عرض المشاركة وحيدة
  #18  
قديم 22/12/2010, 01:39 AM
سيف الشبلي سيف الشبلي غير متصل حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ الانضمام: 20/09/2010
الإقامة: قطر
الجنس: ذكر
المشاركات: 196
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى سيف الشبلي
افتراضي

أيها المتسمي باسم الرجل الذي خطب خطبة نال من عثمان رضي الله عنه ..
فإن عرف من تتبع بطل العجب ..

أتساءل أين المشرف المغوار الذي يحب حضر أهل السنة ويحب جداً ادعاء أنه ينصر صحيح البخاري ويدعي أن الحديث صحيح جاء بقصة الصديق رضي الله عنه فادعى المشرف بفهمه الغريب أنه خالف القرآن، فهو حديث لا يصح [ وكل ما في البخاري صحيح ] لكن المشرف جاهل فأدعى أنه دس فيه !!

وربما ثٌبت هذا الموضوع نكالاً لأهل الحديث ودعايا لهدم كتب السنة ..
والجواب عنده بالطبع .. !

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة ابو حمزة الشاري مشاهدة المشاركات
وإليكم هذه الرواية الغريبة

روى البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( آخر من يدخل الجنة رجل , فهو يمشي مرة ويكبو مرة , وتسفعه النار مرة , فإذا جاوزها التفت إليها, فقال : تبارك الله الذي نجاني منك , لقد أعطاني الله تعالى شيئا ما اعطاه أحدا من الأولين والاخرين , فترفع له شجرة فيقول : يا رب أدنني من هذه الشجرة لأستظل بها وأشرب من ماءها . فيقول الله : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتك إياها تسالني غيرها ؟ فيقول يارب لا أسألك غيرها .ويعاهده ألا يساله غيرها . وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه , فيدنيه منها فيستظل بظلها , ويشرب من ماءها . ثم ترفع له شجرة اخرى هي احسن من الأولى , فيقول : يا رب أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من ماءها , لا أسالئك غيرها . فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني ألا تسألني غيرها ؟ لعلي إن أعطيتك منها تسألني غيرها . فيعاهده ألا يساله غيرها , وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه . فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها , ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي احسن من الأوليين . فيقول : يا رب أدنني من هذه لستظل بظلها , وأشرب من مائها , لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني ألا تسالني غيرها ؟ قال : بلى يا رب لا اسألك غيرها وربه يعذره , لأنه يرى ما لا صبر له عليه , فيدنيه منها .فإذا أدني منها سمع اصوات أهل الجنة , فيقول : أي يا رب أدخلني الجنة , فيقول : يا ابن آدم ما يصريني منك , أيرضيك إن أعطيتك قدرها ومثلها معها , فيقول : يارب أتستهزئ بي , وأنت رب العالمين , فضحك ابن مسعود فقال ألا تسالوني مم ضحكت ؟ فقيل له مم تضحك ؟ فقال هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل مم تضحك ؟ فقال من ضحك رب العالمين , حين قال : أتستهزئ بي وأنت رب العالمين , فيقول : إني لا أستهزئ بك , ولكني على ما أشاء قادر .

والذي يقرأ كتاب الله تعالى يجد أن الناس فريقين يوم القيامة من حيث المصير (( فريق في الجنة وفريق في السعير )) . ولم تأت آية واحدة في كتاب الله تذكر أن أحدا يدخل النار ويخرج منها . بل نجد أن عدم الخروج قد تكرر في اكثر من سورة في كتاب الله عز وجل .

وكان اليهود يقولون بقول الخروج بعد أن تنتهي فترة العذاب المستحقة لكل فرد ولكن الله سبحانه وتعالى رد كلامهم عليهم .
قال تعالى : (( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة , قل أتخذتم عند الله عهدا , فلن يخلف الله عهده , أم تقولون على الله ما لا تعلمون . بلى من كسب سيئة واحاطت به خطيئته فاؤلئك اصحاب النار هم فيها خالدون , والذين آمنوا وعملوا الصالحات أؤلئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون )) سورة البقرة الآيات 80 – 83

فهل ذكر الله أن أحدا سيخرج من النار بشرط أو بغير شرط ؟

لم يختص الله سبحانه وتعالى فساق واصحاب الكبائر من هذه الأمة بالخروج من النار بعد دخولها . وإنما الحكم يوم القيامة عام على الجميع . فقول اليهود (( نحن أبناء الله وأحباءه )) رد عليهم (( قل فلم يعذبكم الله بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق ))

وكل معصية استحق فاعلها الوعيد واللعن والطرد من رحمة الله فهي سارية على الجميع , فلا النصارى ينفعهم قولهم بأن الله خلص اتباع المسيح بصلبه وأن ذنوبهم مغفورة بصكوك الغفران ولا المسلمين ينفعهم قولهم بأن بطاقة (( لا إلا إلا الله )) والتي يدعون أنها ستوضع في الكفة الخرى المقابلة لكفة الذنوب والمعاصي فترجح الكفة التي فيها بطاقة (( لا إله إلا الله )) .

فيا سبحان الله كيف سار المسلمون على خطى اليهود والنصارى شبرا بشبر وذراعا بذراع وما دخل اليهود والنصارى جحرا إلا تبعهم المسلمون . وهذا ما اخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم (( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراع بذراع ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه , قيل له : اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟

يا رجل ..

اقرأ موضوع مجدداً ..
هل هكذا يكون العلم ؟

ولو أنك تسأل لكنا أجبناك ..
ولو أنك من أهل الحديث لسلكنا معك دربهم لتتعرف على هذا الفن العظيم ..

ومعلوم أن المذهب الإباضي بعيد كل البعد عن فن الحديث ..

فكيف إذن سيناقشون ؟

أما عن مسألتك فإن ترجمان القرآن رضي الله عنه يهدمها بهذه الجملة التي قالها للخوارج :

اقتباس:
أتيتكم من عند صحابة النَّبي من المهاجرين والأنصار لأبلغكم ما يقولون،فعليهم نزل القرآن، وهم أعلمُ بالوحي منكم، وفيهم أنزل، وليس فيكم منهم أحد
وقال ابن عمر في عقيدة الخوارج حيث أنهم قالوا بمثل ما تقول الآن [ أن المسلم إن دخل النار لا يخرج منها ] .. فرد ابن عمر رضي الله عنه :
اقتباس:
انطلقوا إلي آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين

الآن أنت تسير على نفس المنهاج .. منذ قرون خلت ..

ماذا يضرك لو سلكت مسلك أهل العلم والتسليم بما صح وما فهمه من نزل عليه القرآن ونقلوه لنا ..

وما هي مصادرك المعتمدة ؟!

وليت مواضيعك تهاجم أعداء الأمة .. بعدد ما تهاجم فيه أهل السنة ..

فاتقي الله في نفسك وأعلم أن ما تعمله في هذه الدنيا ستلاقي به ربك .
__________________
وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ

مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالْبَلَاءِ وَالْفَاجِرُ كَالْأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ

مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ وَلَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلَاءُ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ