اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة حمران العيون
الطموح أذا ما أقترن بالتخطيط الواضح والدقيق والعمل الجاد لابد أن يؤتى أكله ولا نخطي حين نقول بأن المنجزات البشرية الهائلة التي أصبحت بين أيدينا وفي خدمتنا الان ما كان لها تتحقق لولا تلك الهمم الجبارة والطموحات العملاقة والإرادات القوية والتي تمكنت من تحويل الطموح المجرد إلى منجز كبير
ومن شروط تحويل الطموح إلى منجز هو معرفة الهدف أولا وتحديده والتخطيط المسبق لخطوات الانجاز المتعلق به ووضع الرؤية الواضحة والدقيقة لكل المتطلبات ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية وهي العمل على الخطط وتقييم المراحل حتى يتم الوصول إلى الهدف الاسمي
هذا باختصار مدخل لما شاهدناه مذ يومين عندما فاز أخواننا القطرين بتنظيم كاس العالم
كيف استطاعت دولة صغيرة بحجمها كبيرة برجالها أن تخطط وتضع هدف لم تستطع الدول العظمة الوصول إلية
بالأمس قرأت تعليق ساخر على صفحات (الفيس بوك) تعليق احد الأصدقاء عندما قال
( ناس طموحها بحجم قوطي بيبسي وناس طموحها بحجم كأس العالم)
رغم فرحتنا والتي هي من فرحة إخوانا بقطر ولكن بالفعل غبطناهم على هذا الانجاز الكبير
غبطناهم على عقولهم المفكرة وطموحهم الكبير
وتساءلت بيني وبين نفسي ونحن من لدينا وزارة الرياضة
ما هو طموح هذه الوزارة
ما هي رؤية هذا الوزارة
ماذا أنجزت هذه الوزارة
ماذا قدمت للرياضة
هل يوجد بالفعل هناك خطط وبرامج
هل هناك مشاريع عملاقة بحجم تنظيم كاس العالم
أذا كان منتخب أعلا مراتب الطموح لدية كأس الخليج وبحصوله علية كأنه أنجز الطموح الكبير وخلد للنوم مع مدربة وجهازه الإداري والفني فلم يعد هناك ما يحتاج العمل
الحقيقة هي أسئلة توجه بحجم الطموح الذي بداخلنا
ماذا نريد لأجيالنا
ماذا نخطط لمستقبل هولاء الأجيال
هل نكتفي بما نحن علية ونشكر ونحمد الإله ونقول وصلنا بعد أربعين عام إلى ما نصبو إلية
أم نقول ما زال هناك الكثير والكثير للعمل لأننا نريد أن نكون عام 2020 أفضل دولة في المنطقة من خلال الطرق والجسور والقطارات والأنفاق
والصناعات الثقيلة والسياحة والرياضة
هل لدينا طموح لنخطط لكأس العالم 2030م
ام طموحنا كما قال صديقي لا يتعدى قوطي بيبسي |
اولا كاس العالم 2030 ما راح تكون فأسيا ولا اوربا راح تكون فدوله من دول قارة امريكا او افريقيا هذا مأكد..
ثانيا
ما كل المطالب بالتمني