عرض المشاركة وحيدة
  #1  
قديم 01/02/2010, 09:41 AM
صورة عضوية ناقد الأقلام
ناقد الأقلام ناقد الأقلام غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 17/08/2009
الإقامة: فكر الأمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 108
افتراضي فخرا لا نقلا أقول أنك المفكر الشهيد يا سيد قطب ( أجمل أقوال سيد قطب )

بحق وجب علينا ان نطلق عليك المفكر الشهيد يا سيد قطب . ما أروعك وما أروع فكرك وصمودك ، استشهدت والمبادئ السامية المتوّجة بالثبات والصمود تنير دربك ، ضربت أروع الأمثال وأجمل العبر للماهية التي يجب أن يكون عليها الفكر الإسلامي .

يروى أنه حينما قُدّم سيد قطب للإعدام ، بعثوا له بشيخ أزهري معمم ليلقنه الشهادة قبل أن يعدم - وهذا سائر عندهم - تقدم الشيخ من سيد قطب وأفهمه أنه جاء ليلقنه الشهادة.. فقال له سيد قطب : وماذا كنت أفعل طوال عمري.. إن لا إله إلا الله التي تستأكل بها وتعيش بها هي التي أموت من أجلها


اليكم ما جاء من أقوال ثقيلة وجميلة في كتب سيد قطب :


"إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين..الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله،لا يبقى بعدها للمؤمن شيئ في نفسه ولا في ماله... لتكون كلمة الله هي العليا ،وليكون الدين كله لله".

إن هذا الدين دين رفيع..
لا يعرض عنه إلا منكوس..
ولا يعيبه إلا مطموس..
ولا يحاربه إلا موكوس..



"إن الجنس واللون والقوم والأرض لا تمثل الخصائص العليا للإنسان.. فالإنسان يبقى إنسانا بعد الجنس واللون والقوم والأرض ، لكنه لا يبقى إنسانا بعد الروح والفكر!."


"لقد أطلق الإسلام البشرمن اللصوق بالطين ليتطلعواإلى السماء، وأطلقهم من قيدالدم..قيد البهيمة.. ليرتفعوا في عليين."


"إن الكلمات التي ولدت في الأفواه وقذفت بها الألسنة ولم تتصل بالنبع الإلهي .. قد ولدت ميتة"


"الإستسلام المطلق للاعتقاد في الخوارق والقوى المجهولة خطر لأنه يقود إلى الخرافة ويحول الحياة إلى وهم كبير..ولكن التنكر المطلق لهذا الإعتقاد ليس أقل خطرا!! وإن حياة الإنسان على الأرض سلسلة من العجز عن إدراك القوى الكونية وإن احترام العقل البشري ذاته لخليق بأن نحسب للمجهول حسابه في حياتنا..


"كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان! أما الأفكار التي لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبرا واحدا إلى الأمام" .


"إن أصحاب الأقلام يستطيعون أن يصنعواشيئا كثيرا ولكن بشرط واحد:أن يموتوا هم لتعيش أفكارهم وأن يطعموا أفكارهم من لحومهم ودمائهم وأن يقولواما يعتقدون أنه حق! ويقدموادماءهم فداء لكلمة الحق



"نحن حين نريد من الإسلام أن يجعل من نفسه"نظرية للدراسة" نخرج به عن طبيعة منهج التكوين الرباني وعن طبيعة منهج التفكير الرباني ،كذلك ونخضع الإسلام لمناهج التفكير البشرية! وكأنما نريد لنرتقي بمنهج الله في التصور والحركة ليوازي منهج العبيد! والأمر من هذه الناحية يكون خطيرا والهزيمة قاتلة.."


لم ينزل هذا القران جملة،إنما نزل وفق الحاجات المتجددة ووفق النمو المطرد في الأفكار والتصورات فكانت الآية أو الآيات تنزل في الحالة الخاصة والحادثة المعينة، تحدث الناس عما في نفوسهم وترسم لهم منهج العمل في الموقف ،فيحسون حينئذ أنهم يعيشون مع الملأ الأعلى تحت عين الله في رحاب القدرة، ومن ثم يتكيفون في واقع حياتهم وفق المنهج الإلهي القويم"


"إن النصوص وحدها لا تصنع شيئا، وإن المصحف وحده لا يعمل حتى يكون رجلا، وإن المباديء وحدها لا تعيش إلا أن تكون سلوكا."


"أنا لا أستطيع أن أعيش بنصف قلب نصفه لله ونصفه للدنيا."


"آمن أنت أولا بفكرتك الحقة آمن بها إلى حد الإعتقاد الحار ! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية خالية من الروح والحياة."

"إن النصوص وحدها لا تصنع شيئا، وإن المصحف وحده لا يعمل حتى يكون رجلا، وإن المباديء وحدها لا تعيش إلا أن تكون سلوكا."


لقد انتصر محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم يوم صاغ من فكرة الإسلام شخوصا، وحول إيمانهم بالإسلام عملا، وطبع من المصحف عشرات من النسخ ثم مئات وألوفا.!ولكنه لم يطبعها بالمداد على صحائف الورق وإنما طبعها بالنور على صحائف من القلوب"

"ومنهجنا في استلهام القران الكريم ألا نواجهه بمقررات سابقة إطلاقا. لا مقررات عقلية ولا مقررات شعورية، من رواسب الثقافات التي لم نستقها من القران ذاته، نحاكم إليها نصوصه أو نستلهم معاني هذه النصوص وفق تلك المقررات السابقة"

"وكانت أعجب ظاهرة في تاريخ الحياة البشرية ظاهرة انبثاق أمة (أمة محمد) من خلال نصوص كتاب!وبه عاشت وعليه اعتمدت في الدرجة الأولى.باعتبار أن السنة ليست سوى شيئا آخر سوى الثمرة الكاملة النموذجية للتوجيه القراني"

"إن الفارق الأساسي بين العقائد والفلسفات، أن العقيدة كلمة حية تعمل في كيان الإنسان ويعمل على تحقيقها إنسان، أما الفلسفة فهي كلمة ميتة مجردة من اللحم والدم تعيش في ذهن، وتبقى ساكنة باردة هناك!"

"الغيب يلبي حاجة الفطرة البشرية إلى شيئ مجهول ، فالمجهول يحيط بها حيثما اتجهت ، وفيها هي الإستجابة لمواجهة هذا المجهول، وفيها الرغبة الفطرية في الخروج من قيد الحس الذي يقف عنده الحيوان! ويتجاوزه الإنسان لينطلق مع خصائصه التي تفرقه عن الحيوان!"

...إن كلامتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع لا حراك فيها جامدة حتى إذا متنا من أجلها إنتفضت حية وعاشت بين الأحياء....

"لن أعتذر عن العمل مع الله أبدا"


"ومن حسن الحظ أن في فقه الإباضية وأصول ما ذهبوا إليه من المرونة ما يسمح بالتقائهم مع غيرهم على ما يصير به المسلم به مسلما من أصول الدين وقواعده الأساسية فيما نعلم وفي ذلك الكفاية"

يقول الشهيد سيد قطب في الإباضية:
"وهم ينكرون على غيرهم أن يطلق عليهم اسم الخوارج ويقولون نحن فئة من المسلمين لنا آراؤنا وما ذهبنا إليه مع إيماننا بالله ورسوله وكتابه فما بالكم تفردوننا بهذا الوصف وتخصوننا به..وهو اعتراض له وجاهته"

"تصلح أمريكا أن تكون (ورشة العالم) فتؤدي وظيفتها على خير ما يكون. أما أن يكون العالم كله كأمريكا فتلك هي كارثة الإنسانية بكل تأكيد. فأمريكا هي أكبر أكذوبة عرفها التاريخ"


( الأقوال مجمعة من كتب المفكر الشهيد "سيد قطب" والدالة عليها)


__________________
//


إن الأمة الإسلامية بحاجة ملحة لحركة فكرية إصلاحية يُنفض بها لثام الركود والخنوع الواقع على كاهلها ، هي بحاجة لرجال يرفعون رايتها خفاقة ، يقودون مجتمعاتهم إلى ذروة العلى ، يتركون بصمات في التاريخ لا تنمحي بمرور الأيام ، يسجلون ملامح تتقد نارا ونورا فتدفع الأجيال المتوالية تمثُّلها وتتشجع لمحاكاتها . هي بحاجة لجيل مقدام أرضعه الزمان لِبان العزّ والكرامة ، يتغلبون على دوافع اللحم والدم ، وعلى مخاوف الضعف والذل ، للإنطلاق في عالم رحب ، هو عالم إخلاص العبودية لله الواحد القهار . كفانا فالعثرات كَثُرت والعقول سُفهت ، إلى متى لا نلقي بالا لهذه الأمة. إلى متى يا قومي نغض الطرف عنها استنكارا واستكبارا ؟


محمد الهنائي