عرض المشاركة وحيدة
  #40  
قديم 26/08/2009, 03:32 PM
صورة عضوية ‏ღ♥ شــرواك ♥ღ
‏ღ♥ شــرواك ♥ღ ‏ღ♥ شــرواك ♥ღ غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 29/07/2007
المشاركات: 1,034
افتراضي





وقفة بسيطة منقولة عن الفنان ..
في سن الرابعة عشرة التحق بجامعة ليدن ولكنه أنعم النظر في أشكال أخرى غير الأفكار أو الألفاظ، وترك الجامعة بعد عام واحد، وأقنع أباه بالسماح له بدراسة الفن. وخيراً ما فعل، فإنه في 1623 أرسل إلى أمستردام ليتتلمذ على بيتر لاستمان الذي كان يعتبر آنذاك آبللر (رسام إغريقي) العصر وكان لاستمان قد عاد من روما إلى هولندة بتوكيد كلاسيكي على الرسم الصحيح ويحتمل أن رمبرانت تعلم منه أن يكون مخططاً ممتازاً. ولكن بعد قضاء عام واحد في أمستردام عاد الشاب القلق مسرعاً إلى ليدن متلهفاً على الرسم بطريقته الخاصة. فرسم أو صور كل ما وقعت عليه عيناه تقريباً، بما في ذلك الحماقات الصاخبة والقذارات المخزية(125)، وتابع النهوض بفنه عن طريق تجارب عزيزة لديه في تصوير شخصه فكانت المرآة هي النموذج أمامه وترك لنا صوراً شخصية (62 على الأقل) أكثر مما ترك كثير من كبار الرسامين من صور. ومن بين هذه الصور الشخصية الأولى رأس جميل في لاهاي: وهي لوحة تمثل رمبرانت في الثالثة والعشرين، وسيماً مليحاً بطبيعة الحال (وهذا هو شأن كل المرايا-تظهرنا في أجمل صورة) يتطاير شعره هنا وهناك دون مبالاة، في ترفع الشباب عن التقاليد والأعراف، تنبئ عيناه عن اليقظة والزهو بما ثبت من قدرته وكفايته.
والحق أنه كان بالفعل قد وطد مركزه. وفي 1629 نقّده أحد الخبراء 100 فلورين أجراً لصورة-وهذا أجر مناسب لمنافس صغير في بلد كان فيه عدد الرسامين كبيراً مثل عدد الخبازين، ولكنهم لا يشبعون بطونهم مثلهم. وكانت موضوعاته-بعد شخصه ووالديه-مأخوذة من الكتاب المقدس. وفي لوحته "أرميا-يرثي لخراب أورشليم(126)" تجلت الهالة الصوفية التي تميزت بها لوحات رمبرانت الدينية. أما لوحة "سمعان في الهيكل(127)" فإنها تعبر تعبيراً صادقاً عن روح ما جاء على لسان هذا الشيخ في الإنجيل: "الآن نطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام" (إنجيل لوقا 59:5). وكلف من أمستردام بأعمال كثيرة إلى حد أنه عاد إليها في 1638. وقضى هناك بقية أيام حياته.
وفي خلال سنة مكن وصوله إليها رسم إحدى روائع الدنيا وهي "درس التشريح للأستاذ نيقولا تولب(128)"، وكان ثمة تشريحات كثيرة في التصوير الهولندي، ولم تمتهن السوابق، أو يخدش التواضع حين كلف الجراح الممتاز الذي كان أربع مرات عمدة لمدينة أمستردام، رمبرانت أن يرسمه، وهو يقدم عرضاً في التشريح في قاعة نقابة الجراحين، معتزماً أن يهدي الصورة إلى النقابة تذكاراً لأستاذيته، وربما كان دكتور تولب هو الذي اختار سبعة من "الطلبة" ليكونوا معه في الصورة، وواضح أنهم لم يكونا طلبة، بل رجالاً ناضجين من ذوي المكانة في الطب أو في مجال آخر، وانتهز رمبرانت الفرصة، كل الفرصة، ليبرز الوجوه متألقة بالشخصية والذكاء. وتبدو الجثة منتفخة على نحو غير ملائمة، واتخذ اثنان من المتفرجين وضعا تشهده الأجيال القادمة، ويمضي دكتور توليب في عمله في هدوء رجل متمرس واثق. أما الرجلان اللذان يحدقان النظر فوق رأس الجثة فكانا يمثلان حب الاستطلاع والانتباه بأجلى معانيهما، وكان التلاعب بالضوء على اللحم والأطواق إعلاناً عن ميزة رامبت.











__________________
▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲
·..·.. أنـا أوّل القـتـلى .. وآخـر مـن يـمــوت ·..·..
معرض تصاميمي ऌऌ ≡∫≡ شــــرواكــيــات ≡∫≡ ऌऌ
جرس إنذار// الأندية الصحية تفتح أبوابها (للقاصرين) وممارسة الرذيلة
بالـصــور// شــقــق فـنـدقــيـة ســبــع نــجـوم فــي عــُمـــان
مـيزانيـة الديــوان المفتوحة للسّــيد.. والعـجوز البائس (تراجيديا واقعية)
وااااأسفاااااه ... فـي عُـمـان ، ديـسكو.. خلف محراب المسجد !! (صورة)
مـعانــاة شـــاب // أربــابــي الــبـنــجــالــي يـُــســيء مــعــامــلــتــي ....!!!
هل المستمعين في إذاعات عُمان (حمير) ما يجيبهم غير (الطق)؟؟