عرض المشاركة وحيدة
  #27  
قديم 10/10/2010, 06:39 PM
صورة عضوية alsafeer07
alsafeer07 alsafeer07 غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 02/01/2007
الإقامة: مسقط العامره
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,314
افتراضي

[QUOTE=احمد خلف;19828966]
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة alsafeer07 مشاهدة المشاركات
سأل سائل أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) أن يصف الله حتّى كأنّه يراه عياناً








فغضب ( عليه السلام ) لكلامه ، فصعد المنبر



عنك خطأ فادخ أخي ---
فعلي صحابي جليل وليس نبيا حتا نقول له ( عليه السلام )بل نقول له ( كرم الله وجهه )


قال تعالى ﴿سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ﴾

قال السيد محمد حسين فضل الله في تفسيره: {سَلاَمٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ} الذي يستحق هذا السلام المتكرر في حياة الأجيال ‏كلهم، لجهاده في سبيل الله ودعوته لدينه [من وحي القرآن ج 19 ص 214]
أقول: المروى عن أهل البيت (عليهم السلام) أنَّ ياسين اسمٌ من أسماء النبي الأكرم (صلى الله ‏عليه وآله)، وهو المروي أيضاً عن ابن عباس وابن مسعود وكعب الأحبار ومحمد بن الحنفية ‏وسعيد بن جبير والكلبي وغيرهم كثير.‏
وعن ابن جرير الطبري، والقرطبي، وابن الجوزي، والشوكاني، وغيرهم ـ من ابناء السُّنة ـ ‏في تفاسيرهم: وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب ورويس (وورش) وشيبة وعبد الوارث سلام على ‏آل ياسين» على إضافة آل إلى ياسين.‏
أقول: وكذا عن الشيخ الطوسي
والطبرسي ـ من علماء الشيعة أيدهم الله تعالى ـ في ‏تفسيريهما.‏

وقال ابن جرير الطبري في تفسيره أيضاً: وقرأ عامةُ قرَّاءِ المدينة سلام على آل ياسين» بقطع ‏آل من ياسين، فكان بعضُهم يتأوَّل ذلك بمعنى: سلام على آل محمد (صلى الله عليه وآله)
من مصادر أبناء السُّنة: جامع البيان ج 23 ص 115 ؛ تفسير ابن كثير ج 4 ص 22.‏
وقال القرطبي في تفسيره: وعن ابن عباس وابن مسعود وغيرهما في قوله تعالى سلام على آل ‏ياسين» أي على آل محمد (صلى الله عليه وآله).‏
وقال أيضاً: وذكر الماوردي عن عليٍّ (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ‏يقول: إن الله تعالى أسماني في القرآن سبعةَ أسماء، محمد وأحمد وطه ويس والمزَّمِّل والمدَّثِّر ‏وعبد الله، قاله القاضيتفسير القرطبي ج 15 ص 4 ـ 5 و 118 إلى 120.‏

وعن
الشوكاني ـ من أبناء السُّنة ـ في فتح القدير في تفسير سورة ياسين: وقال سعيد بن جبير ‏وغيره، هو اسم من أسماء محمد (صلى الله عليه وآله).‏
وعنه أيضاً: قال الواحدي ـ من أبناء السُّنة ـ: قال ابن عباس والمفسِّرون يريد يا إنسان يعني ‏محمداً (صلى الله عليه وآله) فتح القدير ج 4 ص 359 ـ 360 و409 إلى 412
وقال القندوزي ـ من أبناء السُّنة ـ: وأخرج أبو نعيم الحافظ وجماعة المفسِّرين عن مجاهد وأبي ‏صالح هما عن ابن عباس قال: آل ياسين آل محمد (صلى الله عليه وآله)، وياسين اسم من أسماء ‏محمد (صلى الله عليه وآله).‏
وقال أيضاً: وذكر فخر الدين الرازي ـ فخر المشكِّكين من أبناء السُّنة ـ في تفسيره الكبير: إنَّ ‏أهل بيته (صلى الله عليه وآله) يساوونه في خمسة أشياء: في السلام، قال تعالى السلام عليك ‏أيها النبي ورحمة الله وبركاته» وقال سلام على آل ياسين» ينابيع المودة ج 1ص 37 ـ 38 و130 وج 2 ص 435

وأخرج ابن أبي حاتم، والطبراني في المعجم الكبير، وابن مردويه في مناقبه، والحاكم الحسكاني ‏في شواهده، والموفق بالله ـ وكلهم من أبناء السُّنة ـ في ترتيب أماليه، ومحمد بن العباس في ‏تفسيره بإسنادهم عن مجاهد ـ ورواه عباد بن يعقوب بإسناده عن مجاهد عن ابن عباس ـ عن ‏ابن عباس في قوله تعالى سلام على ال ياسين» قال: آل محمد (صلى الله عليه وآله).‏
أقول: وورد عن ابن جبير وأبي مالك والكلبي وغيرهم كثير.‏
وأخرجه أيضاً الحاكم الحسكاني، ومحمد بن العباس، والشيخ الصَّدوق في معاني الأخبار وفي ‏الأمالي، بإسنادهم عن أبي صالح عن ابن عباس، وأيضاً أخرجه الحسكاني بإسناده عن ميمون بن ‏مهران عن ابن عباس.
وأخرج الحاكم الحسكاني في الشواهد، والصَّدوق في الأمالي والمعاني، بإسنادهما عن السدي عن ‏أبي مالك الغفاري غزوان الكوفي في قوله تعالى سلام على آل ياسين» قال: هو محمدٌ (صلى ‏الله عليه وآله)، وآلُه (عليهم السلام) هم أهلُ بيته.‏
وأخرج الحاكم
الحسكاني ومحمد بن العباس وفرات بإسنادهم عن سليم بن قيس العامري قال: ‏سمعت عليَّاً يقول: رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) ياسين ونحن آلُه.‏

وأخرج الحاكم الحسكاني، ومحمد بن العباس، والصَّدوق في الأمالي وفي معاني الأخبار بإسنادهم ‏عن كادح عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) عن عليٍّ ‏‏(عليه السلام)، في قوله عز وجل سلام على إل ياسين» قال: ياسين محمد (صلى الله عليه ‏وآله)، ونحن آلُ ياسين.‏
وأخرج الصَّدوق في المعاني، ومحمد بن العباس في تفسيره، بإسنادهما عن أبي عبد الرحمن ‏السلمي، أنَّ عمر بن الخطاب كان يقرأ: سلام على آل ياسين». قال أبو عبد الرحمن السلمي: ‏آلُ ياسين آل محمد (صلى الله عليه وآله).‏
وأخرج الصَّدوق في عيون الأخبار وفي الأمالي، بسند صحيح عن الريان بن الصلت ـ قال: ‏حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو ـ وهو المجلس المشهور المعروف جداً ـ.... ‏قال المأمون: فهل عندك في الآل شيءٌ أوضح من هذا في القرآن؟ قال أبو الحسن (عليه السلام): ‏نعم، أخبروني عن قول الله عزَّ وجل {يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى ‏صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} سورة ياسين الآية 1 إلى 4فمَن عنى بقوله ياسين؟ قالت العلماء: ياسين محمدٌ (صلى الله عليه وآله) لم ‏يشك فيه أحدٌ، قال أبو الحسن (عليه السلام): فإنَّ الله أعطى محمداً (صلى الله عليه وآله) وآلَ ‏محمد (صلى الله عليه وآله) من ذلك فضلاً لا يبلغ أحدٌ كنهَ وصفِهِ إلا مَن عَقِلَه، وذلك أنَّ الله لم ‏يُسلِّم على أحد إلا على الأنبياء (عليهم السلام)، فقال تبارك وتعالى {سَلاَمٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} ‏وقال {سَلاَمٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} وقال {سَلاَمٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ} سورة الصافات الآية 79 و109 و120ولم يقل: سلام على آل نوح، ولم ‏يقل: سلام على آل موسى، ولا على آل إبراهيم، وقال{سلام على آل ياسين} يعني آلَ محمد ‏‏(صلى الله عليه وآله) معاني الأخبار ص 122 ؛ عيون أخبار الرضا ج 2 ص 214 ؛ الأمالي للشيخ الصَّدوق ص 558 ـ 559 و615ـ 623 ؛ ‏روضة الواعظين ص 268 ؛ مستدرك الوسائل ج 6 ص 316 وج 10 ص 365؛ شرح الأخبار ج 2 ص 344 ؛ الاختصاص ص ‏‏74 ؛ الاحتجاج ج 1 ص 377 وج 2 ص 316؛ مناقب آل ابيطالب ج 1 ص 277 و288 وج 2 ص 62 و160 وج 3 ص 39 ‏و181 و208 و228 و230 و270 و445 و491 و502 و503 و520 ؛ المزار لابن المشهدى ص 418 و568 و586؛ بحار الأنوار ‏ج 13 ص 401 وج 23 ص 167 ـ 171 وج 39 ص 67 ؛ مناقب أهل البيت للشيرواني ص 88؛ ؛ تفسير القمي ج 2 ص 226 ‏؛ تفسير فرات الكوفي ص 356 ؛ التبيان ج 8 ص ص 441- 525 ؛ التبيان ج 8 ص 523 و328 ـ 330 ؛ خصائص الوحي ‏المبين ص 213 ؛ تفسير غريب القرآن ص 587؛ التفسير الصافي ج 1 ص 49 وج 4 ص 200 ـ 202 و281 ـ 282 ؛ التفسير ‏الأصفى ج 2 ص 1056 ؛ تفسير نور الثقلين ج 3 ص 192 وج 4 ص 301 وص 374 ـ 375 ؛ تفسير الميزان ج 17 ص ‏‏159 ؛ بشارة المصطفى ص 356 - 357 ؛ سعد السعود ص 273 ؛ كشف اليقين ص 403؛ تأويل الآيات ج 2 ص 498 ـ 501 ؛ ‏مجمع البحرين ج 2 ص 406 وج 4 ص 160 ‏
‏ من مصادر أبناء السُّنة: شواهد التنزيل ج 2 ص 165 ـ 170 ؛ زاد المسير ج 6 ص 308 ؛ تفسير ابن كثير ج 4 ص 22 ؛ الدر ‏المنثور ج 5 ص 286 ؛ تفسير الثعالبي ج 5 ص 46 ؛ ميزان الاعتدال ج 4 ص 214 ؛ لسان الميزان ج 6 ص 125 ؛ ينابيع ‏المودة ج 2 ص 142ـ 143 ؛ الصواعق المحرقة ص 148 الباب 11 الفصل الاول ؛ ترتيب الأمالي ح3 و17 ص 148و151 ؛ ‏المعجم الكبير للطبراني ج 11 ص 56 ؛ نظم درر السمطين ص 94 و239.‏

__________________
وقف فوقها السلطان في شامخات عروش

يقود السحب من طيب يمناه واليسرى

ولو في زمن قيصر وكسرى لفى بجيوش

خضع قيصر لقابوس وانصاع له كسرى

آخر تحرير بواسطة alsafeer07 : 10/10/2010 الساعة 06:48 PM