عرض المشاركة وحيدة
  #6  
قديم 24/04/2008, 09:13 AM
صورة عضوية follow_me
follow_me follow_me غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 11/03/2007
الإقامة: سلطنة عمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 912
افتراضي

ماهو دور سوق الاوراق المالية في الاقتصاد ؟

انها توفر للشركات فرص الحصول على تمويل من المستثمرين كما توفر للمستثمرين فرصا للاستثمار وسهولة تسييل الأوراق المالية ( سيولة ).

ماهو المؤشر العام للاسعار وكيف يتم حسابه ؟

ان فكرة المؤشر هي معرفة اتجاه الاسعار وذلك عن طريق المقارنة بين مستوى السعر الحالي مع مستوى سعر سابق يسمى بسعر الاساس (BASE PRICE) فمثلا اذا قلنا ان سعر الاساس هو السعر في 1/1/2002 وكان ريالين ثم ارتفع السعر الى ريالين ومائتي بيسة في 31/12/2002 فان معدل السعر في 31/12/2002 الى السعر في 1/1/2002 هو :


2,200 = 1,1 ولكن

2,000


جرى العرف على حساب المؤشر بطريقة معينة تسهيلا للمقارنة وذلك بالاتي :
اولا قسمة سعر الأساس على نفسه وضرب حاصل القسمة في 100 :



2,000× 100 = 100 ولذلك

2.000



نقول ان نقطة البداية هي مائة نقطة .
أما بالنسبة لمعدل السعر في 31/12/2002 الى سعر الاساس فنحسبه عن طريق قسمة السعر في 31/12 على سعر الاساس وضرب حاصل القسمة في 100 :
2,200 × 100 = 110 نقطة
2.000
وهذا يعني ان السعر في 31/12 ارتفع بمقدار (10) نقاط او بنسبة
10 × 100 = 10%
100
بالمقارنة مع سعر الاساس .
اما بالنسبة لمؤشر اسعار عدد من الاسهم فانه يحسب بنفس الطريقة مع فرق بسيط هو ضرب الاسعار في عدد الاسهم :
حاصل مجموع ضرب عدد الاسهم في السعر الحالي للسهXم100
حاصل مجموع ضرب عدد الاسهم في سعر السهم في تاريخ الأساس



ما هي العوامل التي تؤثر في أسعار الأسهم ؟

تتحدد اسعار الأسهم صعودا وهبوطا بناء على تفاعل قوى العرض والطلب وهذه القوى بدورها تتغير متأثرة بعدة عوامل أهمها:

التوقعات حول الأرباح التي يمكن للشركة تحقيقها.

مستوى أسعار الفائدة على الاستثمارات ذات الفوائد الثابتة مثل الودائع
المصرفية والسندات التي تصدرها الحكومة .

اداء الاقتصاد الكلي وانعكاساته على الحالة النفسية
للمستثمرين( التفاؤل أو التشاؤم).

ان توقع الزيادة في الأرباح يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في سوق الأوراق المالية والعكس صحيح ، وارتفاع الفوائد على الودائع المصرفية أو سندات الدين الحكومي يؤدي الى انخفاض الأسعار والعكس صحيح . ويؤدي التفاؤل والطمع في تحقيق المكاسب الرأسمالية من خلال المضاربة الى ارتفاع الأسعار كما ان الخوف من تكبد الخسائر يؤدي إلى الهروب من السوق وانخفاض الأسعار.



ما هي أسس الاستثمار السليم ؟

الاستثمار بالمعنى الذي نتحدث عنه هنا هو توظيف اموال بطريقة يتوقع ان تدر دخلا على المستثمر . وعلى المستثمر ان يراعى خمسة مبادىء اساسية :

معرفة البدائل المتاحة له من حيث تكاليفها ومنافعها المتوقعة ومخاطرها (الخسائر او الاضرار المتوقعة في كل بديل) يمكنه مثلا ان يودع ماله لدى بنك او يشترى سندات حكومية او يشتري اسهما او يشتري منزلا اذا كان

المبلغ كبيرا ولذلك يجب ان يجرى مسحا لفرص الاستثمار المتاحة له .
يجب ان يحدد المستثمر الافاق الزمنية للاستثمار وهل ينوي استثمار امواله للمدى القصير او المتوسط او البعيد وهل يريد الدخل في

المستقبل القريب او المتوسط او البعيد.
على المستثمر ان يحدد استعداده لتحمل الخسائر وما إذا كانت خسارة جزء كبير من رأسماله سوف تؤثر في اوضاعه المالية ومعيشته أم لا . وعليه ان يتفادى مجالات الاستثمار التي تنطوي على مخاطر مالية اذا لم يكن مستعدا لتحملها مثل الاستثمار في الشركات حديثة التأسيس التي لم

تثبت استقرارا في الأداء .
على المستثمر ان يوزع امواله وينوع استثماراته على عدة أوجه تخفيفا للمخاطر ، بأن يستثمر في محفظة من عدد من الاسهم او يوزع المبلغ

بين الاستثمار في الاسهم والاستثمار في السندات .....الخ .
إذا كان المستثمر لا يملك الوقت والمعرفة والمهارات الضرورية لتجميع المعلومات وتحليلها والتقرير بشأن الاستثمار الذي يناسبه فيها بناء على تلك المعلومات ، فإن عليه ان يبحث عن شخص على درجة عالية من النزاهة والجدارة ليقدم له الاستشارات الضرورية (قد يكون شركة وساطة ) وإذا لم يجد مثل هذا الشخص عليه تفادي الاستثمار في الاسهم واللجوء

الى الودائع المصرفية وسندات القروض الحكومية .