السلاحف
السلحفاة زاحف من ذوات الدم البارد، جسمها محمي بدرقة صلبة، ثمة نوعان من السلاحف الأول بري وبعضها مائي والأنواع البحرية تسمى الترسة البحرية.
وتشترك السلاحف في نفس الخصائص التي تتميز بها كل الزواحف ومن بينها:
- تتنفس برئتين (السلاحف البرية والمائية أيضا).
- لها قلب مؤلف من أذينين اثنين وبطين واحد.
- تتكيف حرارة جسمها مع الوسط الخارجي.
- لها جلد مقوى بحراشيف قرنية.
- تضع بيضها في مكان جاف تقريبا ولا تحضنه.
- يتألف هيكلها من أنسجة عظمية.
بعض الخصائص ليس للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قوي قد يصل قوة ضغطه إلى 80 كيلو جرام تطحن به الطعام. على الأرض تتنقل السلحفاة ببطء بسبب قصر أطرافها وثقل درقتها ولذلك ضرب بها المثل في البطء وكما يضرب المثل بالأرنب في العدو السريع ولذلك تواترت الحكايات العالمية التي تروي عن سباق بينهما تفوز به السلحفاة رغم بطئها بسبب اصرارها. وعند السلحفاة البرية تكون الدرقة مثل القبة أما في الترسة البحرية تكون أكثر تسطيحاً وانسيابا لتناسب السباحة في الماء. أكبر السلاحف تعيش في جزر جالاباغوس في المحيط الهادي, البعض يصل إلى مترين في الطول.بعض السلاحف المائية تعيش في الماء العذب للأنهار ومعظمها يعيش في البحار والمحيطات.
الغذاء
بالنسبة للسلحفاة البرية، فهي تتغذى على الحشائشوالنباتاتوالخضروات ولذلك يسهل تربيتها كحيوان أليف، أما السلحفاة المائية فهي تتغذى على الأحياء المائية الصغيرة وهي تعتبر العدو الأساسي لقنديل البحر ذلك أنها الحيوان الوحيد الذي يحد من تكاثره، ولذلك في الأماكن التي يكثر بها صيد الترسة البحرية، تتكاثر القناديل بشكل كبير وخصوصاً في فصل الصيف. - تعتبر السلاحف من الأغذية البحرية للبشر حيث يطبخ من لحمها وجبات طعام مميزة وتعتبر شوربة (حساء) السلاحف من أهمها.
التكاثر
السلاحف سواء البرية والبحرية شأنها شأن بقية الزواحف تضع البيض، ولذلك فالسلاحف البحرية تبحث عن الجزر الغير مأهولة فتحفر حفرة لتضع فيها البيض ليحظى بالدفء وحين تفقس البيوض، تنطلق الصغار بشكل غريزي إلى الماء لتستكمل دورة حياتها، وهي لا تخرج من البحر إلا عند وضع البيض.
__________________
[..ًًٌٍ صدقني اڪذب لو قلت فيوم احبــڪ ڪل القصة احب ارفع المعنويـآإت..}"
<//>
_\\_
|