الإعلام بكافة أنواعه سواء كان المرئ أو المقرئ أو السمعى له تأثير كبير على الفرد والمجتمع بشكل عام..
الإعلام يساهم في نشر ثقافات وسلوكيات من مختلف أنحاء العالم يتأثر بها الأفراد قد تكون بصورة إيجابية أو سلبية..
في أحيان كثيرة قد يكون الإعلام وسلية فساد وهدم للأمة من حيث السموم التي يطلقها في برامجه يوميا خصوصا في وقتنا الحالي حيث كثرة القنوات التي تروج للفيديو كليبات الخليعة التي تعرض فيها النساء أنفسهن..أيضا يسهم في نشر العنف وتزيف الحقائق وجعل الحق باطل والباطل حق..
نرى البعض من الناس يقدسون المذيع الفلاني أو المذيعة الفلانية ويحرصون على متابعة برامجهم وغن كانت غير هادفة ولا تضفى على الشخصية البشرية أي نوع من التطور والرقي.. من جانب آخر نجد فئة أخرى من الشباب والفتيات يميلون إلى (تقليد الممثلين والمطربين ولاعبى كرة القدم ...الخ) وهنا تضيع الهوية العربية..
التطور والتواصل مع الإعلام له فائدة علمية شريطة أن تكون الشخصية التي تتلقى متينة متماسكة مثقفة عارفة هويتها, مالها وما عليها, تأخذ ما ينعكس عليها ايجابا ويدفعها نحوالتقدم والحداثة.
بالنسبة إلى الإعلام في السلطنة فمازال بعيدا عن ذلك الوباء الذي أصاب العديد من الدول بالرغم من قلة البرامج التوعوية والتثقيفية التي يطرحها..