عرض المشاركة وحيدة
  #3  
قديم 11/11/2010, 03:25 AM
صورة عضوية قلب ظفاريه
قلب ظفاريه قلب ظفاريه غير متصل حالياً
مشرفة سوق العطور والملابس
 
تاريخ الانضمام: 30/03/2008
الإقامة: صلاله
الجنس: أنثى
المشاركات: 11,414
افتراضي

تغيرات ومضاعفات تحدث مع الحمل :

التغيرات في الصدر :

يتغير الصدر بشكل واضح خلال الحمل، فيصبح الثديين ثابتين وطريين في الفترة المبكرة من الحمل ثم تختفي الطراوة حينما يكبر الثديين ويصبحان أكثر ليونة، وتصبح الهالة المحيطة ذات صبغة داكنة، وتصبح غدد الهالة ناتئة بحيث تجعل الحلمة منتصبة، وحينما تتطور غدد قنوات الثدي، تبدأ مادة صفراوية غنية تسمى الكولسترم ( حليب اللبا ) بالظهور مع الحلمتين عندما تعملين مساجا لصدرك . بعد أربعة شهور تحتاجين لاختيار صدرية أكبر حجما لدعم الصدر المتضخم . التطهير المستمر والمساج لحلمتيك يمنع تشققها ويجعلها أصلب .

آلام الظهر :

حينما يتقدم الحمل، وبسبب البطن المتضخم، فإن الضغط على عظام الظهر يزداد ويصبح انحناء عظام الظهر أكبر، فتميل العظام إلى الإنحناء للخلف لموازنة البطن المتخم، وبالتالي فإن كافة النساء الحوامل تقريبا يختبرن بعض درجات ألم الظهر في الفترة المتقدمة من الحمل، لكنه يصبح أخف حينما تتمدد الأم، إذا كان ألم الظهر سيئا ولا يمكن ضبطه بالتمدد والإسترخاء، فربما يدل على وجود بعض الضغط على عصب العضلات أو دسك في العمود الفقري، ومن الضروري استشارة الطبيب .

الامساك :

خلال الحمل، يتكرر الحث على حركة الأمعاء غير المنتظمة أو الإمساك بسبب لين أوتار العضلات والمفاصل ونشاط الأمعاء لكنه يسبب كذلك بعض المشاكل مثل : التمزق الشرجي وسقوط المستقيم وبواسير شديدة . للمحافظة على حركة الأمعاء الجيدة ، عليك زيادة تناول السوائل والفواكه والخضار الطازجة التي تحتوي على الكثير من الألياف .

الدبابيس والابر ( الخدران ) في الأيدي والأقدام :

يمكن حدوث بعض درجات التشنج ( الاحساس بالخدران ، التنميل ) عند النساء الحوامل . والأسباب غير واضحة بعد ، لكن يعتقد أن لها صلة بالانحناء الكبير للعمود الفقري ( ليس فقط بأسفل الظهر ولكن في العنق والصدر ) وللتغيرات الهرمونية خلال الحمل . لهذه الأسباب فان اعصاب الذراع ربما تنسحب بسبب ابتعاد مفاصل الأكتاف الشديد ، مما ينتج عنه التشنج وضعف في الذراعين . في معظم الحالات ، فان هذه المشاكل تختفي بعد الولادة . أما اذا بقيت هذه الأعراض بعد الولادة ، عليك استشارة طبيب جراحة العظام كي يجد سبب المشكلة .

الغثيان :

المسبب الحقيقي للغثيان يبقى غير معروف ، الا أنه من المحتمل أن يكون نتيجة لارتفاع نسبة هرمونات الحمل وخاصة هرمون ( البروجسترون ) أما العلاج يكون بتجنب التي يصعب هضمها وخاصة في الصباح ، مثال على ذلك : المقالي أو أية أطعمة أو عوامل أخرى تشعر أنها تساعد على الغثيان والتقيؤ . بالامكان تخفيف حدة الغثيان والتقيؤ بعدم مغادرة السرير مباشرة بعد الاستيقاظ والبدء بتناول كميات قليلة ومتعددة من الغذاء . ويمكن استعمال العقاقير للنساء اللواتي يعانين من شدة الغثيان والتقيؤ ، والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تتلاشى حدتها عادة بعد الأسبوع العاشر من الحمل . وتختفي كليا في الأسبوع الرابع عشر .


ظاهرة النفق الرسغي :

هو تعرض المعصم للألم والوخزات كوخز الإبر تمتد من المعصم باتجاه اليد، يوجد هذا النفق أمام الرسغ حيث تمر فيه العديد من الأعضاء والأربطة المتجهة إلى الكف وأصابع اليدين . فعندما تتعرض اليد وأصابعها للانتفاخ النفق هذا الى الانتفاخ أيضا كون النفق محاصرا بالعظم من جهة وبأربطة ليفية من جهة أخرى ، تتعرض الأعصاب المارة للضغط في حالة حدوث أورام مما يسبب تهيجا في العصب المتوسط والذي يشق هذا النفق باتجاه اليد محدثا شعورا بالنمنمة بالأصابع . وتبلغ هذه الظاهرة ذروتها عند الاستيقاظ من النوم وقبل تحريك الرسغ وتزول تلقائيا بعد الولادة . ان القيام بتحريك اليد يجعل المفاصل أكثر ليونة ، العلاج يكون كذلك باستعمال المسكنات الخفيفة اذا لزم الأمر وفي بعض الأحيان اللجوء الى بعض الأقراص المدرة للبول لتخفيف الانتفاخ في اليدين ، وبالتالي تخفيف حدة الضغط على العصب مما يؤدي الى تخفبف الآلام المصاحبة لذلك . وفي بعض الأحيان تكون هذه الظاهرة ناتجة عن نقص فيتامين ( ب ) والعلاج يكون بتعاطي الأقراص التي تحتوي على هذا الفيتامين .

آلام المفاصل أثناء الحمل :

تحدث خلال الحمل تغيرات فسيولوجية في جسم ينتج عنها ارتخاء وليونة في الغضاريف، بالاضافة إلى زيادة نسبة السائل الموجود في المفاصل، وهذه التغيرات بالاضافة إلى الارتخاء الذي يحصل في الأوتار التي تحيط بالمفاصل وتماسك العظام مع بعضها ينتج عنها زيادة في الحركة في هذه المفاصل مما يتسبب في أوجاع بالمفاصل وكلما زاد الارتخاء تزداد الالام المفصلية . كذلك كلما زادت فترة الحمل كلما زاد وزن الرحم تقوم الحامل بالتعويض عن ذلك بطريقة لا ارادية بزيادة انحناء الظهر ، هذا بالاضافة الى الارتخاء في مفاصل الحوض مما يسبب اجهاد زائد على العضلات والأوتار مما يسبب أوجاعا بالظهر . اضف الى ذلك كله أنه خلال الحمل يحتاج الجنين الى حوالي 28 غراما من الكالسيوم لتكوين العظام 25 غراما منها في الثلث الأخير من الحمل ، فاذا كان هناك نقص خلال الحمل في مستوى الكالسيوم وبالغذاء و خاصة اذا كان هناك أصلا نقص في مستوى الكالسيوم بالجسم ، كما يحصل عند التي ترضع مدة طويلة من غير التعويض عن نقص الكالسيوم بالغذاء المناسب يؤدي الى حصول ليونة بالعظام مما يؤدي الى أوجاع بالمفاصل والعظام .

الحرقة :

تصيب الحرقة نصف إلى ثلثي النساء الحوامل والاعتقاد الطبي السائد انها تحصل نتيجة رجوع عصارة المعدة إلى المريء خلال الحمل وهذا يحدث نتيجة ارتخاء السفنكتر الذي يعمل كصمام بين المعدة والمريء خلال الحمل مع ازدياد الضغط داخل البطن نتيجة وجود الحمل . وفي عدد من الحالات يكون نتيجة حصول فتق في الفتحة التي يمر فيها المريء من خلال الحجاب الحاجز ومعظم هذه الحالات يزول تلقائيا بعد الولادة .

العلاج للحرقة يكون بتجنب الاوضاع التي تسبب هذه الحالة كالانحناء والقرفصة كما ينصح برفع المستوى العلوي للجسم عن السفلي عند النوم وذلك بوضع مخدات تحت الرأس والكتفين . ويجب على الحامل ان تتجنب تناول وجبات كبيرة وان تكون الوجبات صغيرة وعلى دفعات، مع تجنب الوجبات الحارة . كما يمكن استعمال الأدوية التي تحتوي على مواد قاعدية للتخفيف من تأثير الحامض على عصارة المعدة
.

الأنيميا :

يتم تشخيص الأنيميا خلال فترة الحمل عندما يهبط مستوى هيموجلوبين الدم عند الأم أقل من 10 ملغم ، ويلاحظ ذلك عند 15 % من النساء الحوامل ، بينما يتقدم الحمل ، يميل مستوى هيموجلوبين الدم وعدد كريات الدم الحمراء إلى الانخفاض، وذلك لأن كمية الحديد المأخوذة غير كافية لتغطية المصروف منها بما أن استهلاك الحديد يتزايد بسبب المعدل النشط من الأيض ( تجدد الخلايا ) عند الأم والطفل . والحالات المعروفة من الأنيميا هي الأنيميا التي تستحث النزيف الشديد والعدوى ، وأنيميا تضخم الكريات الحمراء ، والأنيميا المؤذية ، أنيميا بول الدم ، أما الأكثر شيوعا منها هي أنيميا نقص الحديد . والأنيميا تؤثر على النمو والتطور للجنين ويسبب مضاعفات متعددة خلال الولادة . لهذه الأسباب ، من الضروري متابعة مستوى الهيموجلوبين وعدد كريات الدم الحمراء في الدم خلال الثلث الأول من الحمل لتزويد الأم بكميات اضافية من الحديد أو الاهتمام بنقل الدم في الحالات الشديدة .


الاجهاض ( الاسقاط التلقائي ) :

الإجهاض يعني إنتهاء الحمل قبل 20 أسبوع من فترة الحمل ( قبل أن يتطور الجنين لمرحلة القابلية للحياة ) ، أو عندما يكون وزنه أقل من 500غرام . ويحدث لحوالي 10 % الى 15 % من النساء الحوامل، وسببه عيب خلقي في البويضة أو الحيوان المنوي، لذا فإن الجنين لا يتلاءم مع الحياة، بعض الأمراض عند الأم مثل : مرض نقص الكوبالت ( السلّ الدرني ) ، اختلال في الغدد الصماء ( مرض البول السكري ) ، القصور الوظيفي لعنق الرحم ( عجز عنق الرحم ) ، الضغوط النفسية والفسيولوجية يمكن كذلك أن تسبب الإجهاض . عندما تفقد الأم أطفالا أكثر من 3 مرات متتالية، تسمى هذه الظاهرة الإجهاض المألوف . ا ن امكانية إجهاض التي سبق لها الإجهاض حوالي 20 % إلى 30 % ، ويعتقد أن السبب بالنسبة للمرأة التي تفقد الأطفال بشكل مألوف، فترتفع النسبة من 30 الى 50 % ، ويعتقد ان السبب يعود الى عيب تشريحي أو عضوي عند الأم . نسبة 70 % من اجمالي الاجهاضات تحدث في فترة الثلث الأول وخصوصا في الشهر الثالث . تتزايد مخاطر الإجهاض المألوف عندما يكبر البطن، لذا ينصح بالتحويط ( وهو إجراء جراحي لمنع الإجهاض ) خلال الاسابيع من 14 - 16 ( 4 أشهر ) .

استمرار البول :

من الطبيعي أن يزيد إستمرار التبول بسبب التغيرات الفسيولوجية في الثلث الأول من الحمل . وفي الحقيقة، فإنه واحد من العلامات المفترضة للحمل لأن الرحم المتضخم يضغط على المثانة، هذا العارض سيستمر لمدة 4 أشهر ثم يختفي عندما يدخل الرحم إلى التجويف الصفاقي ( البطني ) ، ثم يظهر ثانية في الشهر الاخير عندما يضغط رأس الطفل المنخفض على المثانة . ما يزداد فقط هو كمية البول وليس الألم .

لذا إذا كنت تشعرين بالألم عند التبول، عليك استشارة الطبيب حيث يمكن أن يمثل ذلك التهاب في الجهاز البولي.



أصناف الأدوية لحماية الحمل :


ا لعلاجات التي تشكل مخاطرة أكيدة على الطفل :

المواد الكحولية، المضادات الحيوية ( كلورامفينيكول، كلوروكوين، اريثرومايسين، نيتروفورانتوين، نوفوبيوسين، كوينين، ستربتومايسين، السلفا، تتراسايكلين ) ، الأدوية المضادة للسرطان، تستوستيرون، أدوية ضد الغدة الدرقية، بترين، كادميوم، الرصاص، الزئبق، موانع الحمل، النيكوتين، وارفاين .

2) أدوية ذات مخاطر قاتلة جسمية :

غازات النيتروجين للتخدير، خافضات الجلوكوز في الدم، ( كلوروبروباميد، تولبيوتاميد ) ، المهدئات، علاجات ضد التشنج، ريسيرباين، فيتامين أ .

3) أدوية ذات مخاطر قاتلة محتملة :

كافايين، مهدئات ( فاليوم Inah ( ، انسولين، ليبريوم، ميكلايزين، ميبروباميت .



التطور الجنيني والتكيّف الأمومي للحمل

1*** الثلث الأول :

شهر واحد ( من 1 الى 4 أسابيع من الحمل )

1*** يحدث الإخصاب والإباضة بعد 14 يوم تقريبا من اليوم الأول لآخر فترة حيض .

2*** بعد 10 أيام، تغرز البويضة المخصبة في جدار الرحم وتبدأ دورة الدم في المشيمة الرحمية .

3*** في الاسبوع الثالث، يبدأ انبوب النخاع الشوكي وانبوب القلب ودماغ بدائي والعيون والكلية بالتشكل .

4*** بعد حوالي شهر من الإخصاب، يصل طول البويضة إلى حوالي 5 ملم .

5*** يمكن أن تشعر الأم الحساسة ببعض الأعراض ( أعراض مشابهة لنزلة البرد العادية ) في موعد الحيض التالي، ويجب الحرص على عدم تناول الدواء في هذه الفترة .


2) شهرين ( من 5 إلى 8 أسابيع من الحمل ) :

1*** يمكن رؤية الذراعين والرجلين والوجه بوضوح، كافة الأجهزة الرئيسية موجودة .

2*** يبدأ الدماغ بالنمو السريع، ليصل حجمه إلى نصف حجم الجسم .

3*** مع نهاية الأسبوع الثامن من الحمل، يصل حجم الجنين إلى 2 *** 3 سم ويزن حوالي 4 غ .

4*** يبدأ غثيان الصباح .

5*** يصبح الثديين لينين وثابتين، أما الحلمة والهالة المحيطة به فيصبح لونها أدكن .

6*** لا تزال إمكانية إسقاط الجنين عالية بما أن المشيمة لم تتطور تماما بعد .

7*** أحذري من تناول الدواء .


3)ثلاث شهور ( من 9 إلى 12 أسبوع من الحمل ) :

1*** تكون قاعدة الأظافر قد تشكلّت، ويصبح الرأس أصغر نسبيا من المرحلة السابقة .

2*** يمكن معرفة أعضاء التناسل .

3*** يصبح حجم الجنين لغاية 10سم ويزن 30 غرام تقريبا .

4*** وجود استمرار في البول عند الأم، ويصبح الإخراج أكثف .

5*** تشعر الأم ببعض الثقل ألبطني والضغط على الكاحلين، سهولة الإصابة بالإمساك والإسهال .
__________________

أعشق جلوسي لساعاتٍ طويله ..
وأنا أفكر بكل لحظات حياتي ..
اللحظات التي قتلتني .. ودمرتني ..
ومنها أسعدتني .. وجعلتني أرفرف بين سحاب السماء ..
فأنا فتاه رغم جراحي ..
أقف أمام كل الصعاب .. أبتسم .. وأضحك .. وأفرح ..
وأخفي جرحي ..
كي أنال هدفي..