عرض المشاركة وحيدة
  #1  
قديم 09/09/2010, 03:45 PM
A-K-47 A-K-47 غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 11/12/2008
الإقامة: سلطنة عمان
الجنس: ذكر
المشاركات: 698
افتراضي لمذا كل هذا التهجم من احلام على صدام في كتابها قبلهم لنا وقنابلهم علينا.

صدر مؤخرا كتاب الروائية احلام مستغانمي ..قبلاتهم لنا وقنابلهم علينا ، وهو عنوان يجعلك تعتقد مباشرة بانه سينزع لباس العفة عن الفاسقة المتخفية ، يطوي في داخله مجموعة من المقالات تتعرض للساسية الامريكية وزيفها تجاه وطننا العربي .

هكذا يوحي العنوان ، وما ان تدخل الى المضمون تتجلى لديك محاكم التفتيش البشعة التي تتلبس ثوب العدالة وقداستها وهي تفتك بالابراء ، احلام التي تلصق نفسها بوجع الامة في سلوك قرادي انتهازي، وتزين كتب رواياتها بجملة المناظل احمد بن بن بيلا لتكون سفينة العبور لقلوب القاريء العربي ، احلام كقضاة التفتيش يلبسون اسم العدالة وقداسة الدين .

قامت احلام بنشر كتابها في عام 2007 ، وهو عبارة عن مجموعة مقالات كتبت على امتداد سنوات في مجلة خليجية ، وكما يشير العنوان فهو ظاهريا يتعرض لنقد الساسة الامريكية في المنطقة ويوصف زيفها وخداعها .

ولكن ما تدخل الى الكتاب تجد بان العنوان ورصيد الكاتبة الادبي في عصر المشوهين يستخدم لصب قذاعات ضد الشهيد صدام حسين ، ثم يعبر من خلال صدام حسين ليقبح نهج التحرر والنهوض العربي ويحاكم قيم الدفاع عن السيادة والكرامة والدفاع عن الاوطان ، ويمجد منهج الخضوع وشبعة العبيد . ولا يخلوا اي سياق في مجمل الكتاب من هذا التشويه المتعمد .

ولكن دعونا نكتشف من هي احلام هذا المتلبسة لوجع الامة .

احلام تقول في احد توصيفاتها لديجول ...بانه ديجول العظيم ؟؟؟؟؟؟فواعجبا ...كيف لها ان تمجد ديجول وهو الذي استعبد الشعوب واذاقها مرارات العبودية والحرمان وقهر الالم والوجع ....فاحلام ليست مع المستعبدين المحرومين الموجوعين بل هي مع ديجول العظيم ، الذي استمد عظمته في راي احلام من عذابات الجزائريين .

احلام تقول بانها رفضت الدكتاتور صدام حسين ....ولكنا تمجد ديجول العظيم .

احلام في مدخل روايتها عابر سرير يقول معنى حديثها على احد شخوصها الذين تقوم عليها الرواية بان مساحات الحرية والحب هنا في باريس ، ويتعجب المرا من رفضهم الشديد للدكتاتورية كما يزعمون ولكنهم يمجدون تلك المدن الظالمة ، التي تصنع مساحيق تجميلها بجماجم المسحوقين ودمائهم .

وسناتي الى خطاب احلام الذي يشع من عمامة الثورة التي عمت بها راسها .

تتحسر احلام على الشوارب والغيرة الممرغة ، وتظل صهوات نخواتها متمطرات في الساحة بعد ان تراجع الجميع ، وتكر احلام وحدها كما كتب على عمامتها .....

ولكننا نجد احلام في موقف مغاير تمجد مبادرة الشيخ زاد بن سلطان رحمه الله لصدام حسين وتقول عنها بانها الرشيدة .....ولا ندري ما الذي دفع باحلام الى ذلك التوصيف ، هل هو الخوار بعد انهكت قوى احلام في التبشيع على نهج الكرامة ؟؟؟؟؟؟

هل هذا هو النموذج الرشيد الذي تتمناه احلام للامة ؟؟؟اقطاعيات نفطية مستعبدة متخلفة ؟؟؟؟

ام هي المداية التي منعتها من الذهاب الى مهرجانات العراق الادبية تعففا من الرشى وخيانات الضمير ؟؟؟؟؟؟؟


احلام تتهجم على صدام الذي اغلق نافذة طائرته عندما علم بان الطائرة في لندن للعبور ....وهي تستمتع كما يسرد حديثها بنعيم فرنسا ؟؟؟؟؟؟؟؟


لا ندري اين نجد المبداية عند احلام ؟؟؟؟

ولا نريد ان نتحدث في ذمم الناس .....؟؟؟

فاحلام حيرتنا ....

آخر تحرير بواسطة أزيتا محمد : 09/09/2010 الساعة 06:49 PM السبب: حذف بعض العبارات المشخصنة للموضوع