[المعدن الأصيل]

1-يوجد الأوفيولايت في أماكن أخرى من العالم ولكن بكمية أقل بكثير مما عليه فالسلطنة.

2-بخصوص عملية إمتصاص ثاني أكسيد الكربون فإن ما تم الحديث عنه بأن صخور البيرودوتايت والتي هي جزء من الأوفيوليت هو فكرة نظرية أكثر مما هي عملية لأن الصخور بحد ذاتها لا تقوم بإمتصاص ثاني أكسيد الكربون أو غيره من الغازات وهي في حالتها الحالية أي الصلبة ولكن يمكن أن يحدث ذلك - أي إمتصاص ثاني أكسيد الكربون - أثناء مرحلة أو عملية تكونها ..
الصخور المقصودة هي صخور نارية تسمى صخور البريدوتايت وهي صخور تتكون على عمق كبير جدا في باطن الأرض ولكنها موجودة على السطح بكثرة فالسلطنة ..
لو أردنا تطبيق هذه الفكرة فهذا سيتطلب عملية صهر تلك الصخور .. فتخيلوا معي التكلفة اللازمة لذلك !

3و4 -صخور الأوفيوليت تمثل قاع محيط كان يسمى ب (تثيز) لذلك لا يفترض أن تكون على السطح ولكن ما حدث في عمان كان ظاهرة فريدة حيث في عصر تحرك القارات وتباعدها عن بعضها البعض إنفصلت صفيحة أفريقيا عن صفيحة أمريكا وبدأت صفيحة أفريقيا بالتحرك مبتعدة شمالا ..كان هذا المحيط يقع بين عمان وإيران(اليوم) أي في وضع شبيه بخليج عمان .. عند تحرك قارة إفريقيا تجاه أسيا حدث تصادم بينهما أدى إلى تقلص هذا المحيط ..كان من المفترض أن تغوص الأرض التي عليها عمان إلى الأسفل وتستقر على قاع المحيط لأن القشرة هي الأخف والأقل كثافة من قاع ذلك المحيط .. ولكن بطريقة ما حدث العكس فقد صعد قاع المحيط بصخوره النارية (الأوفيوليت) إلى الأعلى وإستقرت على أرض عمان ..

هذا بإختصار وأتمنى أن أكون قد أجبت على أسئلتك ..