السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
موضوعك هادف...أشكرك عليه
لذلك وبسبب هذه المعاملة الساذجة للأظفال...يظل الشباب بعقول أطفال في الغالب حتى يصلوا سن الثلاثين.
الطفل يفترض تغرس فيه قيم الرجولة من صغره وإن كانت طفلة يغرس فيها الحياء والأدب من صغرها.
النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يعامل الأطفال على أنهم رجال وهم في صغرهم.
أمثلة:
- كان يسلم عليهم كلما مر عليهم.
- كان يكنيهم: ولد عمره خمس أو ثلاث سنوات- لا أذكر تحديدا- ويناديه: أبو عمير. تخيلوا شعور الطفل لما يكنى! أكيد راح يفرح ويعتز بنفسه ويكون واثق.
- كان يحترمهم ويقدمهم حتى على الكبار: جلس صبي على يمينه وكبار الصحابة على يساره فأتي له بإناء فيه لبن وكان من عادته - صلى الله عليه وسلم- أنه يسقي من هم عن يمينه أولا ثم اليسار. فقال للطفل: أتأذن أن أسقي هؤلاء قبلك؟ بحكم أنهم شيوخ وكبار في السن ولكن مع ذلك لم يتجاهله النبي - صلى الله عليه وسلم - وما قال:" ما مشكلة تراه إلا ولد صغير" وشاوره وأخذ برأيه. فقال الطفل: والله لا أوثر احد بنصيبي منك".
كذاك التربية..ما بو تو تولفت عليهم من كل صوب من البيت والمدرسة والتلفزيون!
أحسن لي أسكت عن أطلع الغم بو فيي