عزيزي انقل لك من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف للعالم المسلم المستنير شهاب الدين محمد ابن احمد الابشهي المتوفي سنه 850 هجري .
من الصفحه 178 من الجزء الثاني وياريت انك تقرائها كاملا وبتمعن .
وقد اجازو تحسين الصوت في القراءه و الاذان , فان كانت الالحان مكروه فالقراءه و الاذان احق بالتنزيه عنها وان كانت غير مكروه فالشعر احوج اليها لاقامه الوزن . وما جعلت العرب الشعر موزونا الا لمد الصوت و لولا ذالك لكان الشعر المنظوم كالخبر المنثور .
ومن حجه من كره الغناء انه قال : انه ينفر القلوب ويستنفر العقول ويبعث على اللهو و يحض على الطرب وهذا باطل في اصله و تاولو ا في ذالك الى قوله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم وبتخذها هزوا ) و اخطاء من اول هذا التاويل و انما نزلت هذه الايه في قوم كانو يشترون الكتب من اخبار السير و الاحاديث ويضاهو بها القران , ويقولون انها افضل منه , وليس من سمع الغناء يتخذ ايات الله هزوا .
وقال رجل للحسن البصري : ما تقول في الغناء يا ابا سعيد ؟ فقال نعم العون على طاعه الله , يصل الرجل به رحمه و يواسي به صديقه .
__________________
(بدايه الهجران من هفوه والود بين الناس عروه .......انك تحافظ عالمروءه اصبر على كل ما يقع فيك )
(هكذا الانسان يحسب الدنيا وهي ادنى من الحسبان ... لو بلغ من شأن .. مايخلد شي سوى المعروف والاحسان)
(بالحب والوفاء قلبي ممتلئ و الود والمعروف شغلي ... ما عيب حد يغلب علي اصلي .. حتى ولو شفت الدلائل والقرائن)
|