مسائكم طاعه للرحمن
أهداني مديري السابق
مغناطيس من أمريكا
عليها مقولة لأحد الأدباء
و ترجمتها كلآتي:
ليس هنالك حدود لما يمكن أنجازه
عندما لا أحد يبالي من سينسب الفضل له
و الحمدلله فقد شعرت بهذا اليوم
لدي زميل يقوم بنفس عملي
و نحن الآن بظغط لتسليم التقرير السنوي
بيننا محادثات عن التقرير
فوجدته أكثر من مرة يعرض خدماته
فانا أقوم ب%85 من العمل
بينما يهتم هو بال%15 من العمل المتبقي
منذ بداية السنة و أنا أعود لمنزلي بعد صلاة العشاء
و طبعا عند رجوعي لابد و أن أعد طعام العشاء لزوجي و لي
فأنا لا أحبذ الأكل من المطاعم كثيرا
يعني حتى لو كان العشاء بيض و خبز
فانني أتلذذ به أكثر من لو خرجت للعشاء خارجا
و بصراحة كل شئ له حدود فأنا حتى بالأجازات الخميس و الجمعه كنت أعمل
و يمكن القول بأن قواي خارت اليوم فلا أستطيع البقاء حتى المساء اليوم
و كنا نعمل على التقرير أنا و زوميلي و كل واحد يهتم بقسمه
و كانت هنالك بعض المشاكل و تمكنا من حلها
ثم هاتفني و أخبرني تمت الحلول بنجاح و لكن هنالك بعض الأمور التي يجب أن نحلها فطلب مني الأنتظار
و بعد ساعة أرسل لي بريدا ألكترونيا
يخبرني فيه هذه المشاكل المتبقية
و 70% منها تخص جزئي من التقرير
و لكنه كتب لي بالخط العريض انه هو من سيهتم بها
و لا داعي لي بأن أقوم بشئ
سبحان الله
لسه الدنيا بخير
و أسعد عندما أرى الناس يعملون بروح الفريق
و هذا من فضل ربي و من ثم أمي
فأمي لطالما أوصتني بالأحسان للناس
و حتى أن كانوا ذي مناصب دونية
أذكر عند حصولي على العمل ظلت شهرا و هي توصيني
مثل الطفلة
تقول لي أبنتي اذا أردتي شيئا
فقولي لو سمحت
و اذا أعطيتي الشئ فقولي شكراً
و اذا أخطأت فبادري بالأعتذار
فليس عيباً أو خطأً
و أحسني حتى للعامل الذي ينظف
و دائما بادري بالسلام
فلا تدري من ينفعك
و الطيب لا يضيع أبداً
و أنا أقصد العمل الطيب
و الكلمة الطيبة
كنت أضحك أحيانا فأقول لها أمي أنا أمرأة متزوجة
و بالعشرينيات من عمري
و لست بمراهقتي
حتى تسمعيني هذا الكلام
فتضحك و تقول لي ما يخالف
زيادة الخير خيرين
و الحمدلله على نعمة الأم التي ربتني على الفضيلة
و الله يخليها و يحميها
و الله يكثر من أمثال زميلي
و لا يضيع أجر عامل منا
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}
و الحمدلله على نعمه