[بوعبدالله الاماراتي]

أرسل أصلا بواسطة Oil Man

إسرائيل لا تملك (Regasification Plant) لأنها لا تستورد الغاز المسال من أي دولة، ليس لأنها لاتستطيع بناء المحطة، هي ليس لها حاجة لمحطة (Regasification) لأنها لم تستطيع توقيع عقد تزويد غاز مسال لها.

في العام 2008، قامت الحكومة الإسرائيلية بعقد مؤتمر في الولايات المتحدة لمناقشة سبل تزويد إسرائيل بالغاز المسال، الرابط هنا. فشل المؤتمر لسببين:-

1- عدم جدوى المشروع إقتصاديا إذا قامت الحكومة الإسرائيلية بشراء الغاز المسال من السوق بما يعرف (Spot Price)
2- رفض جميع مصدري الغاز المسال في العلم توقيع عقود طويلة الأمد مع إسرائيل لتزويدها بالغاز المسال.

قامت الحكومة الإسرائيلية بعمل مناقصة بناء أول محطة بناء و تشغيل لمحطة (Regasification) في إسرائيل حسب نص المناقصة هنا من وزارة المالية الإسرائيلية.

أكرر لك، و لكل من يقراء، إسرائيل لا تملك محطة (Regasification) و لكنها تعمل على بناء واحدة، و الدلائل تشير إلى أن أحد مصدري الغاز المسال مستعد لتصدير الغاز المسال إلى إسرائيل بعقود طويلة الأمد، و لو قطر هي الطرف المورد لهذا الغاز، فالذيب بو مشعل لعبها صح. العقد سيكون لعشرين سنة، و تستطيع قطر فرض شروط على إسرائيل فيما يتعلق بالحقوق الفلسطينية لتوقيع العقد، و دول العالم تهرول نحو الدوحة لتوقيع عقود توريد الغاز مع أكبر مصدر غاز مسال في العالم، و القطريين ما إنهم يدوروا على شرايين.

لكل دولة منهاج تمشي عليه وفق المصالح والاولوية .. بالطبع هذا المنهاج قد لا يعجب الكثير

فيقوم بأنتقاده مظهرا استنكاره وشجبه عليه ... والبعض الآخر يرحب به ولكن على استحياء ..

بينما الطرف الاخير .. يعلم يقينا بأن صوته لن يتعدى جدران منزله فيريح نفسه من عناء الصراخ

المهم ........

لفت نظري كلمة ان(( المذكورة )) لا تستورد غاز من الدول ,,,,,,,,,,,,,,

اذا لم تخني الذاكره .. فأن مصر (( أم الدنيا )) تكفلت بهذه المهمة وتعطي اسرائيل ما تشتهي من النفط

(( هل تذكرون تلك الفترة التي عاشت فيها غزة بظلام دامس بسبب ان اسرائيل اوقفت تزويد محطات

الكهرباء بالغاز ...الغريب في الأمر ان هذا الغاز من مصر .. ومصر تحرمه على غزة ))

(( وظلم ذوي القربى اشد مضاضة ..على النفس من وقع السيف المنهد ))