عرض المشاركة وحيدة
  #54  
قديم 23/12/2010, 07:33 PM
صورة عضوية أبو الليث النفوسي
أبو الليث النفوسي أبو الليث النفوسي غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 02/02/2009
الإقامة: نفوسا
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قلب الحدث:
لاحول ولاقوة إلا بالله!!!
يا أخي العزيز،،، لا أعرف كيف أوصل لك المعلومة ولا أدري هل هذا هو طريقتك في الحوار تتصيد الكلمات التي تريدها على هواك أو أنك بك جهل بلغة العرب !!!
حين ذكرت لك وإن قلت لك انه لاتوجد آية في القرآن تصرح بخروج العصاة الموحدين من الناروقلت لك أن النبي صلى الله عليه وسلم صرح بخروج العصاة الموحدين من النار كان الغرض من كلامي أن أرى مدى تقبلك لكلام النبي صلى الله عليه وسلم وهل تأخذ بفهم النبي صلى الله عليه وسلم وليس ما فهمته من أني أقر بذلك!!!

الأخ الفاضل :
كلام الله محفوظ من قبل الله تعالى
أما الأحاديث فمنها المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم
وحين يأتي حديث يعارض القرآن معارضة صريحة إما أن يفسر ليوافق القرآن وآياته الصريحة
أو يرد
أما أنك تطالبني بالإعتماد على روايات الله أعلم بصحتها
ونبذ القرآن- والسنة( الصحيحة+ المتواترة + المتفق عليها بيننا)

فهذا منهج أنا لم ولن أقبله
..
لا أفرض عليك شيئا
" من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها "

وإليك بعض الأدلة الصريحة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
التي ما لبثت تتهمني بمخالفتها وتلمح بأنك فقط هو المتبع للسنة
"ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون"
قوله تعالى: "وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون، بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون، والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون"
قوله تعالى: "فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"
قوله تعالى: "ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين"
قوله تعالى: "ومن يقتل مؤمنا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما"
قوله تعالى: "والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلمًا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"
قوله تعالى: "ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا"
قوله تعالى: "إن الأبرار لفي نعيم، وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وماهم عنها بغائبين"
وقد وعد الله تعالى عباده المؤمنون المتقون بجنات عدن خالدين فيها أبدا، فلم يأت دليل على أن الجنة للعاصين ولا للمسلمين كافة، وإنما جاءت الأدلة على أن الجنة للمتقين الذين تابوا وأصلحوا وآمنوا وعملوا الصالحات ومن ذلك قوله تعالى: "إن للمتقين مفازا" وقوله: "إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" وقوله: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ" وقوله: "وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ" وقوله: "جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ" وقوله تعالى: "يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً" وقوله سبحانه: "أم نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" وقوله: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ" وقوله سبحانه: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ" وقوله جل شأنه: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ" وقوله: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ"، وقوله سبحانه: "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ".


فكل هذه الآيات تدل دلالة قطعية على أن الجنة للمتقين، وليست لكافة المسلمين لأن المسلمين لم يصلوا إلى درجة التقوى وإنما المؤمنون هم الذين وصلوا إلى درجة التقوى.

يقول الحق سبحانه وتعالى: "قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا"، فهناك فرق بين الإسلام وبين الإيمان، فالإسلام نطق بالشهادتين والإيمان هو التطبيق العملي لما جاء به الكتاب والسنة، لذلك نجد أن الله تعالى امتدح المؤمنون المتقون ووعدهم بالنعيم الأبدي في جنات خلد جزاء لهم بما كانوا يعملون، وأما الذين عصوا الله فهم في النار خالدين فيها لأنهم فجار عصاة، ففي قوله تعالى: "أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ" تفرقة بين الفاجر والتقي، لأنه لا يمكن وضع التقي والفاجر في نفس الميزان ونفس المنزلة،فوعد الله الفجار بالنار كما وعد المتقين بالجنة، فإذا قلنا بدخول العاصي الجنة بعد أن يعذب على قدر معصيته فهذا يقتضي أن يكون تقيا لأن الجنة للمتقين، فهل سنجد جوابا على ذلك ممن يدعون أن العاصي سيدخل الجنة؟؟!!