عرض المشاركة وحيدة
  #1  
قديم 06/05/2007, 09:39 AM
صورة عضوية القصف
القصف القصف غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 15/01/2007
المشاركات: 183
افتراضي خلطة روب قاتلة على العشاء أودت بحياة طفلين

بدأت الشرطة والنيابة البحرينية تحقيقات موسعة لكشف آسباب مأساة وفاة طلفلين آسيويين (3 و11 سنة) صباح أمس، نتيجة تناول خلطة من الروب (الزبادي) أعدتها لهما أمهما على العشاء. وأفادت المصادر الطبية بمجمع السلمانية الطبي صباح أمس بأن والدي الطفلين أدخلا إلى وحدة العناية المركزة في السلمانية، فيما تم

نقل جثمان الطفلين إلى مشرحة السلمانية لمعاينتهما.وذكرت المصادر ذاتها أن احد المتوفين نقل بواسطة سيارة الإسعاف وهي طفلة تبلغ من العمر 11 عاما فيما توفي الطفل الأصغر 3 سنوات بعد دقائق بسيطة من وفاة أخته، ولا تزال الحالة الصحية للمصابين الأحياء متذبذبة بسبب حدة التسمم الذي تعرضا له. وقالت مصادر التحقيقات إن الأم قد أعدت خلطة من الروب من ماركة معينة والخضروات لطفليها على العشاء، وبعد تناولها ساءت حالتهما وأخذا يتقيآن بشكل مستمر مع الشكوى من وجود آلام حادة في المعدة، مما استدعى نقلهما إلى إحدى المستشفيات الخاصة، حيث تم وصف دواء لهما وللوالدين على اعتبار أنهما مصابون بحالة تسمم، وعاد الأبوان مع طفليها إلى البيت لكن الحالة ظلت تتدهور طوال الليل بشكل غير عادي ولم يكن هناك مفر من نقل الطفلين إلى مستشفى السلمانية في الساعة التاسعة من صباح أمس، إلا أن الطفلين لفظا أنفساهما الأخيرة. وذكر الأب أن جميع أفراد العائلة بما فيهم الطفلين أصيبوا بنزلة معوية حادة مصحوبة بتقيؤ وآلام في البطن بعد ساعات بسيطة من تناول وجبة العشاء البسيطة، مشيرا إلى أن جميع أفراد العائلة تلقوا العلاج المبدئي بأحد المستشفيات الخاصة إلا ان الحالة الصحية للجميع تدهورت بطريقة غير طبيعية. أصيبت الأم والأب بحالة انهيار شديدة بعد علمهما بوفاة طفليهما، مما استدعى نقلهما إلى المستشفى حيث يتلقيان العلاج الآن، وقد تم انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثتين وأخذ عينات من أحشائهما لبيان أسباب التسمم الشديد الذي أصيب به الطفلان، وهل هو من نوع الروب أم نتيجة الخلطة التي أعدتها الأم. وقد انتقلت الشرطة وخبراء من المختبر الجنائي بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، إلى منزل الأسرة المنكوبة حيث تم رفع عينات من مطبخ البيت ومن المواد التي أعدت منها الأم الخلطة، وقام مفتش الصحة بالتوجه إلى البرادة التي اشترت منها الأم الروب وأخذ عينات من نفس الماركة كانت لاتزال موجودة بالثلاجة، وتوجه آخرون إلى مصنع الروب لأخذ عينات منه. وقامت الشرطة والنيابة بسؤال الطبيب المعالج في المستشفى الخاص، ومراجعة الأوراق التي دخل بها الطفلان المستشفى، والأدوية التي صرفت لهما، وكذلك الممرضين الذين استقبلوا الحالة، ولم يتمكن المحققون من استجواب أي من الأب أو الأم نظرا لسوء حالتيهما، ولايزال التحقيق مستمرا.

منقوووووووووول