بالفعل أتفق معك إتفاق كلي أن علماء الأزهر وبعض علماء الدول المجاورة عندهم من الأشياء التي تعتبر أكثر أهمية من الرد على عدنان الرفاعي .. حيث تتمثل هذه الأهمية في إصدار فتاوي :
1- جواز القبلات بين طلاب الجامعة.
2- رضاعة المرأة لزميلها في العمل.
3- قتل ميكي ماوس
4- جواز خلع الحجاب لطالبات جامعة الأزهر .. لأن فيها شيوخ دين وبالتالي تكون مشاهدتهم لهؤلاء الطالبات مشاهدة بريئة جدا جدا.
خذ عندك بعض الفتاوي القوية التي أصدرها العلماء الذين تتشدقون بهم ..
فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء بتحريم إهداء الزهور .
فتوى الشيخ ابن باز في تحريم القول بدوران الكرة الأرضية .
فتوى الشيخ ابن عثيمين في تحريم تعلم اللغة الإنجليزية .
فتوى الشيخ علي الخضير في جواز الكذب وشهادة الزور .
فتوى تحرم لعب كرة القدم. صدرت من عدد كبير من المشايخ .
فتوى الشيخ سليمان الخراشي في جواز نهب أموال العلمانيين وانتهاك حرماتهم
فتوى الشيخين عثمان الخميس وسعد الغامدي في تحريم الانترنت على المرأة بسبب "خبث طويت المرأة ولا يجوز لها فتحه إلا بحضور محرم مدرك لمكر المرأة ".
فتوى أم أنس في تحريم الجلوس الكراسي والمقاعد والأرائك ونحوها .
فتوى يوسف الأحمد بهدم الكعبة منعا للاختلاط .
فتوى الشيخ المغربي الزمزمي بجواز شرب الخمر للمرأة الحامل .
فتوى سلمان العودة بجواز رتق غشاء البكارة ..
فتاوى بالجملة ومن مصادر عدة تحرم لبس القبعات والتيشيرتات لأنها تشبه ملابس الكفار، وهناك فتوى تحرم تشجيع أندية كرة القدم الأوربية(ريال مدريد وبرشلونة)
وعلى كل حال .. إذا كان علماء الأزهر لا يرغبون في الرد على عدنان الرفاعي لأنه لم يأتي بشيء جديد ( على حد قولك ) .. فأتمنى منك أن تعطينا الردود القديمة التي وضعها علماء الأزهر السابقين للرد على محمد شحرور أو من سبقوه ..
وهنا ينطبق القول لهؤلاء العلماء .. لنقول:
لمن يخالفون رأي عدنان الرفاعي ويتعصبون لرأيهم ، هل تخالفون الرأي نتيجة إمتلاككم البرهان على نقيض ما يقول عدنان الرفاعي ومن سبقه ؟ أم تخالفوه الرأي لأنه يقول ما لا تقولون ؟
فالفارق بين الموقفين كبير .. وهو ذاته الفارق بين الحق والباطل..
أما عن الأسطوانة المشروخة ... فهي قول بحد ذاته مشروخ .. وإذا كان الأمر كذلك فعلينا (الرقاع ) ولا يهمك .. إحنا جاهزين ..
تحياتي.