عرض المشاركة وحيدة
  #3  
قديم 17/03/2010, 12:11 AM
ابن غابول ابن غابول غير متصل حالياً
محظور
 
تاريخ الانضمام: 07/03/2010
الإقامة: في بلادي
الجنس: ذكر
المشاركات: 289
افتراضي

المسح على الجبيرة

1- الجبيرة هي عصابة ( خِرقة , رباط ) يربط بها عضو مجروح أو محروق أو مكسور , ولا يشترط شدّها على طُهر.
2- و يكون المسح على الجبيرة في الغُسل و الوضوء.
3- و صلاة الماسح صحيحة و لا يعيد صلاته بعد الشفاء.
4- يمسح صاحب الجبيرة أكثر من نصفها إذا كان في حَلِّها و عَسْلِ العضو المصاب ( ولو بماء حار ) ضررٌ أو زيادة ألم.
5- يمسح صاحب الجبيرة على ما يظهر من العضو من خلال الجبيرة إذا كان في غسله ضررٌ.
6- يستمر المسح على الجبيرة حتى الشفاء و ليس له وقت محدد.
7- إذا سقطت الجبيرة قبل الشفاء لم يَبْطَل المسح عليها , سواء كان في الصلاة أو خارجها .
8- إذا سقطت الجبيرة بعد الشفاء يغسل موضعها فقط إن كان متوضئا.
9- يجوز تبديلها بغيرها ولا يجب إعادة المسح عليها , والأفضل إعادته.
10- إذا مسحها ثم شدّ عليها أخرى جاز المسح على الجبيرة الفوقانية.
11- لا يُشترط سترها للمحل , ولا منعها نفوذ الماء , ولا استمساكها بنفسها , ولا يُبطل المسح خرق كبير.



الحيض والنَفاس والاستحاضة

الحيض

الحبض دم يخرج من رحم آدمية بلغت تسع سنين فأكثر , ولم تبلغ سن اليأس ( خمسا و خمسين سنة ) , لا داء بها ولا حَبَلَ.
و أقلّ مدة الحيض ثلاثة ايام بلياليها , وأكثر مدته عشرة أيام.


النفاس

النفاس
دم يخرج عَقِبَ خروج الولد , أو خرج أكثره.
ولا أحدّ لأقلّه , و أكثره أربعون يوما.
فإذا انقطع – ولو بعد الولادة بساعة – انقضت مدة النفاس, وطهرت المرأة و صار عليها أن تغتسل و تصلّي و تصوم.




ما يحرم على الحائض والنفساء


يحرم على الحائض و النفساء سبعة أشياء :الصلاة و مَسُّ المصحف و الطواف حول الكعبة و قراءة القرآن و دخول المسجد و الصيام و الجِماع.


ما يجب على الحائض و النفساء
يجب على الحائض و النفساء أن تقضي ما فاتها من أيام الحيض والنفّاس من صوم رمضان. أما الصلاة فتسقط عنها ولا تقضيها.



الاستحاضة

الاستحاضة دم نقص عن ثلاثة أيام أو زاد على عشرة في الحيض , أو زاد على أربعين يوما في النّفاس , أو زاد على عادتها و تجاوز أكثر الحيض والنفاس.
والاستحاضة كرعاف دائم لا تمنع صوماً ولا صلاة – لو نقلاً – ولا جماعا ولا قراءة ولا مسُّ مصحف ولا دخول مسجد ولا تمنع من الطواف إن أمنت المرأة اللّوث.


المعذور

المعذور هو من اُبْتُليِ بعذر يستوعب تمام وقت صلاة مفروضة.
و العُذْرُ : هو الحدث الناقص للوضوء , كرعاف دائم أو قَيْح أو صديدٍ – ولو بغير وجع – أو سَلَس بولٍ أو انفلات ريح أو استحاضة.
و يبتدئ عذر المصلّي عندما لا يجد في وقت صلاة مفروضة زمناً يتوضأ فيه و يصلي خاليا من الحدث.
و يستمر عذره فيما بعد من الأوقات ولو أحدث مرة واحدة في جزء من الوقت .

و يستمر عذره فيما بعد من الأوقات ولو أحدث مرة واحدة في جزء من الوقت.
و يزول عذره اذا استمر وقتا كاملاً لصلاة مفروضة بلا حدث .
يتوضأ المعذور لوقت كل صلاة ثم يصلي ما يشاء من الفرائض و النوافل ما لم ينتقض بعذر آخر فإذا خرج الوقت انتقض وضوءه.
على المعذور أن يدفع عذره أو يقلله ما يستطيع من غير ضرر . بل عليه أن يعالجه إذا كان في العلاج شفاء له أو حشو أو حفاظ إن كان ذلك يمنع العذر.
و عليه أن يصلّي إن كان يترتّب على قيامه استمرار العذر . و عليه أن يصلّي بالإيماء , بلا ركوع ولا سجود , إذا كان في الإيماء انقطاع العذر.

و ليس عليه أن يغيّر ثوبه من الحدث إلا إذا اعتقد أن يستطيع أن يؤدي الصلاة دون أن يتجنّس .


شروط الصلاة

هناك شروط لازمة لصحّة الصلاة و دوامها فعليك أيها المصلّي قبل أن تشرع في الصلاة أن تتأكد من تحقيق تلك الشروط؛ وهي :
1- طهارة جسمك من الحدث الأكبر (الجنابة) أو الحيض و النفاس.
2- طهارة جسمك من الحدث الأصغر.
3- طهارة ثيابك و مكان سجودك من النجاسة.
4- التأكد من دخول وقت الصلاة إذ لا تصحّ الصلاة قبل دخول وقتها
5- ستر العورة( و هي ما بين السُرّة والركبة للرجل , والمرأة كلها عورة, ما عدا وجهها و كفيّها بالنسبة للصلاة ).
6- استقبال القَبْلَة( الكعبة )
7- النيّة قبل الشروع في الصلاة.
8- التَّحْرِيمَةُ.


أركان الصلاة

إنّ للصلاة ستة أركان
و هذه الأركان هي:
1- التكبيرة الاحرام
2- القيامُ .
3-القراءة
4-الركوع.
5- السجود.
6- القُعود الأخيرُ قَدْرَ التشهُّد.


سيتبع ان شاء الله

الموضوع للاحناف فقط