[ميمو الأمبراطور]

محمد الغزالي
قبل بداية تاليف الكتاب قال:
المرء ضيف في الحياة وأنني
ضيف كذلك تنقضي الأعمار
فإذا أقمت فإن شخصي بينكم
وإذا رحلت فصورتي تذكار

طبعا كتاب الغزالي ليس بخرافة يتداولها البعض بل حقيقة فإن مؤلفه أعطاه الله بعض العلم وطبعا يوجد في الكتاب أعمال علوية و أعمال سفلية.
الأعمال العلوية: أعمال الخير
الأعمال السفلية: أعمال الشر

ولكن الشخص الذي لايفهم معنى االكتاب أو بالأخص لايعرف ماهي المتطلبات قبل كل عمل يقوم به لن يتحقق له شي من هذا الكتاب.

وكتاب الغزالي يحتاج إلى الشخص الفلكي الذي يعرف منازل القمر والشمس والأبراج والكواكب
والحروف الأبجدية و إستنتاجاتها إلى أعداد.

ليس كل شخص معه كتاب الغزالي هو فاهم به أو عالم به فمثله كمثل
(( علمت شي وغابت عنك أشياء))

فمنهم يستغلون الناس ويعملون لهم أعمال ولكن لا يتحقق شي منها
أنا أقول وأجزم وأأكد أن كتاب الغزالي فيه علم كثير
(( مرض شفاء محبة فرقة معرفة سرقة جلب رزق والخ........))

متى تتحقق هذه الأشياء؟

عند الشخص الذي عنده علم بهذا الكتاب أو ورثه من أحد أجدادة وحتى هذا الشخص قبل أن يباشر الكتاب هناك شروط يجب أن يتقيد بها والمطلع على هذا الكتاب يعرف هذه الشروط.

عموما هذا مختصر عن كتاب الغزال لأنه علم لا ينتهي
وأنا أقول:
المرء ضيف في سبلتكم وإنني
ضيف كذلك شاءت الأقدار
فإذا كتبت فإنني من ضيوفكم
وإذا أخطات أتمنى ردودكم