اخــــي لك رأيك ولك الحق عندما ترى الوضع من منظورك ...
عندما يتسنى للمواطنين رفع معاناتهم الى الجهات المختصة ما رأيناهم بالأمس خلال تلك المسيرة ...
أنت تقول بأنه كان بالامكان مطالبة الحقوق بالطريقة القانونية وكتابة رسائل موجهة اليهم ....
والله على ما أقول شهيد كم من رسائل كتبتها أنا بنفسي لأبنــــاء القرية التي أقطنها وغيرهم ...فهنا لم أسمع أو قال لي فلان ....بل عشت الواقع المرير لي ولغيري من المواطنيين الذين حتى لقمة العيش لا يجدونهـــا وكم من أسرة وأسرة ذاقت مرارة العيش وكان الاعتماد على ذلك الجامعي حينما يتخرج ...فلم يجد بعد تخرجه سوى الاجحاف من قبل الشركات التي يتربعا الوافدين ....
مرت 20 سنة ذلك الذي يطالب ببناء بيت يقيه ويأوي أسرته لم يكن رد وزارة الاسكان الموقرة سوى أن راتبك والذي يبلغ 180ريال يعتبر قادر ماديا ....بالله أي ظلم هذا !!!!
أم ذاك الذي احترق في كرفانته ولم يتبقى سوى تلك العظام الرميمة ...وأصحاب السمو في قصورهم يترنحون ....
أم تلك الأرملة التي كانت تطعم اليتامى من المؤونة التي تقدمها سيارات بهوان والتي انقطعت فجأة فهل الأربعون ريالا تكفي في ظل الأسعار الملتهبة ناهيك عن فواتير الماء والكهرباء ...بالله أي عيشة هذا حين يتلذذ الغني بخيرات الوطن ...والفقير لا يجد لقمة عيشه يسد به رمق أبناءه ....
ولا أنسى تلك المرأة التي سالت الوزير بأنها بحاجة الى مبلغ ولو يسير حتى تشتري ثلاجة وكان الجو صيفا حتى يشرب أبنائها الماء البارد فرد : وهل أدفع هذا من جيبي ...ام أن السلطان وفر المبالغ للثلاجات ....على ذمتي هذا الكلام ....
لولا أنها أسرار المحتاجين لعرضت عليك الرسائل التي وجههت الى الدوائر الحكومية والوزارات تحمل في طياتها معاناة المواطن المحروم .....[/
آخر تحرير بواسطة عفيراء : 18/01/2011 الساعة 10:34 AM
|