عرض المشاركة وحيدة
  #175  
قديم 28/12/2009, 06:07 PM
صورة عضوية بوحازم الشنفري
بوحازم الشنفري بوحازم الشنفري غير متصل حالياً
مميز خريف صلالة
 
تاريخ الانضمام: 20/11/2007
الإقامة: محافظة ظفار
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,611
افتراضي

كنت في خضم البحث عن هذا الموضوع لأنه وصلني خبر عنه، وكنت أيضا ابحث عن الفيديو الذي ضاع سابقا مني.

أولا أفعى عين صحلنوت العملاقة جرفها السيل إبان عاصفة 2001 وتم انتشالها شبه ميتة بعدما تضاعف حجمها بسبب انتفاخها من المياه، وتم أخذها في شاحنة القاطرتين التي نراها تحمل الحديد البناء والاسطوانات وأيضا الطابوق، وحسبما روي أن ذيلها كان متدليا من طولها! وتم أخذها من البحيرة التي قاربت أن تكون بحرا خلف سد صحلنوت والتي سيعي ما أقصده "بأشبه بالبحر" من رأى المنظر بعينه! وهذه الأفعى كانت شبه مشلولة ولم تمت تماما، بل كانت تفتح عينيها وتغلقهما دون القدرة على الحراك إطلاقا.

هذه الأفعى من الصعب جدا رؤيتها في النهار، وهناك قصة شهيرة منتشرة أخذتها من العديد من الناس الذين لا يعرفون بعضهم "حتى لا تقول أن نفس الكلام نقل" عن رجل تم سحبه فلم يقاومها "حتى لا يتم طحنه" وترك نفسه كالميت، وعندما وصلت إلى جحرها تركته لتذهب إلى مكان آخر ظنا منها أنه ميت، وهرب بأعجوبة إلى أهله راويا قصته، وظل جلده ينسلخ ويتبدل من جسمه لمدة ما يقارب الـ5 أشهر والبعض يقول 3 أشهر.

قد تؤخذ القصة على أنها سخيفة، ولكن أترك لكم الحكم

من خلال ما جمعته من أناس مختلفين تماما ولا يعرف أحدهم الآخر، وأيضا من الأهالي، أجمعوا على أن صوتها لمن لا يعرفه يظنه صوت "بقرة"، وهو يسمع ليلا.

أحد المصادر التي حضرت على واحدة منها هو صديق ثقة، لا يدخل الانترنت إطلاقا! ووصف لي لونها بأنها بنية أقرب إلى السواد مع بعض اللون الأخضر، وتفاجأت أنه أحد الأنواع التي ذكرت في هذا الموضوع.

القصة أن هذه الأفعى فعلا تفترس أغنامهم ولكن وليست الأبقار، وفي أحد الأيام وجدوها في حظيرة الحيوانات وهي بحجمها ملأت المكان، طبعا الحظيرة صغيرة أساسا، قام عمه بإطلاق 32 طلقة عليها وبالكاد ماتت!

وأخرى من خلال مقولة شخص صديق مقرب باختصار "لأني نسيت التفاصيل كاملة" وكانت تأتي ليلا ولا تهاجم الحيوانات وإنما تأكل العلف! وكان صاحب الدار يشكو من اختلاس في العلف وقد اختبأ بالرشاش مترقبا قدوم اللص، ليفاجأ بهذا اللص العملاق! تركها إلى أن صعدت إلى الشاحنة، ثم أطلق عليها مخزن الرشاش كاملا! ومن أول طلقة ضربت بذيلها الشاحنة وكادت أن تقلبها وأصدرت الضربة صوتا مدويا، ولكنها لم تمت، فأخذ السلاح التقليدي "البارشوت" وأكمل إطلاق النار، ولم تمت! لأن الرصاصات لم تصل إلى رأسها، ثم بعدما لمح ضعفها واحتضارها صعد إلى الشاحنة وضربها بالمعول على رأسها إلى أن حرق رأسها.

حاول سحبها بصعوبة بسيارته "البيك آب"، ولكنه بالكاد استطاع "زحزحتها"، ثم بعد إخراجها من البيت تم أخذها في شاحنة ثقيلة تابعة للبلدية للتخلص منها.

وهناك العديد والعديد من الروايات، والتي كلها تؤكد عدة أمور:

-لا تخرج إلا ليلا.
-تتجنب البشر ودون الحادثة لم يعرف أنها اعتدت على بشر.
-تهاجم الأغنام ولكن الأبقار كبيرة عليها "ربما أطفالها قابلة للبلع".
-ما يشاهد منها غالبا ما يكون صغيرا في السن، ويندر الوصول إلى تلك الأنواع العملاقة الثقيلة والبطيئة الحركة.

أتوقع أن ما شوهد في الفيديو هو نوع لازال صغيرا، أو ربما الذكر منها "بناء على ماقيل أن الأنثى أكبر حجما"، ولكن هذا سيظل لغزا إلى أن تتفضل الحكومة بتوفير كوادر قادرة على التنقيب عنها، خصوصا بالليل، ولكن آخر ما قد تفكر به أن يتم اعتصارك إلى أن "تفقس" عيناك من الدماء من واحدة!

كل ما قيل روائي ولا دليل عليه، ولكن أرجو من الخبراء الاطلاع على هذه البيوض الغريبة التي وجدتها بنفسي قبل فترة قريبة وعرضها على بعض مواقع الحيوان والمتخصصين ولم يفيدوني بشيء:









وهذا الكلام بتاريخ 29-11-2009م أي قريب جدا، وهذه خارطة المكان:

http://www.flickr.com/photos/shanfar...622958777804/#

في منطقة تسمى "ريثوت" تابعة لـ"شير" والتي تتبع ولاية صلالة، وتحديدا عند هذه الهضبة:

http://maps.google.com/maps?f=q&sour...06866&t=h&z=18

أرجو من الإخوة عدم "افتراض" أن تلك ليست بيوضا، حيث أن "القيح" وعلاماته ظاهرة عليه ولكن قد لا تكون بيوض أفعى