عرض المشاركة وحيدة
  #75  
قديم 11/04/2010, 12:23 PM
مسقط و صلاله مسقط و صلاله غير متصل حالياً
عضو جديد
 
تاريخ الانضمام: 03/02/2009
الجنس: ذكر
المشاركات: 73
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على من لانبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين
والله اني كنت من أكثر المعجبين بهذا الشيخ الداعيه العريفي بصراحه وبكل أمانه وبدون مجامله في الدين الشيخ العريفي في الفتره الاخيره سقط في بحر التكفير واصبح هوا الشخص المكلف في تشتيت وحدة المسلمين وبث الفتنه في الامة الاسلاميه والتفريق بين الشعوب العربيه قبل الاسلاميه هل تعلمون ان الشيخ الفاضل قام بتكفير اهل اليمن واعلم انكم ستقولون الحوثيون لا ليس الحوثيون بل اهل الجنوب اليمني والله اني لم اصدق عندما سمعت الخبر لكن عندما شاهدت بعيني لم اصدق عيناي فقد كنت من اشد المعجبين بهذا الشيخ الفاضل صدمت لئني كنت أومن بقلت العلماء الحقيقين في زمننا هذا وكان هذا الشيخ ممن يبعث فيني الامل بوجود علماء ودعات تبشربغد واعد ومستقبل مشرق لهذا الدين ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه .
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
فلا يجوز التعجل بتكفير الناس والمجتمع إلا بعد اليقين الجازم من وجود أسباب الكفر وموجباته ، لكن الإيمان والكفر محلهما القلب ، ولم يأمرنا الله سبحانه بالبحث عن نوايا الناس وضمائرهم ، وإنما بتفويض أمرهم إليه تعالى .

يقول الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق في كتاب "بيان للناس" :
التكفير هو الحكم على الإنسان بالكفر ، وهذا الحكم خطير لخطورة آثاره ، ولذلك نهى الإسلام عن التعجل به وعن تقريره إلا بعد التأكد من وجود أسبابه تأكدًا ليس فيه أدنى شبهة ، ولأن يُخطئَ الإنسان في العفو خير من أن يُخطئَ في العقوبة ، والكافر إذا أفلت من عقوبة الدنيا فلن يُفلت من عقوبة الآخرة .

ذلك أن الإيمان والكفر محلهما القلب ، ولا يطَّلع على ما في القلوب غير الله سبحانه ، وليست كل القرائن الظاهرة تدل يقينًا على ما في القلب ، فأكثر دلالتها ظنية ، والإسلام نهى عن اتباع الظن في أكثر من نص في القرآن والسنة ، وطَلَبَ الحجةَ والبرهان على الدعوى وبخاصة في العقائد ، وتطبيقًا لذلك نَعَى على أسامة بن زيد قَتْلَه لرجل ألقَى إليه السلام .

وأمَر بالتبين فقال سبحانه : (يا أيها الذين آمَنوا إذا ضرَبتم في سبيلِ اللهِ فتَبَيَّنوا ولا تقولوا لِمن أَلقَى إليكم السلامَ لستَ مؤمِنًا تَبتَغُون عَرَضَ الحياةِ الدنيا فعندَ اللهِ مَغانمُ كثيرةٌ كذلك كنتم مِن قبلُ فَمَنَّ اللهُ عليكم فتَبَيَّنوا إن اللهَ كان بما تعملون خبيرًا) (النساء: 94) فقد كرر الأمر بالتبيُّن لأهميته . ولم يقبل الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ اعتذار أسامة وقال له: "هَلاّ شَقَقتَ عن قلبه" ، هذا : وموقف النبي من ذلك موضَّح في "شرح النووي على صحيح مسلم" (ج 2 ص 106) بخصوص القصاص والدية والكفارة .

وقال تعالى في حادثة أخرى : (يا أيها الذين آمَنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فَتَبَيَّنوا أن تُصيبوا قومًا بجَهَالةٍ فتُصبِحوا على ما فعَلتم نادمين) (الحجرات: 6) ونزلت ، كما رواه أحمد وغيره بسند جيد ، في الوليد بن عقبة الذي أرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقبض الزكاة من الحارث بن ضِرَار ، الذي استَبطَأ وصولَ عامل الرسول ليقبضها فسار هو وجماعة بها إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقابلهم الوليد ولم يتبين أمرهم ، فرجع وأخبر الرسول بأن الحارث منعه الزكاة وأراد قتله ، فأمر الرسول بتوجيه جيش إليه ، ولما علموا حقيقة الأمر عاد الجميع إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخبروه ، فنزلت الآية .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كفَّر الرجلُ أخاه فقد باء بها أحدُهما" وفي رواية : "أيُّما امرئ قال لأخيه : يا كافر . باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه" وفي رواية : "من دعا رجلاً بالكفر أو قال : عدوَّ الله . وليس كذلك إلا حار عليه" أي رجع (رواها مسلم) ويقول أيضًا : "ثلاثٌ من أصل الإيمان ؛ الكَفُّ عمن قال : لا إله إلا الله . لا نُكفِّرُه بذنب ولا نُخرِجُه من الإسلام بجهل.." (رواه أبو داود، وحكاه أحمد في رواية ابنه عبد الله . قال الشوكاني : سكت عنه أبو داود والمنذري ، وفي إسناده مجهول ، وأخرجه أيضًا سعيد بن منصور ، وفيه ضعف وله شواهد. ج 7 ص 255 "نيل الأوطار") .

إن الكافر الحقيقيَّ انعقد قلبه على الكفر واقتَنَع به ولا شبهةَ له ، فقد قال الله فيه : (ولكنْ مَن شرَح بالكفرِ صَدرًا) (النحل: 106) أي اقتَنَع به واستراح له .

إن الحدود تُدرَأُ بالشبهات، ومنها عقوبات لا تصل إلى درجة القتل، فكيف نتعجل بالحكم على رجل بالكفر دون أن نتأكد منه؟

نُسب إلى الإمام مالك ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : من صدَر عنه ما يَحتمل الكفرَ من تسعة وتسعين وجهًا ويَحتمل الإيمانَ من وجه حُمل على الإيمان (فقه السنة جـ 2 ص 453) ورُوي عنه أنه قال : إنما كَفَّ رسولُ الله عن المنافقين ليبيِّن لأمته أن الحاكم لا يحكم بعلمه .

وعمر ـ رضي الله عنه ـ قال : إن ناسًا كانوا يُؤخَذون بالوحي في عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإن الوحي قد انقطع ، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم ، فمن أظهَرَ لنا خيرًا أَمِنَّاه وقَرَّبناه ، وليس لنا في سَريرته شيء ، الله يحاسبه في سَريرته ، ومن أَظهَرَ لنا سُوءًا لم نَأمَنْهُ ولم نُصَدِّقْه وإن قال إن سَريرته حسنة (رواه البخاري) .

وعن أبي سعيد الخدري قال : بعث عليٌّ وهو باليمن إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بذُهَبية ، فقسمها بين أربعة ، فقال رجل : يا رسول الله اتق الله . فقال : "ويلك ، أو لستُ أحقَّ أهل الأرض أن يَتقيَ اللهَ!" ثم ولَّى الرجل ، فقال خالد بن الوليد : ألاَ أضرب عنقه ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "لا ، لعله أن يكون يصلي" فقال خالد : وكم من مصلٍّ يقول بلسانه ما ليس في قلبه يا رسول الله ! فقال له صلى الله عليه وسلم : "إني لم أُومَرُ أن أَنقِّبَ عن قلوب الناس ولا أَشُقَّ بطونَهم" مختصر من حديث متفق عليه (نيل الأوطار جـ 1 ص 367)

لقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الأخذ بظواهر المسلمين وحسن الظن بهم : "من شَهِد أن لا إله إلا الله ، واستقبَل قبلتَنا ، وصلَّى صلاتَنا ، وأكَل ذبيحتَنا فهو المسلم ، له ما للمسلم وعليه ما على المسلم" (رواه البخاري) .

ونهى عن قتال مَن لهم مسجد أو يؤذَّن فيهم ، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا غزا قومًا لم يَغْزُ حتى يُصبِحَ ، فإذا سَمِعَ أذانًا أَمسَكَ ، وإذا لم يَسمَعْ أذانًا أغار بعد ما يُصبِحُ (رواه البخاري) وفي رواية : وسمع رجلاً يقول : الله أكبر الله أكبر . فقال : "على الفطرة" ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله . فقال : "خرَجتَ من النارِ" (رواه مسلم) وعن عصام المُزَني قال : كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا بعث السرية يقول : إذا رأيتم أو سمعتم مناديًا فلا تقتلوا أحدًا" (رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه) .

يقول الشوكاني : فيه دليل على جواز الحكم بالدليل ، لكونه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كَفَّ عن القتال بمجرد سماع الأذان ، وفيه الأخذ بالأحوط في أمر الدماء ، لأنه كَفَّ عنهم في تلك الحال مع احتمال ألاّ يكون على الحقيقة (نيل الأوطار جـ 7 ص 258) .

فهل غابت هذه النصوص عمن يسارعون إلى الحكم بالكفر على الناس بالرغم من وجود الظواهر التي تجعل الإنسان على الأقل يتحرج عن إساءة الظن بهم ويرمي مجتمعهم كله بالكفر ، وفيه المساجد مفتوحة والأذان مرفوع بأعلى الأصوات ؟ هدانا الله جميعًا سواء السبيل .
والله أعلم .
الجواب: الحديث هو حديث ابن مسعود : (إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) حديث صحيح. ولكنه قد ورد تقييده بالنسبة لمن يعمل بعمل أهل الجنة فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، ورد تقييده بأنه يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وذلك فيما رواه البخاري في قصة الرجل الذي كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان لا يدع شاذة ولا فاذة للعدو إلا قضى عليها، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن هذا من أهل النار، فعظم ذلك على الصحابة وكبر عليهم، كيف يكون هذا المجاهد البطل من أهل النار؟! فقال أحد الصحابة: والله لألزمنه -أي: ألازمه حتى أنظر ماذا تكون العاقبة- فيقول: فتابعته حتى أصابه سهم من العدو فجزع، فأخذ بسيفه وجعله على صدره واتكأ عليه حتى خرج من ظهره فمات، فجاء الرجل الذي كان ملازماً له إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، قال: ولم؟ قال: إن الرجل الذي قلت: إنه من أهل النار فعل كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار) فهذا الحديث يقيد حديث ابن مسعود يعني: أنه يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، إلى أن يقرب أجله ثم يعمل بعمل أهل النار، ولهذا ينبغي للإنسان دائماً أن يسأل الله تعالى الثبات وحسن الخاتمة، وألا يغتر بعمله الذي هو عليه الآن؛ لأن هذا العمل قد يختلف عند الوفاة، فالأمر شديد عظيم. نسأل الله عز وجل أن يحسن لنا ولكم الخاتمة. السائل: هل يجب الحذر من النفاق والرياء؛ لأنه يدخل في هذا؟ الشيخ: نعم. المنافق يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدوا للناس وهو من أهل النار، وكذلك المرائي، ولذلك يجب الحذر من النفاق والرياء بحيث يراجع الإنسان قلبه دائماً ويتجنب آيات المنافق التي حدثنا بها النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان) يتجنب هذا كله.

(19/11)
فتاوى الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين
وللعلم ان دولة الكويت رفضت ومنعت دخول الشيخ العريفي ايلى اراضيها بسب تكفيره لاهل اليمن وعدم اعتذاره وتراجعه عن كلامه والقنات التي بثت حلقته التكفيريه قدمت اعتذارها الى الشعب اليمني وقالت ان ماتحدث به العريفي كلام ينسب اليه ولاينسب الى القناة او العلماء المسلمين واللي حاب يشوف ويسمع ويتئكد يدخل على يوتيوب ويكتب تكفير العريفي لاأهل اليمن وراح يتابع الموضوع كامل صوت وصوره
ياناس ياخوان ياأهل الاسلام ياأمة محمدوحدو الصفوف بدل من تفريقها نحن في اخر الزمان زمن الفتن والمحن هذا هو الزمن الذي حذر منه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الفتنة


فتنةٌ عمياء صمّاء عليها دعاة على أبواب النار، فأنْ تموتَ وأنت عاضٌّ على جَذْلِ شجرة خيرٌ من أن تَتْبَعَ أحداً منهم».
هو حديث صحيح، أصله في الصحيحين

من حديث الصحابي حُذَيفة بن اليَمان
رضي الله عنه
ارجو من الله العلي القدير ان اكون قد وفقت في توضيح كامل الموضوع والصلاة والسلام على خاتم انبياء والمرسلين محمد بن عبدالله خير الخلق واشرفهم:
ادري الموضوع يحير