عرض المشاركة وحيدة
  #2  
قديم 27/01/2010, 11:20 AM
The last Breath The last Breath غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 11/11/2007
الإقامة: Muscat
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,158
افتراضي

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ابن نجمة الصباح مشاهدة المشاركات
من هذا الطرح ...
من وجهة نظركم ،،
ما مدى وعي الأفراد في المجتمع لهذا الجانب ؟؟
مثلما أشرت أخي الكريم فأن ثقافة الأفراد والمجتمع ككل محدودة جدا فيما يتعلق بالجوانب النفسية وتطورها، واتخاذ الأم للشعوذه علاجا لأبنتها دليلا على افلاس فكرها في هذا الجانب وغيرهم كثيرون من هم في نفس وعي وادراك الأم.
وما دور الأسرة والمجتمع في الحد من ارتفاع عدد المصابين باضطرابات الشخصية؟
لا شك أن تثقيف سائر أفراد المجتمع في التعامل مع الجانب النفسي لأفراد أسرهم له دور فعال في الحد من تطرف الحالات النفسيه..فمثلا فهم الأب أو الأم لنفسية أبنها أو أبنتها وكيفية التعامل معهم بشكل يتلائم مع تطور مراحلهم العمريه يعتبر أمر مهم جدا وغيرها من الأمور الضرورية التي يجب الالمام بها بشكل كاف..
ولنخصص السؤال قليلا .. كيف تتعامل أيها الزوج/ الزوجة ..مع شريك حياتك المصاب باضطراب الشخصية الحدية ؟؟
الوقوف على أسباب المشكله ودراستها من الجانب النفسي يعتبر الخطوة الأولى في التوصل إلى الحل، ومن ثم عرضها على المختصين بحيث أتبع التعاليم والاساليب المنوطه إلي من جانبهم ومساعدتها على تخطي المشكلة، وهذا لا يتأتى الا إذا كنت ذا درايه وثقافة يجب أن اتحلى بها كفرد..
وما النمط المناسب لشريك الحياة لهذا النوع من الشخصيات ؟؟
بصراحه لم استوعب السؤال كثيرا ولكن سأجاوب حسب فهمي وهو متى ما كان الفرد على معرفه واسعه حول تطور الجوانب النفسية والتعامل معها بشكل ايجاني حينها يكون قادرا على احتواء المشكله لو كان شريك حياته يعاني من مثل هذه الحالات..
وكيف تتعامل أيتها الأم/ الأب مع ابنك او ابنتك من ناحية تربوية للوقاية من اصابة ابنائكم بهذا الاضطراب ؟؟
الوقوف على نفسيات اطفالنا والاعتدال في اسلوب التعامل معهم بحيث يكون تعاملي يتناسب مع فئاتهم العمرية، واحساس الطفل بحنان أبويه وتوفير سبل الراحه..كل هذه الأمور تساعد على تخطي مثل هذه الأزمات..
شكرا لك أخي "أبن نجمة الصباح" على ما اتحفتنا به..
__________________
اللهم إني اسألك الراحة عند الموت والعفو والتيسير يوم الحساب



"ما كل رجال تشوفه برجال.. ما عاد أميز صقرها والفدامة" !