عرض المشاركة وحيدة
  #36  
قديم 26/09/2007, 01:40 PM
صورة عضوية السلك الدبلوماسي العماني
السلك الدبلوماسي العماني السلك الدبلوماسي العماني غير متصل حالياً
عضو مميز
 
تاريخ الانضمام: 06/02/2007
الإقامة: في بلد تعد إمبراطورية لكن للاسف كان ذلك قديماً
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,470
Lightbulb فتاوي مشكلة ....

الســــــــــــــؤال:

سماحة الشيخ: ما قولكم فيمن نام ـ في ليالي رمضان ـ عن صلاة العشاء، فلم ينتبه إلا بعد طلوع الشمس، وعندما انتبه وجد في ثوبه جنابة، فماذا عليه؟
الجــــــــــــــواب:

عليه أن يبادر إلى الغسل من الجنابة، لحديث: ((من أصبح جنبا أصبح مفطرا))، ثم يؤدي الصلاة المفروضة العشاء والفجر عند فراغه من الطهارة ـ ولو بعد طلوع الشمس ـ، والراجح أنه لا قضاء عليه؛ لأنه أصبح جنبا على غير عمد، وليست الجنابة بأشد من الأكل، مع أن الأكل من غير عمد لا ينقض الصوم، والله أعلم.



الســــــــــــــؤال:

رجل شك أنه احتلم بين أذان الفجر وطلوع الشمس، وآخر احتلم في نهار رمضان، وأخَّر الاغتسال إلى أن يبِسَ البلل الذي بثوبه، ففي أي الحالتين ينتقض الصوم؟

الجــــــــــــــواب:

من احتلم بعد الفجر فأخر الغسل عامدا وهو صائم، بطَل صومه ولزمه إعادة يومه؛ لأن حكم النهار يشمل ما بعد الفجر إلى الليل، وكذلك من أخَّر الاغتسال عمدا من الليل فأصبح جُنبا، والله أعلم.


الســــــــــــــؤال:

امرأة أرادت الاغتسال من الجنابة في شهر رمضان، لكنها سمعت أذان الفجر، وهي تبدأ بصب الماء على جسدها، ولم تكمل الاغتسال بعد، فماذا يلزمها؟

الجــــــــــــــواب:

رخص بعض أهل العلم في أن لا يلزمها القضاء إن كانت أدركت غسل رأسها وفرجها قبل طلوع الفجر، وإن كانت لم تدرك غسلها فعليها قضاء يومها، والله أعلم.


الســــــــــــــؤال:

عن صبي بلغ أربعة عشر سنة احتلم في أول يوم من رمضان، ونظرا لجهله وعدم معرفته بأنه أصبح مكلفا بذلك لم يصم من ذلك إلا ثلاثة أيام الأولى كغيره من الأطفال في تلك المنطقة، فما حكمه؟
الجــــــــــــــواب:

كان عليه أن يصومه، وبما أنه أفطر فعليه أن يقضي صيام ذلك الشهر جميعا، وعليه بجانب ذلك كفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا، وعليه من ذلك التوبة إلى الله مما أتى، والله أعلم.


الســــــــــــــؤال:

رجل صائم كفارة شهرين متتابعين، وفي إحدى الليالي نام وهو جنب وكان ناويا الاغتسال أثناء الليل، ولكنه لم يستيقظ إلا بعد طلوع الفجر، فهل عليه بدل هذا اليوم، وإن كان عليه ذلك فمتى يقضيه؟

الجــــــــــــــواب:

نعم عليه بدل ذلك اليوم، وليقضه بعد انتهاء الشهرين فورا، والله أعلم.

الســــــــــــــؤال:

فيمن أصبح وهو جنب فماذا يلزمه؟

الجــــــــــــــواب:

إن أصبح جنبا مختارا لزمه القضاء، وإن كان غير مختار وإنما انتبه من نومه ووجد نفسه جنبا، فعليه أن يسارع إلى الغسل، وليس عليه غير ذلك، والله أعلم.

الســــــــــــــؤال:

هل الطهارة من الجنابة شرط في صحة الصوم؟ وما قولكم في قول الإمام الصنعاني في سبل السلام: "إن حديث أبي هريرة منسوخ بحديث عائشة"(1) ؟

الجــــــــــــــواب:

الجنابة حدث أكبر كالحيض، وكما لا يصح صيام الحائض كذلك الجنب، ودليله حديث: ((من أصبح جنبا أصبح مفطرا))، أما دعوى النسخ فتحتاج إلى دليل لمُدَّعيه، والأصل في تعارض دليلين يدل أحدهما على مشروعية حكم، والآخر على عدمه أن يقدم ما دل على المشروعية في العمل؛ لأن الدليل الآخر استصحب الأصل، وقد ثبت رفع حكم الأصل بالدليل الناص على مشروعية الحكم، ولم يثبت أن ذلك الحكم نسخ بعد مشروعيته، ومن ناحية أخرى فإن هذا الحكم يعتضد في هذه المسألة بالنظر، من حيث إن الصيام عبادة بدنية خالصة، فإن لم تشترط لها الطهارة من الحدث الأصغر فلابد لها من الطهارة من الحدث الأكبر، ويؤكده اشتراط الطهارة له من الحيض والنفاس، والجنابة كالحيض والنفاس في حكم الحدثية، فهي إذا مثلهما في منافاتها لصحة الصوم، والله أعلم.

وقال الشيخ ـ حفظه الله ـ في جواب آخر لنفس السؤال:
حديث أبي هريرة يترجح في هذه المسألة على حديث عائشة وأم سلمة ـ رضي الله عنهماـ بأمرين:
أولها: إن تعارض الدليلين المختلفين في شغل الذمة وبراءتها يقضي بترجيح ما شغل الذمة؛ لأن البراءة هي الأصل قبل ورود الدليل، فإذا ورد الدليل الشاغل للذمة كان الشغل هو الأصل، وحمل ما عارضه على الأصل السابق قبل التعبد بما شغل الذمة؛ لأن رفع هذا الشَّغل يحتاج إلى دليل يثبت نسخ الحكم، والنسخ لا يكون بالاحتمال، فكيف يرفع الحكم بما يحتمل أن يكون وروده مقارنا للبراءة الأصلية لا بعد الاشتغال.
ثانيها: إن الجنابة حدث أكبر كالحيض، وقد أجمعت الأمة على عدم صوم الحائض فكذا الجنب، والله أعلم.

-------------------------
(1) حديث عائشة الذي يشير إليه السائل: ((كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصبح جنبا م جماع ثم يغتسل ويصوم))، وحديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أصبح جنبا أصبح مفطرا)).


الســــــــــــــؤال:

ما قولكم فيمن صام ثلاثة أيام، ثم وجد في ثوبه جنابة، وهو لا يعلم متى أصابته؟
الجــــــــــــــواب:

إذا وجد أحد في ثوبه جنابة ولم يدر متى أصابته فليعتبرها من آخر نومة نامها، وليبدل الصلوات التي صلاها بعد تلك النومة، وأما الصيام فقيل: عليه أن يبدله إن مضى النهار كله وهو لم يعلم بجنابته، وقيل: إن مضى أكثره، وقيل: ولو بعضه، وهذه الأقوال كلها مبنية على الحديث الصحيح عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ((من أصبح جنبا أصبح مفطرا))، والله أعلم.

الســــــــــــــؤال:

امرأة وطئها زوجها في نهار رمضان، ما الحكم إذا وافقته أو لم توافقه؟

الجــــــــــــــواب:

بئس ما فعل، وعليه التوبة والقضاء والكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا، أما هي فإن كان أجبرها بحيث لم تطاوعه قط ولكنه غشيها كرها، فليست عليها كفارة وعليها قضاء يومها، وإن كان ذلك بموافقة منها له ومطاوعة فعليها ما عليه من التوبة والقضاء والكفارة، والله أعلم.

الســــــــــــــؤال:

ماذا يلزم المرأة الصائمة إذا وقع عليها زوجها في نهار رمضان وجامعها وهي نائمة؟
الجــــــــــــــواب:

إن كانت مكرهة أو نائمة ولم تمكنه ولم تساعده بشيء فليس عليها شيء، والله أعلم.


الســــــــــــــؤال:

ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان مع علمه بعدم الجواز؟
الجــــــــــــــواب:

فسد صومه، وعليه التوبة وقضاء ما أضاع بالجماع والكفارة، وهي عتق رقبة، وإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا، والله أعلم.


الســــــــــــــؤال:

ماذا يلزم من داعب زوجته في نهار رمضان وهو صائم ثم أمنى؟

الجــــــــــــــواب:

إن استمر على المداعبة مع إحساسه بثوران الشهوة لزمته الكفارة مع التوبة والقضاء، والله أعلم.
وقال الشيخ ـ حفظه الله ـ في جواب لسؤال مماثل:
إن كان استرسل في ذلك عن عمد وهو يحس بغليان الشهوة، وتمادى حتى خرجت منه النطفة لزمته التوبة والقضاء والكفارة، وإن كان بخلاف ذلك فعليه قضاء يومه، والله أعلم.

الســــــــــــــؤال:

رجل أفسد صومه بالاستمناء في ثلاثة رماضين، ماذا يجب عليه إن أراد التوبة إلى الله؟


الجــــــــــــــواب:

عليه التوبة إلى الله تعالى وقضاء ما أضاع والكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا، واختلف في عدد الكفارات الواجبة عليه، فقيل: لكل يوم أفسده كفارة، وقيل: لكل رمضان كفارة، وقيل: تجزيه كفارة واحدة للكل، إلا إن عاد بعد التكفير، والله أعلم.

الســــــــــــــؤال:

ما قولكم فيمن كان صائما في رمضان فتعمد الإنزال بالاستمناء فماذا عليه؟


الجــــــــــــــواب:

تعمد الإنزال "الاستمناء" حكمه حكم الجماع على القول الراجح، فعليه القضاء والكفارة، وهي: عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا، والله أعلم.

الســــــــــــــؤال:

فعلت العادة السرية في نهار رمضان، فماذا عليَّ؟

الجــــــــــــــواب:

عليك التوبة إلى الله وقضاء الصيام والكفارة وهي عتق رقبة، فإن لم تجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطع فإطعام ستين مسكينا، والله أعلم.


الســــــــــــــؤال:

هل يجوز للصائم أن يلامس عورة زوجته بحائل وبدون حائل، وهل يجوز التقبيل؟


الجــــــــــــــواب:

أما في ليل رمضان فلا يمنع من ذلك، ولا يمنع من الجماع، فإن الله تبارك وتعالى يقول: ( فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابتَغُوا مَا كَتَبَ اللهُ لَكُم وَكُلُوا وَاشرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُم الخَيطُ الأَبيَضُ مِنَ الخَيطِ الأَسوَدِ مِنَ الفَجرِ ) (1) ، وأما في نهار الصوم فإن الجماع ممنوع، ومقدماته مكروهة، خشية أن تدفع بالإنسان إلى الوقوع فيه، وإنما تجوز هذه المقدمات كالقبلة واللمس، ولا تؤثر على الصيام شيئا، إن كان المباشر أو المقبِّل مطمئنا من نفسه، واثقا بأنه لا تبعثه شهوته إلى الوقوع في المحذور، والله تعالى أعلم.

--------------------------------
(1) الآية: 187 من سورة البقرة.


الســــــــــــــؤال:

رجل جاء من سفره مفطرا في شهر رمضان، وصادف يوم رجوعه اليوم الذي تطهر فيه زوجته من حيضها، فهل يجوز له جماع زوجته في نهار ذلك اليوم؟


الجــــــــــــــواب:

لا مانع من مواقعتها في هذه الحالة، وإلا فلا، والله أعلم.
__________________
:: أقوال مشاهير الغرب في نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ::

*-هرقل عظيم الروم : يطرح كثيرا من الأسئلة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي سفيان لينتهي به المطاف بصدق دعوة محمد صلى الله عليه وسلم قائلا : "لو كنت عنده لغسلت عن قدمه" .
*- المفكر الفرنسي لامارتين : " محمد هو النبي الفيلسوف الخطيب المشرع المحارب قاهر الأهواء و بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية أود أن أتساءل : هل هناك أعظم من النبي محمد؟ ".
*- مؤلف موسوعة الحضارة ول ديورانت : "اذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من اثر في الناس، قلنا ان محمدا هو اعظم عظماء التاريخ" .

وأنت ماذا تقول ؟؟؟؟؟
اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة قوة عمانية مجهولة المصدر
ردا ع توقيعك
انا اقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ارجو اضافة ردي على التوقيع ولك جزيل الشكر

آخر تحرير بواسطة المنال : 26/09/2007 الساعة 04:56 PM