عرض المشاركة وحيدة
  #9  
قديم 31/10/2010, 11:20 PM
صورة عضوية قلب ظفاريه
قلب ظفاريه قلب ظفاريه غير متصل حالياً
مشرفة سوق العطور والملابس
 
تاريخ الانضمام: 30/03/2008
الإقامة: صلاله
الجنس: أنثى
المشاركات: 11,414
افتراضي



النوم عند الاطفال ...





- ينام المولود الجديد من 16 إلى 18 ساعة

- خلال السنة الأولى يكون النوم الليلى أطول من النهار ويكون بنسبة 88% من النوم الإجمالي

- عند بلوغه السنة الأولى ينام13 أو14 ساعة

- في عمر 4 سنوات ينام حوالي 11 ساعة

- وعندما يبلغ 16 سنة ينام 8 ساعات
المصاصة الإصطناعية أو (اللهاية)

اذ ا تجاوز عمر ابنك السنتين وما زال يستعمل اللهاية فإنها تسبب له تشوهات مثل بروز الأسنان..

وممكن ان يتخلى عنها أسرع من مص الأصبع ..
ابتعدي عن وضع العسل عليها لانها تؤدي لتسوس الأسنان ...
وإياك أن تربطيها بشبرة أو خيط لأنها ممكن أن تؤدي إلى اختناقه..
يجب أن تكون نظيفة ..معقمة..أن لا تكون الحلمة دائرية وإنما مفلطحة

تشكو بعض الأمهات من طريقة نوم أطفالهن، الذين يستيقظون لمرّات عدّة أثناء الليل أو قد يرفضون الذهاب إلى فراشهم عندما يحين موعد النوم أو يصابون بالنعاس أثناء الحصص الدراسية، ما يؤثّر سلباً على تحصيلهم الدراسي.


يشرح الدكتور إبراهيم حمد أن النوم عند الأطفال هو عبارة عن عملية ديناميكية،

أي أنها تنشأ وتتغيّر كلما كبروا. والطفل، غالباً ما يتعلّم عادات في النوم، قد تكون حميدة أو سيئة، وعندما تنشأ هذه العادات فإنها قد تستمر لشهور وتزول تلقائياً أو قد تلازمه لسنوات عدّة، أي أن حالة الإضطراب تتكرّر، وإذا أصبحت مُزمنة،

فلا بدّ من تدخّل الطبيب. وثمة أشكال عدّة من اضطرابات النوم،

تتمثّل في: المشي أثناء النوم، الإستيقاظ لمرات عدّة أثناء الليل، فزع النوم، التبوّل اللاإرادي، التحدّث أثناء النوم.


أخطاء من الآباء

تجدر الإشارة إلى أن الطفل الحديث الولادة ينام بين 16 و18 ساعةً يومياً، وقد يظهر اضطراب النوم لديه في الإستيقاظ لمرّات كثيرة خلال فترة الليل، إلا أنه ما يلبث أن يتخلّص من هذه الحالة، مع مرور الوقت.

ولكن، في غالبية الأوقات، يكون الأهل مسؤولين عن حدوث الإضطراب في النوم لدى الطفل،

وذلك من خلال:
n عدم تعويد الطفل منذ الصغر على النوم بمفرده،
إذ إن بعض الآباء يسمحون للطفل بأن ينام معهم في الغرفة نفسها وفي الفراش عينه حتى سن كبيرة،
فينشأ الطفل إتكالياً، فضلاً عن اضطرابات النوم التي تحدث له عندما ينتقل إلى غرفة بمفرده.

n يتّبع بعض الآباء أسلوب التخويف وبثّ الرعب في نفس الطفل لكي ينام.

n قصّ الحكايات المخيفة للطفل لكي ينام، ولكن في الحقيقة هذه القصص تعكس آثارها السلبية في النوم ويكون ذلك على شكل أحلام مزعجة، ما يؤثر على استقرار نوم الطفل.

n إغلاق باب الغرفة عند النوم، لأن الظلام الدامس الذي ينام فيه الطفل يزرع في نفسه الخوف!


أسباب مسؤولة

بالمقابل، ثمة أسباب خارجة عن إرادة الأسرة تؤدّي إلى حدوث اضطرابات النوم عند الطفل،

من أبرزها:

n الظروف العائلية التي يعيشها الطفل، كالطلاق والخلافات الزوجية التي تسبّب القلق والتوتر والإكتئاب للطفل، ويكون من بين أعراضها اضطرابات النوم،
وكذلك مرض أحد الوالدين.
ولا بدّ من أخذ هذه الأمور بعين الإعتبار، وعدم إيداع الطفل، بدون رعاية في مثل هذه الظروف ومحاولة شرح الأمور له،
إذا كان يُدرك بعضاً منها.


n وفاة شخص عزيز على الطفل،
كالأب أو الأم أو الأخ،
خصوصاً عندما يكون في مرحلة لا يدرك خلالها معنى الموت. لذا،
يجدر بالأهل شرح هذا الأمر له بطريقة تتناسب مع مستواه العقلي،
حيث إن صدمة الموت قد تخيف الطفل وتجعله يتساءل عن سرّ اختفاء هذا الشخص العزيز على قلبه،
ما يؤدّي إلى شعوره بالقلق والخوف الشديدين، ويجعله يفكّر كثيراً عندما يلجأ إلى فراشه،
ما قد يتسبّب في اضطراب نومه.


n تظهر اضطرابات النوم لدى الرضيع مباشرةً، بعد الولادة، وتختفي تقريباً بعد الشهر الثالث،
ثم تظهر مرّة أخرى في النصف الثاني من العام الأول أو في سن تسعة أشهر تقريباً.
وتبدو هذه الإضطرابات لدى الرضيع، على شكل نوم متقطّع واستيقاظ متكرّر أثناء الليل،
بدون أن يكون ذلك مرتبطاً بحاجة إلى الرضاعة أو تغيير الحفاض.
ولكنها
تكون ترجمة في غالبية الأحيان لاضطراب في علاقة الرضيع مع أمه،
فالأم المتوتّرة أو العصبية أو المكتئبة أو التي تعاني من الرهاب أو الوساوس تعكس حالتها النفسية على طفلها، ويبدو ذلك في شكل اضطراب النوم!


المشي أثناء النوم

يعتبر المشي أثناء النوم من أكثر أنواع اضطرابات النوم شيوعاً، وتكون أسبابه غير معروفة.
ولكن يعتبر كلّ من القلق والإجهاد وقلة النوم والعامل الوراثي من بين الأسباب المسؤولة عن هذه الحالة. وعادةً،
ما يبدأ الطفل المشي أثناء فترة النوم، بعد الدخول في مرحلة النوم العميق. فقد ينهض وعيناه مفتوحتان،
رغم أنّه يغطّ في نوم عميق. وعند التحدّث إليه، قد يجيب بكلمات غير مفهومة،
كما يكون في حالة واهنة.
ولكنّه يكون قادراً على فتح الأبواب وارتداء ملابسه أو خلعها. كما يمكنه أن يتفادى الأشياء التي تعوق طريقه، ويكون إيقاظه صعباً.
وتستمر هذه النوبة من خمس إلى عشرين دقيقة!


خطوات مفيدة

n يجب غرس وتنظيم عادات النوم السليمة عند الطفل، وذلك بتعليمه أن الليل للنوم والنهار للبقاء مستيقظاً، وذلك من خلال تحديد وقت اللعب والمرح خــلال فتـرة النهار.

n مساعدة الطفل على تعلّم الربط بين الفراش والنوم. ويمكن بلوغ ذلك عن طريق أخذ الطفل إلى فراشه في موعد النوم، ومقاومة الرغبة بالسماح له بالنوم في غرفة الوالدين.

n يجب أن تكون الإضاءة خافتة في غرفة النوم، لأن الظلام الدامس يُشعر الطفل بالخوف.

n إذا استيقظ الطفل أثناء الليل، علينا ألا نعيره أي انتباه. وإذا بدأ بالبكاء، فلتحاول الأم تهدئة روعه وإشعاره بالطمأنينة.

n الإبتعاد عن الأفلام والقصص المرعبة والتعابير المثيرة للطفل قبل نومه، لأن ذلك يسبّب له الذعر والأحلام المخيفة المزعجة والكوابيس، وأحياناً الأرق والبكاء والصراخ الدائم.

n تعويد الطفل على النوم بمفرده، وذلك لغرس روح النظام والإستقلالية في سلوكه وشخصيته.

n إعطاء الطفل عملاً يبذل فيه نوعاً من المجهود كالرسم أو الكتابة قبل النوم، وذلك لينتهي منه ويذهب مباشرة إلى فراشه.

n بالنسبة للأطفال الرضع، يجب تنظيم عملية الرضاعة، وعدم إيداع الأمر للطفل متى بكى أو جاع، لأن هذا يقود إلى اضطرابات في النوم بسبب حاجة الطفل للرضاعة، وهو نائم!
__________________

أعشق جلوسي لساعاتٍ طويله ..
وأنا أفكر بكل لحظات حياتي ..
اللحظات التي قتلتني .. ودمرتني ..
ومنها أسعدتني .. وجعلتني أرفرف بين سحاب السماء ..
فأنا فتاه رغم جراحي ..
أقف أمام كل الصعاب .. أبتسم .. وأضحك .. وأفرح ..
وأخفي جرحي ..
كي أنال هدفي..

آخر تحرير بواسطة قلب ظفاريه : 31/10/2010 الساعة 11:26 PM