتَرِشُ فَرادِيْسَ الضِّياءِ وَجَنائِنَ الْملاذِّ