عرض المشاركة وحيدة
  #4  
قديم 10/04/2010, 01:28 PM
صورة عضوية أبو طالوت المحرمي
أبو طالوت المحرمي أبو طالوت المحرمي غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 09/09/2008
الجنس: ذكر
المشاركات: 596
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة حقوق العمال مشاهدة المشاركات
موضوع للنقاش ::


وقبل الدخول في النقاش هذه قصة لساره بارلين المرشحة سابقا لمنصب نائبة رئيس الوزراء في امريكا وابنتها البالغ من العمر 17 سنة ، والموضوع يتحدث عن تأييد الام لابنتها البالغ من العمر 17 سنة وغير متزوجة للانجاب.

ولنحرك الموضع قليلا ، لماذا عندما تتزوج مسلمة في سن اقل من 18 سنة تعتبر جريمة وعلى الجميع محاربته ،، وعندما تزني طفلة امريكي وتقرر الانجاب تعتبر شي عادي ويشجعه المجتمع؟

]
موضوع لا بأس به وأعتقد بأنه هذه المرشحه التي تأيد ابنتها على الإنجاب هو من باب الحرية الشخصيه باعتبار أن الوالدين هناك مجبرين عندما يبلغ أبنائهم سن الثامنة عشره يكونوا غير مسؤولين عن قراراتهم الشخصيه التي يريد الأولاد فعلها وطبعاً كل هذا تحت غطاء (الحرية الشخصيه)،لكن تعال لننظر في مساوئ هذه الحرية المطلقه التي أعتبرها (مفسدة مطلقه)..

-عدم مقدرة الوالدين على تقرير ما يرونه مناسباً لأولادهم لأنه لا يملكون السلطة عليهم وحق تقرير المصير،وهذا بدوره يقود الولد أو الفتاة الذين هم حديثي العهد وقليلي الخبرة في الحياة لفعل تصرفات فرديه نابعه من الشعور بأنه أصبح باستطاعتهم التقرير الفردي وهذا ما ينتج عنه اتخاذ قرارات خاطئة في أحيان كثيره..

أنظر مثلاً تقرير الشاب والفتاه إقامة علاقة قبل الزواج وإنجاب أطفال،هذا النوع من العلاقات الذين نادراً ما تكون نهايته سعيده (بغض النظر عن رأي الشارع الحكيم في هكذا زيجات) عندنا نحن المسلمون طبعاً.

وإذا لم يتفق الطرفين على الزواج سيتحتم على الأم تربية الأطفال بنفسها إن هي كسبت حق تربيتهم في المحاكم (طبعاً) وهذا ما يجعل الأطفال يشعرون بنقص في الجانب الذكوري الذي يمنحهم اياه الأب والذي يتعلمون من خلاله أشياء لا تستطيع المرأة بطبيعتها تعليمهم اياه لأن فاقد الشيء لا يعطيه،ناهيك عن تشتت الاطفال بين بيت الأم وزيارة الأب.

هذه إحدى مساوئ الغرب المتحرر الذي قدس الإنسان فأطلق له عنان اتخاذ القرارات بعيداً عن النصح والمشوره..

نأتي على ذكر سبب قيام الدنيا وعدم إقعادها حينما يزوج الأهل ابنتهم التي لم تبلغ سن ال18..

لا أعتقد بأنه قد سمعت عن هذا الإعتراض من أحد في تزويج ابنته التي تبلغ هذا السن وإذا كنت تقصد قصة الطفلة نجود فأنت تعرف بأن عمرها لم يتجاوز ال11 عندما أجبرت على الزواج ولو كان عمرها قد تجاوز الخامسة عشره فصدقني لن يعترض أحد لأن هذا السن هو مناسب ولا تنسى أجدادنا الذين تزوجوا وهم في عمر مبكر جداً..

لا أعتقد بأن المقارنة بين الغرب والعرب مجديه لأن الغرب لهم قانونهم الخاص في هذه المسألة وكما قلت لك فإن الحرية الزائده (كبلتهم) وجلبت عليهم الوبال العظيم أما نحن العرب ولله الحمد ما زالت تقاليدنا والقبلية الباقيه تحتم علينا أن نكون لحمة واحده..
__________________
لا تلم الكافر في هذا الزمن الكافر
فالجوع أبو الكفار
مولاي أنا في صف الجوع الكافر ما دام الصف الآخر
يسجد من ثقل الأوزار