عرض المشاركة وحيدة
  #2  
قديم 16/03/2007, 02:51 PM
صورة عضوية راشد الشماخي
راشد الشماخي راشد الشماخي غير متصل حالياً
مشرف سبلة السياحة والهوايات
 
تاريخ الانضمام: 17/12/2006
الإقامة: قريــــــــــــــــات
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,839
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى راشد الشماخي
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة غير البشر مشاهدة المشاركات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

انا ابغي اعرف الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ..

وارجو من اصحاب العلم افادتي ,,

والف شكر
سؤال لأول مره اقرأه في حقيقة الأمر لكون ان اغلبية البشر يعلمون الفرق لسبب مهم وهو اننا جميعاً مسلمون وجميعاً ندرك عظمة القرآن الكريم والفرق بينه وبين اي شي آخر سواءً حديث قدسي او غيره ، ولكن لا ضير لو احتاج الإنسان للتأكد وإزالة الهواجس والظنون من قلبة حتى يعلم الحقيقة التي يقوم عليها دينه واسلامة.

ولكون انني اردت ان اكتب رد واضح وشافي ارتأيت ان انقل الجواب من احدى المواقع المهمه حتى يكون اوثق من الجواب الذي كنت بصدد كتابته...
.............

ما الفرق بين الحديث القدسي والقرآن؟ الجواب
القرآن الكريم
الحديث القدسي
القرآن الكريم معجزة من عند الله سبحانه وتعالى


هو الذي يسنده النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى ربه عز وجل والقدسي نسبة للقدس وهو التنزيه والتعظيم والتكريم
يحمل في طياته منهجاً متكاملاً لسعادة الدنيا والآخرة
الأحاديث القدسية غالباً ما تأتي في باب الأخلاق والآداب والحكم والسنن الاجتماعية والإرشاد إلى بعض المصالح والتحذير من بعض المفاسد الكونية والاجتماعية والأخلاقية ونحو ذلك.
كلام الله لفظاً ومعنى
القول المشهور وهو أن الحديث القدسي معناه من الله ولفظه من الرسول – صلى الله عليه وسلم
طريقة تبليغه وهو جبريل عليه السلام
يكون بالإلهام أو الإلقاء في الروع أو حال المنام أو غيرها من طرق الوحي غير المجلى
القرآن متواتر كله فهو قطعي الثبوت
الحديث القدسي فمنه الصحيح والضعيف والموضوع
فلا يجوز روايته بالمعنى
تجوز روايته بالمعنى
صدر من الله سبحانه وتعالى الى خاتم النبيين(صلى الله عليه وآله وسلم)
صدر من الله سبحانه وتعالى أيضاً ولكنه غير مختص برسول الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) بل شمل العديد من أنبياء الله وبالتعاقب
القرآن متعبد بتلاوته فكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها كما في الحديث الذي رواه الترمذي (2910) وغيره عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - .
الحديث القدسي فليس كذلك
ويشتمل على التحدي والاعجاز، التحدي من جميع الجهات: العلمية والبلاغية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والغيبية… الخ.
ثم إن التحدي ليس فقط بالقرآن ذاته وإنما كذلك بالنسبة إلى من نزل عليه القرآن وهو النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم). قال سبحانه وتعالى قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً)
وفي آية أخرى قال عزوجل وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين) .
لم يحمل صفة التحدي والإعجاز.
__________________
(( أعينونا لتكون السبلة بكم ولكم أجمل ))
موسى الفرعي
{ لدي إحساس جميل بأن القادم أفضل }
د.صالح
تمنيت لو أنني تعلمت القراءة قبل الكتابة
بعد بوحها ..تبعثرت خطواتي