ينصح ان تكون هناك فترة بين العملية القيصرية والحمل التالي لا تقل عن سنتين حتى يرتاح الرحم ويلتئم الجرح وتستعيد المرأه قواها الجسميه ومستوى الدم لديها..
بالنسبة للمضاعفات للحمل بعد الأربعين يوم من العملية القيصرية فيكمن في احتمال تعرض الرحم للإنفجار في منطقة الجرح وبالتالي حدوث نزيف مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأم لو ما تدارك الوضع وبسرعه فائقه..وكذلك تزيد احتمالية وجود المشيمة في الوضع غير الطبيعي والذي بدوره قد يكون سبباً في إجراء عملية قيصرية أخرى ..
اما عن سؤال امكانية حدوث ولادة طبيعية بعد عملية قيصرية فبالطبع من هناك نسبة امكانيه حدوث ولاده طبيعيه ولكن في الأول والأخير تعتمد على سبب إجراء العملية الأولى..
بالنسبة للفحوصات التي من الواجب القيام قبل الحمل في مثل هذه الحاله فهي لا تقل عن فحوصات مستوى الهيموجلوبين والدم كذلك فحص الجرح وحالة التئامه..
ولكن تبقى قدرة الله فوق كل شي.
شفاك الله وعافاك ورزقك الذرية الصالحه...
وفقنا المولى لما فيه الخير والصلاح...
|