عرض المشاركة وحيدة
  #95  
قديم 12/07/2008, 05:11 AM
معاذ1982 معاذ1982 غير متصل حالياً
محظور
 
تاريخ الانضمام: 19/07/2007
الإقامة: مـسقطْ
الجنس: ذكر
المشاركات: 410
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الرأي الآخر مشاهدة المشاركات
9- استدلالي بالقرآن السنّة والشعر والحكَم وقواعد أصول الدين هو ليس من باب التباهي. فهذا لا يجوز. بدليل حديث رسول الله صلى الله عليه وآله: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من تعلم العلم ليباهي به العلماء، ويجاري به السفهاء، ويصرف به وجوه الناس إليه، أدخله الله جهنم)
ولا تفهم من استدلالي لهذا الحديث أنني أنعتك بالسفاهة ... حاشا وكلاّ. ولكن أردت بيان حرمة استخدام العلم لغير ما أمر الله تعالى به!!

10- الهدف من الاستدلال بقصة أبي جهل: أنت قلت بأن العصاة (على حد قولك) عددهم كثير. وأناقلت لك بأن الكثرة لا تعجز الله من أن يُنفِذَ فيهم ما يستحقونه. وقد نبّهت مراراً بأنني لست ممن يكفّر غيره. الذّي يكفّر و يُسلِم هو الله جل جلاله فقط.

11- فيما يخص الفتيا: فقد قلت لك بأن مكتب الإفتاء هو الجهة المعنيّة بذلك. وأنا لست مفتياً لأفتيك..

12- أما فيما يخص بإلحاحك وحرصك في معرفة عقاب المصرّين على المعصية. فأقول لك:
أولاً هذا ليس موضوع حديثنا. كل ما في الأمر أنك استهزئتَ وأنا بيّنتُ لك الأمر حتى تكون على حذر من الاستهزاء بدين الله تعالى. يقول الحق تبارك وتعالى:
( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ )

من هذه الآية الكريمة يتبيّن لنا أن صفة الاستهزاء من الذين آمنوا هي من صفات الكفار. لذلك أنا لك ناصحٌ أمينٌ. ولستُ مُكَفِّراً لك يا أخي.

13- حرصك على معرفة نسبة(المحلقين والمقصّرين): ألا ترى أن هذه هي التّفاهة بعينها؟؟ فأنت تعتبر أحاديث حلق اللحية تفاهة. ولكنك لا تعتبر الحرص على معرفة نسبة المحلقين والمقصرين تفاهة . . . غريب منطقك في الحوار!! وإذا كان الأمر يهمك كثير: فقد أخبرتك أن تذهب إلى فريق التعداد 2009 لتقترح عليهم إضافة هذا البند في استمارة التعداد . . حتى يستعدوا لذلك في وقت مبكّر!!

14- بالنسبة لادّعائك بأنني قلت أنني على نهج رسول الله وأن الآخرين ليسوا كذلك: فأنا لم أقل ذلك ولن أدّعي ذلك. كل ما أقوله أن يوفقني الله وسائر المسلمين على اتّباع ما أمر واجتناب ما نهى. .

15- بالنسبة لشغفك بمعرفة العقوبة التي يستحقها من عصى الله: فأنا لست مُطَلعاً على اللوح المحفوظ . . . وهذا الأمر من شؤون الخالق وليس من شؤون المخلوق.

16- بالنسبة لادّعائك بأنني قلت أنني على نهج رسول الله وأن غيري ليس كذلك: فأنا لم ولن أقول مثل هذا . . .
ولكنني أسأل الله لي ولسائر المسلمين أنو يوفقنا على اتّباع ما أمَرَنا به ، واجتناب ما نهانا عنه..
هنا يقف الحوار معك ، فمن عارفٍ إلى لا عارف جملةً وتفصيلاً سبحان مغير الأحوال من حالٍ إلى حال..
تحيتي أيها الأديب..