من المستحيل العودة للماضي او السفر للمستقبل إلا في حالة واحد وهي ان تصل قدرتنا الى أحياء الموتى وبقدرتنا على خلق المستقبل وهذا يدخل في اطار المعجزات الإلهيه
تصوري للماضي كعود ثقاب احترق فتشتت رمادة فلا يستطيع اعادته إلا الخلاق العليم
مسألة تقلص الزمن والزمن النسبي هي مذكورة بالقران الكريم منذ أكثر من 1400 سنة
((يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ))
توضح الآية الكريمة ان الزمن هنا نسبي فعتد الله يوما واحد=1000 سنة عندنا!!
واذا اخذنا في الأعتبار معادلة السرعة والزمن:
السرعة=المسافة/ الزمن
المعادلة صالحة فقط في وجود عامل مهم وهو المكان او المسافة وهي مجهولة بالنسبة لنا
فسأعتمد على تثبيت المسافة والتعامل مع السرعة والزمن فقط
يعني
الزمن= المسافة/السرعة
يعني هناك علاقة عكسية بين الزمن والسرعة
بمعنى آخر وكخلاصة:
الزمن يكون=صفر عندما السرعة = لا مالانهاية
وبمعنى آخر:
لا يوجد شيء أسمه الزمن عندما تكون ان السرعة=مالانهاية
وأيضا
لا يوجد سالب زمن أي ان الزمن يحتمل ان يكون صفر او أكثر فقط
وعليه:
فلا يمكن علميا وحسابيا الرجوع الى سالب زمن أي يستحيل علميا الرجوع للماضي
وبالمثل بالنسبة للمستقبل:
فسرعة ما لانهاية تعني ان الزمن = صفر
أرجو ان قد وفقت في الشرح في تصوري وشكرا
__________________
--------------------------------------------------------------------------
" إنْ استطعت فكن عالماً , فإنْ لم تستطع فكن مُتعلِـّماً , فإنْ لم تستطع فأحبّهم ، فإنْ لم تستطع فلا تبغضهم "
|