عرض المشاركة وحيدة
  #16  
قديم 17/06/2008, 02:59 PM
صورة عضوية سفيرالأحزان
سفيرالأحزان سفيرالأحزان غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 15/05/2008
الإقامة: مسقط - السيب
الجنس: ذكر
المشاركات: 320
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الحوّات مشاهدة المشاركات
سفير الأحزان
شكراً على الإطراء الجميل و على مقصب الرزحه الأجمل المهدى إلى الأخ سيف بن حامد السواقي الذي يدل على موهبه واعده بالخير بإذن الله ما ينقصها سوى حضور الرزحه و الإستماع إلى لالها أثناء غناء الصفوف لوزن أبيات القصائد القادمه و لقلة الرزحات تفقد أذن الشاعر موسيقاها فيصبح نظمه فاقد لسلاسة جرس وزن الأبيات التي تراوح بين سلاسة النظم الغنائي الموزون و الثقل أحياناً و مثال ذلك " سيف نسل حامد " له" شان و قدر" مفردة "له" تنقص حرف واحد ليتم الوزن و لو أستبدلت بمفردة " ولد " أو " ابن " وحتى مفردة " حاله " أو " يلّه ".
المقصب يحتاج إلى إعادة ترتيب البيوت الشعريه مثل إستهلال المقصب بالتسميه و الصلاه على النبي يجب أن يتليها بيت السلام " وارسل سلامي" ليتليه بيت " قايم بغني " أما بيت " هبي هبوب البارده كوس الشمال" الكوس رياح جنوبيه و ليست شماليه و العرب لا يتفائلون بريح الشمال لأنها تفرق سحاب المطر و تثير الغبار و تكون شديدة البروده بعكس الكوس التي تلطف الحراره و تجمع الغيم و الندى.
الأفضل تجميع البيوت التي تقصد الممدوح وراء بعض و من ثم الأبيات التي يعتذر فيها الشاعر و تبين تواضعه في القصيده.
الخاتمه كانت جيده لولا " قدوة رسول الله ابوبكر و عمر " الرسول الكريم هو قدوة الخلفاء الرشدين و الصحابه و التابعين و المسلمين كافه و هذا ما كان يريده الشاعر و لكن هنا غلبه المعنى بحيث أن الجمله الشعريه تقول أن الرسول يقتدي بأبي بكر و عمر و ليس هم من يقتدون به و هذا لا يصح.
المقصب في مجمله يؤدي الغرض و به من الصور الإبداعيه الجميله الكثير و الشاعر كأنه لا يريد أن يبحر بعيدا عن شاطئ الأمان و لكن بحر الشعر الغزير ساحر جذّاب و لا بد في يوم من الأيام ستكون واحداً من ربابنة الرزحه .
أتمنى لك التوفيق من أعماق أعماق قلب غريق بحر الشعر الشعبي.
اشكر ثانية مرورك الثمين ...

ومن أمثالكم نستفيد فدمت منارا لنا أخي الكريم ... وسأحاول إن شاء الله بس اتمنى منك أخي الكريم أن تجود على هذه الصفحة الفقيرة من ما حباك به الله من هذا المورد الجميل .

تقبل تحياتي
__________________
إذا صفا لك في زمانك واحدٌ **** نعم الزمانُ ونعم ذاك الواحدُ