عرض المشاركة وحيدة
  #10  
قديم 30/04/2009, 10:48 AM
البحراني 2001 البحراني 2001 غير متصل حالياً
محظور
 
تاريخ الانضمام: 25/02/2007
الإقامة: بلاد الواق واق
الجنس: ذكر
المشاركات: 6,922
افتراضي

مع اطلاق الضباط طوي مرحلة طويلة من التضليل والتشويه


تقرير قناة المنار-زينب عزير



29/04/2009 بسرعة قياسية وبخلفية سياسية واضحة ساق فريق الرابع عشر من آذار اتهاماته ضد الضباط الأربعة بالوقوف وراء اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تحت لافتة المواجهة مع النظام الأمني اللبناني السوري.فرُفعت صورهم منذ اليوم الاول لجريمة الاغتيال وتجنَّدت وسائل اعلام هذا الفريق ضد القادة الأمنيين الأربعة والرموز القضائية والسياسية في تلك الفترة.
وبالرغم من أن الاتهامات لم تقترن بالدلائل الا ان فريق ثورة الأرز وهي التسمية التي أطلقتها وزيرة الخارجية الاميركية غوندوليزا رايس بنى ثورته على شعارات برَّاقة من الحرية والسيادة والاستقلال وصولا الى محاكمة القتلة ودائماً تحت صورة الضباط الاربعة حتى جاءت ساعة فبركة شهادات مع محمد زهير الصديق لتدفع رئيس لجنة التحقيق الدولية الألماني ديتليف ميليس للطلب من القضاء اللبناني بعد إحداث تغييرات فيه بتوقيف الضباط.

ولما كانت الحقيقة شعاراً يغذي حملة فريق الرابع عشر من آذار فإنَّ الهدف الذي رفع لاحقاً كان سعياً سياسياً واضحاً من اعضاء لقاء قرنة شهوان ومن تحالفوا معه في اطار ما سمي بثورة الارز للحصول على اكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية.
وعلى هذا الشعار الوهمي احتجز القضاء اللبناني على مدى اربعة اعوام القادة الامنيون الاربعة:
المدير العام للامن العام اللواء جميل السيد: خدم في الجيش ثلاثين سنة ثم سبع سنوات في الامن العام حتى الخامس من حزيران الفين وخمسة.
قائد الحرس الجمهوري اللواء مصطفى حمدان: وهو الجنرال الوحيد الذي بقي في منصبه بعد مقتل الحريري.
اللواء علي الحاج عين عام الفين واربعة مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي.
الرئيس السابق لجهاز المخابرات في الجيش اللبناني العميد ريمون عازار: وهو قليل الظهور وقليل الاختلاط بالوسط السياسي والإعلامي.
ومع إطلاقهم تطوى مرحلة طويلة من التضليل والتشويه في البحث عن حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعد أن اكتست القضية لبوساً سياسياً أبعدها عن البحث القضائي الصحيح والواقعي لمعرفة من يقف وراء هذه الجريمة.